تقرير لـ«القاهرة الإخبارية» عن خطة إسرائيلية لغزة.. «خريطة خبيثة تثير المخاوف»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الاثنين، تقريراً تلفزيونياً بعنوان «خطة إسرائيلية خبيثة لقطاع غزة.. خريطة تثير المخاوف»، تزامناً مع استمرار العدوان المتواصل لجيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي.
الاحتلال يرفض التخلي عن مخططات التهجيرأشار التقرير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتخل عن مخططاته، رغم كل الأصوات المنددة والرافضة بشدة لأية محاولات لتهجير سكان قطاع غزة، ويصر على المضي قدماً في تنفيذ تلك المخططات، واحدة تلو الأخرى.
وفي الفصل الثاني من الحرب، كشف الاحتلال الإسرائيلي عن خريطة لتقسيم القطاع إلى مئات المربعات السكنية، بلغت 2300 مربعاًن بما في ذلك جنوب غزة، فقسم جيش الاحتلال قطاع غزة إلى شطرين، شمالي وجنوبي، وجزأهما إلى مربعات تم ترقيمها، وحدد الأماكن التي سيستهدفها، لكي يتمكن السكان من إخلائها مسبقاً، حسب زعمه.
تحويل قطاع غزة إلى قطاع نازحينوأثارت هذه الخريطة مخاوف من أن يكون ذلك تمهيداً لخطط طويلة لجيش الاحتلال في قطاع غزة، تقوم على العمل من مربع لآخر.
ووفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، فإن الخطة الإسرائيلية الجديدة حولت القطاع بأكمله إلى نازحين، وتسببت في تكدس بشري لا مثيل له على الإطلاق، حيث أن 80% من سكان القطاع نزحوا من الشمال إلى الجنوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الإحتلال فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: العدوان الإسرائيلي في غزة يضع المصابين بالأمراض المزمنة في مواجهة خطر الموت
كشف تقرير حقوقي أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وضع مرضى الأمراض المزمنة في مواجهة خطر الموت، بسبب ضعف الخدمات الصحية من جهة، ونفاد الأدوية من جهة أخرى، بالإضافة إلى نقص الغذاء وعدم قدرتهم على تحمل كلفة شراء ما قد يتوفر من طعام، خاصة في ظل الفقر وتكرار نزوح مئات الآلاف منهم قسرا.
وأوضح التقرير الصادر عن مركز الميزان لحقوق الإنسان في فلسطين أن المرضى المصابين بأمراض مزمنة يحتاجون إلى توفر الأدوية والعلاجات المناسبة بشكل دائم، وتأخرهم عن تناول الدواء يفضي إلى تدهور أوضاعهم الصحية، ويعرض حياتهم لخطر الموت.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل تغلق سفارتها في أيرلندا ودبلن تردlist 2 of 2السجين 3006.. قصة سوري فقد اسمه في سجن المَزةend of listولفت التقرير إلى أن كثيرين من المرضى انقطعوا عن تناول أدويتهم بانتظام، في حين توقف بعضهم عن تناول الدواء لعدم توفره في الصيدليات أو المراكز التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ويبلغ عدد المصابين بأمراض مزمنة في قطاع غزة حوالي 350 ألف مريض، وجميعهم حرموا من تلقي الرعاية الصحية اللازمة جراء حرب الإبادة الجماعية، حيث دمرت قوات الاحتلال 10 مخازن للأدوية تابعة لوزارة الصحة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال منعت دخول أي أدوية أو مستهلكات طبية منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى شهر فبراير/تشرين الثاني 2024، ثم سمحت لبعض الشركات الطبية الفلسطينية بإدخال أنواع معينة من الأدوية ومنها أدوية الأمراض المزمنة، حتى شهر مايو/أيار 2024.
إعلانولا تتجاوز الكميات التي دخلت نسبة 10% من الحاجة الفعلية للقطاع، ولم تدخل أدوية أمراض مزمنة منذ ذلك الوقت. وبلغت نسبة العجز في أدوية الرعاية الأولية للأمراض المزمنة 80%.
وأكد مركز الميزان أن الخدمات الطبية للأمراض المزمنة في قطاع غزة تأثرت خلال حرب الإبادة، نتيجة خروج العديد من المستشفيات والأقسام المتخصصة عن الخدمة، وفقدان كثير من أصناف الأدوية والمستهلكات الطبية بسبب احتراق وتدمير المستودعات المركزية وعرقلة وصول الأدوية والأغذية، وقتل واعتقال وسفر عدد من الأطباء المختصين.
وطالب مركز الميزان لحقوق الإنسان المجتمع الدولي ومؤسساته الفاعلة بالضغط وحماية حياة المرضى، لا سيما المصابين بالأمراض المزمنة، وحماية المستشفيات والمنشآت الصحية وأفراد الطواقم الطبية، داعيا إلى السماح العاجل بمرور إرساليات الأدوية والمستهلكات والمستلزمات الطبية كافة، وتسهيل وصولها وحركتها بين جنوب وشمال قطاع غزة والعكس، لا سيما أدوية الأمراض المزمنة، بكميات تغطي الحاجة الفعلية للقطاع.