بكين تتهم واشنطن “بإثارة” التوترات في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
اعتبرت الصين الاثنين أن الولايات المتحدة “أثارت عمدا” التوترات في بحر الصين الجنوبي بمرور سفينة حربية أميركية عبر المياه التي تطالب بها بكين.
وقال المتحدث باسم قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الصيني تيان جونلي “في الرابع من كانون الأول/ديسمبر، دخلت السفينة القتالية +يو إس إس غابرييل غيفوردز+ بشكل غير قانوني المياه بالقرب من شعاب رينآي في منطقة نانشا الصينية دون موافقة الحكومة الصينية”.
وتقع منطقة سيكند توماس، المعروفة في الصين باسم شعاب ريناي، على بعد حوالى 200 كيلومتر من جزيرة بالاوان في غرب الفيليبين، وعلى بعد أكثر من ألف كيلومتر من جزيرة هاينان، أقرب أرض صينية.
واشار المتحدث إلى أن الجيش الصيني “تابع العملية برمتها الاثنين”.
وحذر من أن “إثارة الولايات المتحدة (التوتر) عمداً في بحر الصين الجنوبي يشكل انتهاكاً خطيرا لسيادة الصين وأمنها”، مضيفا أن “القوات الموجودة في منطقة القيادة في حالة تأهب قصوى دوماً للدفاع بحزم عن السيادة الوطنية والأمن”.
وتطالب الصين بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي الذي تمرّ عبره تجارة تقدّر بمليارات الدولارات سنويًا، متجاهلة قرارا دوليا صادرا عام 2016 يؤكد أنّ موقفها لا يستند إلى أي أساس قانوني.
كذلك تطالب كل من الفيليبين وفيتنام وماليزيا وبروناي بالسيادة على أجزاء منه.
وتنشر بكين زوارق دورية وبنت جزرا صناعية ذات طابع عسكري لتعزيز سيادتها في بحر الصين الجنوبي.
أرسلت البحرية الفيليبينية السفينة العسكرية “بي ار بي سييرا مادري” العائدة إلى حقبة الحرب العالمية الثانية إلى مياه سيكند توماس شول في 1999 بهدف جعلها موقعاً متقدماً وتأكيد مطالبها بالسيادة على الجزيرة في مواجهة الصين.
وبين مانيلا وبكين سجل طويل من التوترات في بحر الصين الجنوبي.
المصدر أ ف ب الوسومالصين الولايات المتحدةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة فی بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب مونديال 2026.. سفارة واشنطن بالرباط تحذر المغاربة من دخول الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية
زنقة 20 | الرباط
نشرت السفارة الأمريكية بالرباط على موقعها الإلكتروني تحذيرا موجها لكل من يحاول دخول الولايات المتحدة بشكل غير شرعي.
و قالت السفارة أن الرئيس دونالد ترامب يسعى إلى ضمان أمن الولايات المتحدة وقوتها وازدهارها من خلال الحرص على الالتزام بقوانين الهجرة الأمريكية.
و ذكرت أنه سيتم تطبيق عقوبات جسيمة على كل من يحاول الدخول إلى الولايات المتحدة بشكل غير شرعي، أو يكذب للحصول على تأشيرة، أو يعمل بدون تصريح قانوني، أو يبقى في الولايات المتحدة بعد انتهاء مدة تأشيرته أو فترة الإعفاء من التأشيرة.
وتشتمل هذه العقوبات على السجن والترحيل والحظر الدائم من الحصول على تأشيرات أمريكية في المستقبل.
و دعت كل من لديه أصدقاء أو أفراد من عائلته متواجدين في الولايات المتحدة بشكل غير شرعي، أن يطلب منهم العودة إلى بلادهم.
و أكدت السفارة أنه سيتم القبض على كل من حاول الدخول إلى الولايات المتحدة أو البقاء فيها بشكل غير شرعي
و أشارت الى أن إدارة ترامب عززت أمن الحدود وزادت بشكل كبير من عدد الأجانب غير الشرعيين الذين يتم توقيفهم وترحيلهم.
و جاء في منشور للسفارة “في حال حاولتم عبور الحدود الأمريكية والبقاء في الولايات المتحدة بشكل غير شرعي، سيتم توقيفكم واحتجازكم وإعادتكم إلى بلادكم. وقد يتم أيضا حظركم من العودة إلى الولايات المتحدة في المستقبل، أو فرض الغرامات عليكم، أو توجيه الاتهامات الجنائية إليكم”.
و ذكرت السفارة أن “عملية منح التأشيرات الأمريكية هي الأكثر أمانا في العالم، ولكن على الرغم من ذلك، يحاول البعض خداع النظام من خلال استخدام مستندات مزورة، أو الكذب في الطلبات، أو البقاء في البلاد بعد انتهاء فترة التأشيرة. هذه بعض الأمثلة على عمليات الاحتيال المتعلقة بالتأشيرات، وهي تمثل جرما خطيرا. وستتم معاقبتكم في حال خالفتم القانون بهذه الطريقة وقد تمنعون من الدخول إلى الولايات المتحدة مرة أخرى.”
و اشارت الى أنه “يتعين على من يفكرون في الرحلة المحفوفة بالمخاطر للعبور إلى الولايات المتحدة بشكل غير شرعي أن يدركوا أنهم يعرضون سلامتهم وحتى حياتهم للخطر، إذ تستهدف الجماعات الإجرامية والكارتلات والمتاجرين بالبشر المهاجرين غير الشرعيين بأعمال العنف والابتزاز والاعتداء”.
و ذكرت أن وزير الخارجية ماركو روبيو أعلن مؤخرا عن سياسة جديدة لتقييد منح التأشيرات للمسؤولين الأجانب – بمن فيهم موظفي الهجرة والجمارك وسلطات الموانئ – الذين يتخلفون عن وقف الهجرة غير الشرعية. وتبني هذه السياسة على قيود مماثلة قائمة ومفروضة على العاملين في مجالات النقل والسياحة، مؤكدة أن الولايات المتحدى لا ترحب بمن يهددون أمن الولايات المتحدة من خلال تسهيل الهجرة غير الشرعية.