على مسمع جنود وضباط الجيش الأمريكي...القبائل العربية شرقي سوريا: أوقفوا سرقة نفطنا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن على مسمع جنود وضباط الجيش الأمريكي .القبائل العربية شرقي سوريا أوقفوا سرقة نفطنا، وفي وقفة احتجاجية نفذوها على بعد أمتار من خطوط التماس في بلدة الصالحية في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، حمل أبناء العشائر لافتات مناهضة لجيش .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات على مسمع جنود وضباط الجيش الأمريكي.
وفي وقفة احتجاجية نفذوها على بعد أمتار من خطوط التماس في بلدة "الصالحية" في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، حمل أبناء العشائر لافتات مناهضة لجيش الاحتلال الأمريكي والمسلحين الموالين له.وعلى مسمع من جنود وضباط الجيش الأمريكي والمسلحين الموالين له، تعالت أصوات أبناء القبائل والعشائر العربية خلال وقفتهم الاحتجاجية على الطرف المحرر من معبر "الصالحية" الفاصل بين مناطق سيطرة الحكومة السورية وبين مناطق سيطرة قوات الاحتلال الامريكي، مشددبن على وحدة الأراضي السورية.وتأتي هذه الاحتجاجات، في الوقت الذي تشهد مناطق التماس بين الحكومة السورية وبين مناطق سيطرة الجيش الأمريكي وقوات "قسد" الكردية الموالية له، تحشيدات عسكرية هي الأولى من نوعها في محيط قاعدة "حقل العمر النفطي" و"كونيكو" للغاز الطبيعي والبلدات المجاورة لهما.من جهته، قال الشيخ خزان السهو، أحد وجهاء قبيلة الشعيطات إن "أبناء العشائر يقفون خلف الجيش العربي السوري ومستعدون لإخلاء الأراضي السورية من الاحتلال الأمريكي والتركي".بدوره قال الشيخ محمد الركاض، مختار بلدة (مراط) المحررة، لـ "سبوتنيك": "نقف اليوم على بعد أمتار قليلة من المحتل الأمريكي وأدواته، ونقول لهم أننا صامدون في أرضنا، وأن الشعب السوري حزام الجيش العربي السوري". مضيفا: "الاحتلال سيزول عاجلا أن آجلا".وقال مختار بلدة "حطلة" فاضل يونس، لـ"سبوتنيك": "متشبثون بأرضنا، وجاهزون للدفاع عنها بأي وسيلة كانت".وشارك في الوقفة أبناء العشائر والقبائل العربية وأبناء البلدات السبع الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية، مؤكدين تمسكهم بوحدة الأراضي السورية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بيان صحفي صادر عن حكومة الجمهورية العربية السورية بشأن تقرير منظمة العفو الدولية
دمشق-سانا
تابعت حكومة الجمهورية العربية السورية باهتمام التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، حول أحداث الساحل السوري التي وقعت في شهر آذار الماضي، وما تضمنه من خلاصات أولية تترك للجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق مهمة تقييمها وفقاً للتفويض والاستقلالية والصلاحيات الواسعة الممنوحة لها بموجب قرار رئاسي.
وإيماناً من الحكومة بأهمية إعلاء العدالة وتعزيز الشفافية، تود أن تشير إلى وجود ملاحظات منهجية يجب عدم تجاهلها مع مرور الوقت، ومن أبرز تلك الملاحظات النزوع من بعض التقارير الحقوقية إلى إغفال السياق الذي جرت فيه الأحداث أو التقليل من أهميته، ما يؤثر على النتائج المتوصل إليها، إن الأحداث المؤسفة في الساحل بدأت باعتداء غادر وبنية مسبقة للقتل شنته فلول النظام السابق، مستهدفةً قوات الأمن العام والجيش، وقد ارتكبت خلاله انتهاكات بحق أهالي وسكان المنطقة، بدوافع طائفية أحياناً، وقد نجم عن ذلك غياب مؤقت لسلطة الدولة، بعد استشهاد المئات من العناصر، ما أدى إلى فوضى أمنية تلتها انتقامات وتجاوزات وانتهاكات، وقد أخذت اللجنة الوطنية على عاتقها التحقيق في هذه الانتهاكات وإصدار نتائجها خلال ثلاثين يوماً.
كما نؤكد أن جهود الحكومة السورية واستعدادها للتعاون مع المنظمات الحقوقية والسماح لها بالوصول إلى جميع أنحاء البلاد قد حظيت بإشادة لجنة التحقيق الدولية، حيث تتوافق هذه الجهود مع نهج مصالحة وطنية شاملة ترتكز على العدالة الانتقالية التي تخص المجرمين وحدهم، وتعد الدولة ومؤسساتها المرجعية الأساسية في هذا الإطار دون أي انتقام.
وفي هذا السياق، تؤكد الحكومة السورية مسؤوليتها الكاملة عن حماية جميع مواطنيها، بغض النظر عن انتماءاتهم الفرعية، وضمان مستقبلهم في دولة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات.