العسبول والسيد يطالبان بشمول مضاعفة العلاوة لجميع المعاقين دون استثناء
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
طالب النائبان محسن العسبول وجليلة السيد وزارة التنمية الاجتماعية بالغاء التصنيف غير المنصف للمعاقين والذي منع أغلب المعاقين من الحصول على مضاعفة علاواتهم بالرغم من سنوات الانتظار وتسبب في شعورهم بالغبن والتمييز سيما مع مايمرون به من ظروف صعبة وتكاليف مالية عالية يتكبدونها. من جانب اكد رئيس اللجنة التشريعية والقانونية بمجلس النواب النائب محسن العسبول بشمولية صرف علاوة المعاقين للجميع بلا استثناء؛ في الوقت الذي حددت فيه وزارة التنمية الاجتماعية اشتراطات لمضاعفة علاوة الإعاقة من 100 إلى 200 دينار لتشمل 5 فئات فقط وهي: الإعاقة الذهنية الشديدة، الشلل الدماغي، الشلل التام، التوحّد والإعاقات المتعددة.
ودعا النائب العسبول بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، إلى شمول علاوة الإعاقة لجميع المعاقين في البحرين وخصوصاً ذوي الإعاقات البصرية والسمعيّة الذين يعتبرون بحسب القانون ضمن من فئة المعاقين.
ولفت العسبول «أن قرار مضاعفة المستحقات تم تمريره من قبل مجلس النواب ومجلس الوزراء الموقر في العام 2016،مشيراً «أن برنامج عمل الحكومة والميزانية العامة للدولة لم تضع تلك الاستثناءات وتم اعتماد الموازنات المالية المطلوبة للمستحقين لعلاوة المعاقين.
و أكد النائب العسبول «أن العلاوة المقرة حالياُ لا تكفي لجميع المستفيدين من ذوي الإعاقة في ظلّ ارتفاع تكاليف المعيشة و الغلاء ، و الاحتياجات المتعاظمة لذوي الإعاقة ، داعياَ وزارة التنمية الاجتماعية لإعادة النظر في تطبيق قرار رفع علاوة المعاقين لتشمل جميع المعاقين في المملكة و بدون أي استثناءات». من جانبها اكدت عضو لجنة الخدمات النيابية النائب جليلة السيد الدعم المستمر والمتواصل الذي يوليه مجلس النواب لذوي الهمم وأسرهم، وتقديم كافة الدعم التشريعي والرقابي من أجلهم بما يسهم في تحقيق مطالباتهم وتسهيل ادماجهم في شتى المجالات.
وأكدت السيد على ضرورة تخصيص «كوتة» خاصة بذوي الهمم في الوظائف الحكومية التي تناسبهم وكذلك فيما يرتبط بالبرامج التعليمية والشواغر والبعثات والوحدات الاسكانية وغيرها من البرامج الحكومية مع مراعاة احتياجاتهم ومتطلباتهم في هذا المجال.
وطالبت النائب جليلة السيد بضرورة الاسراع في افتتاح مجمع الإعاقة الشامل والمراكز التي يتضمنها وأن تقوم وزارة التنمية الاجتماعية بدور اكبر في توفير الخدمات والبرامج الخاصة لفئة ذوي الإعاقة، والتي تراعي بطبيعتها وشموليتها كافة الجوانب الاجتماعية والتأهيلية والرعائية والإيوائية والصحية والمعيشية لهم، وبما يضمن تمكينهم وتعزيز دورهم في المجتمع والإسراع في البت في طلبات المعاقين المعلقة وتسهيل تمريرها دون أي تأخير أو مماطلة.
كما طالبت السيد الوزارة بالوفاء بالتزاماتها تجاه المعاقين سيما فيما يرتبط بمضاعفة علاوة المعاقين الى 200 دينار وايقاف العمل بالتصنيف عير المنصف للمعقاين والغاء شرط الفئات والتقسيمات التي أعلنت عنها مؤخرا والتي استثنت فئات كبيرة من المعاقين من هذه المضاعفة بالرغم من انتظارهم لها لسنوات ماتسبب في شعور كثير منهم بالغبن والتمييز سيما وأن معاناتهم واضحة والصعوبات التي يعانون منها لاحصر لها فهم يتكبدون مبالغ طائلة في سبيل ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وتوفير احتياجاتهم الضرورية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزارة التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب المؤتمر: مشروع تهجير الفلسطينيين يعيد المنطقة إلى المربع صفر
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن موقف مصر بكل مؤسساتها ثابت وراسخ حيال القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، ورفض التهجير جملة وتفصيلا.
بيان وزارة الخارجية المصريةوأشاد النائب الأول لحزب المؤتمر، ببيان وزارة الخارجية المصرية الذي أكد على الموقف الثابت والراسخ للدولة المصرية في الوقوف ضد أي طرح أو تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو الطوعي، قائلا: «مصر بكل مؤسساتها ترفض التهجير، والشعب المصري قيادة وشعبا يرفضون التهجير تحت أي مسمى، والجميع يقف خلف القيادة السياسية لمنع تصفية القضية».
رفض تهجير الفلسطينيينوأكد «غنيم» أن مصر سبق وحذرت من اتساع دائرة الصراع في المنطقة بسبب الحلول العسكرية، واليوم ومع دعوات تهجير الفلسطينيين المرفوضة رفضا قاطعا بشأن التهجير تُعيد المنطقة لمربع الصفر مرة أخرى، وهذا ما أكده بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن التداعيات الكارثية التي قد تنجم عن هذا السلوك غير المسؤول، وتأثيره على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن هذا الطرح المرفوض جملة وتفصيلا ينذر بعودة الحرب مرة أخرى، وهو ما يؤدي إلى إشعال الوضع الإقليمي والدولي ويهدد جهود تحقيق السلام، داعيا كل القوى الدولية والإقليمية للعمل على تطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية.