إتفاق اقتصادي «سوداني تركي» بـ أنقرة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اجرى وزير المالية و التخطيط الاقتصادي د. أبراهيم مباحثات مع وزير التجارة التركي اعمر بولاد حول القضايا الاقتصادية و التجارية بين البلدين.
و أكدت المباحثات على متانة العلاقات الثنائية التجارية و الاقتصادية بين البلدين و شددت على أهمية تقوية العلاقات لزيادة حجم التبادل التجاري.
و قطع الوزيران ،على ضرورة تفعيل الاتفاقيات التجارية بين السودان وتركيا، و تشجيع الشركات التركية للدخول في كافة مجالات الاستثمار الزراعي و الصناعي في السودان، و الاستفادة من الموقع الجغرافي المميز للسودان باعتبار السودان بوابة افريقيا للشرق للعالم.
و اتفق الطرفان على عقد منتدى اقتصادي تجاري سوداني تركي غضون أبريل المقبل في أنقرة على أن يسبقه إجتماع وزاري لبحث كيفية تفعيل بنود الاتفاقيات التجارية بين الخرطوم وانقره.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إتفاق اقتصادي بـ أنقرة
إقرأ أيضاً:
السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب
قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، جبريل إبراهيم إن السودان يسعى إلى زيادة إنتاج النفط وتعزيز الاستفادة من موارد البحر الأحمر فضلا عن تعظيم المكاسب من المقومات السياحية للبلد، وفق ما نقلت وكالة السودان للأنباء (سونا).
وأضاف إبراهيم -في ختام المؤتمر الاقتصادي الأول الذي عُقد في بورتسودان– أن وزارته تعمل على استعادة تماسك أركان الدولة وتجاوز الصدمة الأولى للحرب.
وأوضح أن السودان بحاجة إلى التركيز على كيفية زيادة الإيرادات خلال الفترة المقبلة، وقال: "يجب أن لا نسمح بأن تجوع البلاد".
وأكد الوزير أن السودان ليست به مشكلة إنتاج ولديه فرص كبيرة يمكن استغلالها لرفع المعاناة.
وتضمن المؤتمر 6 جلسات على مدى يومين، تمت فيه مناقشة 13 ورقة متخصصة استعرضت تجارب اقتصادية للعديد من الدول بغرض الوصول إلى خطط تفضي إلى استقرار اقتصادي مستدام في السودان في ظل الحرب.
يشار إلى أن التضخم السنوي في السودان بلغ 211.5% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء بالسودان.
بلغ التضخم 215.52% في سبتمبر/أيلول و218.18% في أغسطس/ آب الماضيين.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل انتقال مخطط له إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم. كما تسببت هذه الأحداث في موجات من العنف.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات للنازحين وفرار 11 مليونا من منازلهم، ولجوء نحو 3 ملايين من هؤلاء الفارين إلى بلدان أخرى.