محلل سياسي: تأثيرات الحرب الإسرائيلية على غزة ستستمر لسنوات طويلة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال عبدالهادي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إن تأثيرات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ستستمر لسنوت طويلة، والمواطن الفلسطيني في قطاع غزة الآن لا ينظر إلا لسؤال واحد وهو "أين المفر؟".
وأضاف مطاوع خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل لا توقفها أي جهة سواء مجتمع دولي أو الولايات المتحدة أو غيرهما، لذلك مازالت مستمرة في طغيانها وحرب الإبادة التي تشنها على أهالي القطاع.
50 شهيدًا في قصف لطائرات الاحتلال لمدرستين تأويان نازحين بمدينة غزة خطة إسرائيلية خبيثة لقطاع غزة.. خريطة تثير المخاوف (فيديو)
وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني أن ما قامت به مصر منذ بداية حرب الإبادة مكنها من دعم صمود الشعب الفلسطيني، وإسرائيل بذلت كل ما تستطيع من أجل خرق الهدنة الإنسانية ومحاولات وقف إطلاق النار الشامل، ومن ثم التحول مباشرة لاستكمال مذابحها وجرائمها التي تشنها على الشعب الفلسطيني.
وتابع أنه من الواضح أن إسرائيل لديها قرار ليس فقط على مستوى الحكومة والجيش بل أيضا على مستوى الشارع الإسرائيلي يهدف بشكل رئيسي إلى قتل الفلسطينيين، وكأن إسرائيل تريد معاقبة الشعب الفلسطيني عما حدث لها من تقصير في الحكومة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي دون النظر إلى كل السنوات الماضية التي عانى بها الفلسطينيين من بطش هذا الاحتلال وانتهاكاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحلل السياسي الفلسطيني لحرب الإسرائيلية قطاع غزة المواطن الفلسطيني غزة الولايات المتحدة الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الأربعاء، العدوان الصهيوني المستمر على الضفة الغربية ومخيم جنين، وكذلك التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني. وأكد في بيان له أن مشهد الانتصارات التاريخية في غزة ولبنان قد رفع مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية في مواجهة الاحتلال.
وأوضح المكتب السياسي أن استمرار العدوان على الضفة الغربية والاعتقالات والتهجير القسري يندرج ضمن سياسة الاحتلال الصهيوني الاستعمارية، وأدان في الوقت ذاته الخروقات المستمرة من قبل العدو في جنوب لبنان والتي تشكل انتهاكاً صريحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يحدث في ظل صمت الوسطاء الدوليين.
كما استنكر المكتب تصريحات الإدارة الأمريكية الأخيرة التي تسعى لتحقيق أهداف فشلت في تحقيقها آلة الحرب الإسرائيلية، خاصة ما يتعلق بمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد المكتب أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة هو السبب الرئيس وراء تمادي الكيان الصهيوني في انتهاكاته، مشدداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين بالتصدي للاعتداءات المتواصلة.
وأضاف البيان أن استمرار الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدوان في الضفة الغربية هو محاولة مفضوحة للتغطية على انتصارات المقاومة في غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن طوفان العودة في غزة يمثل إرادة الشعب الفلسطيني في دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة.
كما نوه البيان إلى أن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة اللاجئين إلى قراهم كان تجسيدًا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، وهو ما يعكس التلاحم الشعبي مع المقاومة في مواجهة الاحتلال.
واختتم البيان بتأكيد أن اليمن سيبقى دائمًا إلى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان، داعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معبراً عن ثقته في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح بمشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة على فرض معادلات جديدة في مواجهة العدوان.