غزة بعد الحرب.. واشنطن أمام خيارات صعبة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تتساءل صحيفة "واشنطن بوست" عن الخيارات المتاحة لحكم غزة بعد انتهاء الحرب التي تشنها القوات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يرغب في أن تتولى السلطة الفلسطينية حكم القطاع.
لكن الصحيفة تنقل عن مصادر قولها إن الفكرة لا تحصل على التأييد في إسرائيل، إضافة إلى رفض الفلسطينيين لذلك، كما أن الدول العربية أبدت رفضها لإعادة احتلال القطاع أو تولي مسؤولية إدارته.ويتحدث التقرير عن إشكاليات تواجه إدارة بايدن في التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب، على رأسها إعادة الإعمار، ودمجه ضمن دولة فلسطينية مستقلة في المستقبل، مشيرة إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ناقش تلك الأمور في المنطقة ولم يحصل على إجابات حول ذلك.
مسلمو أمريكا يهددون فرص #بايدن في 2024 بسبب #إسرائيل https://t.co/P6G5Vuc7vf
— 24.ae (@20fourMedia) December 3, 2023ويشير التقرير إلى ضغوط بايدن لتولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في غزة بعد دعمها، لكن الفكرة مرفوضة من قبل الإسرائيليين والفلسطينيين، في وقت ترى فيه الإدارة الأمريكية أن فكرتها أفضل من عودة الاحتلال للقطاع.
ورغم أن إسرائيل تعهدت بالقضاء على حكم حماس للقطاع، لكن "واشنطن بوست" ترى أن ذلك الهدف صعب، في ظل أن الحركة "ترسخت" في جميع مؤسسات غزة، من السياسة إلى الاقتصاد والصحة والتعليم.
ولفتت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية اتجهت لحل مشاكل في المنطقة، وهمشت قضية الفلسطينيين، الذين عادت قضيتهم إلى الواجهة بعد هجوم حماس.
ويناقش الإسرائيليون خططاً أمنية لقطاع غزة، مثل منطقة عازلة، وإمكانية وصول القوات الإسرائيلية إلى المنطقة خلال فترة انتقالية من شأنها أن تلغي بعض عناصر الحكم الذاتي عن سكان غزة، بحسب الصحيفة.
وول ستريت جورنال: هجمات الحوثيين تثبت فشل إدارة #بايدن #تقارير24https://t.co/iE3wYy6KpK pic.twitter.com/zxPrRqPX2T
— 24.ae (@20fourMedia) December 4, 2023 ويرى دينيس روس، وهو مستشار سابق لرئيسين أمريكيين، أن غزة تحتاج إلى عملية انتقالية بعد الحرب، تسمح "لنزع السلاح"، وإيجاد آلية تضمن عدم تسليح أي شخص.وقال روس إن "السلطة الفلسطينية لن تستطيع المجيء على ظهر الدبابة الإسرائيلية"، مشيراً إلى أنها تحتاج لتغيير كبير إذا أرادت حكم القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أمريكا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " إسرائيل باستخدام المساعدات الإنسانية "ورقة مساومة"، و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة ، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي، ودعت إلى رفع الحصار المشدد منذ 50 يوما.
واستنكر مفوض عام "الأونروا" فيليب لازاريني، في منشور على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء: "كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟".
وأضاف: "مرّ 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمّد ومن صنع الإنسان. تحوّلت غزة إلى أرض يأس".
وتابع لازاريني: "مليونا إنسان - أغلبيتهم من النساء والأطفال - يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية".
ولفت إلى أنه "في الوقت نفسه، لدى المنظمات الإنسانية مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة للأونروا".
وحذّر المسؤول الأممي من أن "المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها"، وبيّن أن "المساعدات الإنسانية تُستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب".
وشدد على أنه "يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، واستئناف وقف إطلاق النار".
وفي 9 إبريل/نيسان الجاري، حذرت "الأونروا" من اقتراب قطاع غزة من مرحلة "الجوع الشديد للغاية"، جراء حصار الاحتلال المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.
وقالت مديرة الإعلام والتواصل لدى الأونروا جولييت توما، إن الرضع والأطفال في قطاع غزة "ينامون جائعين"، في ظل اقتراب الإمدادات الأساسية المتوفرة في القطاع من النفاد بشكل كامل.
هذه المرحلة الجديدة من المجاعة، تأتي في وقت لم يتعافَ فيه أصلا فلسطينيو القطاع من موجة سابقة حيث عمدت إسرائيل خلال عام ونصف عام من الإبادة إلى تقتير دخول المساعدات إلى قطاع غزة، ما حرم مئات الآلاف من العائلات الفقيرة الحصول على حصصها الغذائية المجانية.
وبحسب بيانات البنك الدولي، فإن الإبادة التي ترتكبها إسرائيل حولت جميع فلسطينيي غزة إلى فقراء، ما يعني أنهم عاجزون عن توفير أدنى مقومات الحياة لعائلاتهم من أغذية ومياه.
وتغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، منذ 2 مارس/ آذار الماضي، ما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب قوات الاحتلال إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين هدنة قد تستمر 7 سنوات - تفاصيل مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة بالصور: بلدية جباليا النزلة تعقب على القصف الإسرائيلي للكراج الخاص بها نادي الأسير: تدهور خطير يطرأ على صحة المعتقل حسام زكارنة من جنين الأكثر قراءة اعتقال طالب فلسطيني جديد بالولايات المتحدة لتضامنه مع غزة سلطة النقد تطلق خدمة بوابة الدفع الإلكتروني SADAD GATE بالصور: بمشاركة ماكرون.. افتتاح معرض "كنوز غزة" في باريس فصيل فلسطيني يُعقّب على الشرط الإسرائيلي للتهدئة بنزع سلاح المقاومة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025