لهذا السبب .. الخطوط الجوية العمانية تعوض طبيباً يمنياً بمبلغ مالي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
حيروت – متابعات
حصل طبيب يمني على تعويض من الخطوط الجوية العمانية، بعد ان تأخرت رحلته من مطار مسقط إلى مدينة صلالة في سلطنة عمان.
وقال استشاري طب وجراحة العيون، الدكتور صالح حسن زين، إن الخطوط الجوية العمانية منحته تعويضًا بمبلغ يتجاوز 800 ألف ريال يمني، بسبب تأخر رحلته.
وكتب الدكتور زين في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، اليوم وأنا مغادر من مطار مسقط الدولي بسلطنة عمان الى مدينة صلالة عبر الخطوط الجوية العمانية، صادف انني تأخرت قليلاً ووصلت المطار والمقاعد حق الرحلة اكتملت مع ان معي حجز مسبق تم تحويل الرحلة من الساعة مساء 3:00 الى الساعة 8:30 مساء من نفس اليوم اي تأخير خمس ساعات فقط.
وأضاف الطبيب اليمني: حضر مدير مكتب الخطوط العمانية ومسؤول الحجوزات بالمطار وقدموا اعتذارهم واسفهم لي عن تأخيري خمس ساعات. تم اعطائي شيك تعويض من الخطوط العمانية على تأخيرنا عن رحلتنا بمبلغ (216) ريالا عمانيا اي ما يعادل 864 ألف ريال يمني أو 2160 ريالاً سعوديا، مع ان سعر التذكرة اقل من ربع مبلغ التعويض.
وتابع الطبيب زين : انا لست بصدد التعويض او الاسف الذي ابدوه ادارة الخطوط العمانية، لكن زادني فخراً وارتياحاً ان بلادنا العربية فيها من يُقدّر قيمة الوقت، وحقوق العملاء لكن حين توجد الدولة والنظام والقانون لا حيث تكون شريعة الغاب وحكم القوي على الضعيف!.
ويعد الطبيب صالح زين، من أمهر أطباء العيون في اليمن، وله حكاية شهيرة العام الماضي، مع إحدى الحالات المصابة بالمياه البيضاء منذ الولادة، حيث أجرى عملية إزالة المياه البيضاء، لفتاة في العقد الثاني من العمر، تكللت بالنجاح.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
أصحاب الوزن المثالي عرضة لأمراض القلب لهذا السبب
في تطور جديد في مجال أبحاث أمراض القلب، أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يمتلكون وزنًا نحيفًا لكنهم يعانون من وجود دهون خفية داخل عضلاتهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب القاتلة.
الدراسة التي أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد ركزت على ظاهرة "الدهون العضلية"، وهي نوع من الدهون المخزنة بين الأنسجة العضلية.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يمتلكن هذا النوع من الدهون كانت لديهن مخاطر أعلى من دخول المستشفى أو الوفاة نتيجة لنوبة قلبية أو فشل قلبي، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم (BMI).
نتائج الدراسةشملت الدراسة 669 امرأة تم مراقبتهن في مستشفى بريغهام والنساء، وكان الهدف هو متابعة تأثير الدهون العضلية على صحة القلب لديهن.
وأظهرت النتائج أن كل زيادة بنسبة 1% في كمية الدهون المخزنة في العضلات تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو فشل قلبي بنسبة 7%. في المقابل، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمتلكون كميات أكبر من العضلات الخالية من الدهون كانت لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض قلبية.
ومن اللافت أن الدهون المخزنة تحت الجلد لم تُظهر نفس التأثير على زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو الأمراض القلبية الأخرى.
الآلية المحتملة وراء الدهون العضليةتقول البروفيسورة فيفياني تاكيتي، مديرة مختبر الإجهاد القلبي في مستشفى بريجهام والنساء، إن الدهون العضلية قد تساهم في زيادة الالتهابات داخل الجسم، كما أنها تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. هذا الأمر قد يؤدي إلى حالات صحية تؤثر بشكل سلبي على الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأشارت تاكيتي إلى أن هذه النتائج تعطينا أداة جديدة لتحديد الأشخاص المعرضين بشكل أكبر لخطر الأمراض القلبية، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم التقليدي. مع ذلك، ما يزال من غير الواضح كيفية التعامل مع هذه المخاطر، خاصة فيما يتعلق بالدهون العضلية، وهل يمكن لعلاجات جديدة مثل برامج إنقاص الوزن أن تؤثر على هذه الدهون بشكل خاص مقارنةً بأنواع أخرى من الدهون في الجسم.
التحديات في استخدام مؤشر كتلة الجسم
على الرغم من أن السمنة تُعد واحدة من أكبر المخاطر الصحية المتعلقة بأمراض القلب، فإن استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) كأداة تشخيصية لأمراض القلب والأوعية الدموية قد أثار الجدل. وتعتقد البروفيسورة تاكيتي أن هذا المقياس قد يكون غير دقيق في تحديد المخاطر الصحية الحقيقية، خصوصًا بالنسبة للنساء، حيث قد يتضمن BMI أنواعًا أقل خطورة من الدهون.
دراسة لم تُكتمل بعد
ويتابع الباحثون 669 امرأة تتراوح أعمارهن بين 63 عامًا، حيث تم قياس تكوين أجسامهن باستخدام الأشعة المقطعية، بما في ذلك نسبة الدهون والعضلات. تم بعد ذلك متابعة حالتهم الصحية لمعرفة ما إذا كانت أي من هؤلاء النساء قد تعرضت لنوبة قلبية أو تم نقلها إلى المستشفى بسبب فشل قلبي. على الرغم من نتائج الدراسة المشجعة، أشار الدكتور رانيل دي سيلفا من إمبريال كوليدج لندن إلى أن الدراسة كانت مراقبة بأثر رجعي، ما يعني أنها لا تقدم تفسيرات قاطعة بشأن تأثيرات النظام الغذائي أو التمارين الرياضية على الدهون العضلية.
وأوضح الدكتور دي سيلفا أن هذه الدراسة تمثل خطوة مثيرة للاهتمام في مجال البحث، معربًا عن أمله في أن تكون بداية لدراسات أكثر تعمقًا في هذا المجال لفهم العلاقة بين الدهون العضلية وأمراض القلب بشكل أفضل.