استئناف محاكمة نتنياهو بعد توقف لشهرين بسبب الحرب .. فما هي التهم الموجة إليه؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
استأنفت المحكمة الإسرائيلية المركزية بمدينة القدس، الاثنين، محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية تهم فساد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "بعد توقف استمر شهرين استؤنفت بالمحكمة المركزية محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأشارت الهيئة إلى أن المحكمة ستواصل الاستماع إلى شهادات في عدد من الاتهامات الموجهة إلى نتنياهو.
من جانبه، قال موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، إن "نتنياهو معفى من المثول أمام هذه الجلسات، ولكن قد يُطلب منه الإدلاء بشهادته في غضون أشهر قليلة".
وأضاف: "إذا استمرت الحرب لعدة أشهر، فلا بد من طرح السؤال حول كيفية إجراء الحرب وجلسات الاستماع في المحكمة في الوقت نفسه".
ويواجه نتنياهو اتهامات بتلقي رشاوى والاحتيال وخيانة الثقة، وفق لائحة اتهام قدمها المستشار القانوني السابق للحكومة الإسرائيلية أفيخاي ماندلبليت مطلع عام 2020، لكن نتنياهو ينفي الاتهامات الموجهة إليه.
وانعقدت أولى جلسات محاكمة نتنياهو في 24 ماي 2020، ولا يلزمه القانون الإسرائيلي بالاستقالة من منصبه إلا في حال إدانته من قبل المحكمة العليا، وهي عملية قد تستمر شهورا طويلة.
وتستأنف المحاكمة بعد أيام من الجولة الثانية للحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة بعدما انتهت في 1 ديسمبر الجاري، هدنة إنسانية مؤقتة، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
باحث: الحرب الإسرائيلية على غزة لم تجني أي نتائج وتحرير الأسرى جاء بالتفاوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه تم استعادة أكثر من 150 أسير سواء أحياء أو موتى كان عبر التفاوض وعبر تبادل الأسرى، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أشخاص أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.
وتابع: «حماس تريد من هذا المشهد أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».