هآرتس: ما روجته مؤسسات حكومية ومسؤولون كبار أدى إلى نشر حالة رعب وفق قصص لم يحدث أي منها

نشرت حيفة هآرتس العبرية، تحقيقا يفند مزاعم وادعاءات حكومة تل أبيب، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حول قطع رؤوس أطفال مستوطنين، خلال عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي.

 

اقرأ أيضاً : إعلام عبري : 2000 جندي من قوات الاحتلال تلقوا علاجا نفسيا منذ الحرب على غزة

وأكدت الصحيفة العبرية خلال التحقيق الذي نشرته، أن الرواية التي نشرت في بداية الحرب "غير صحيحة ولا أساس لها في الواقع".

وقالت الصحيفة العبرية هآرتس، إن ما روجته مؤسسات حكومية ومسؤولون كبار في تل أبيب، منذ السابع من أكتوبر، أدى إلى نشر حالة رعب وفق قصص لم يحدث أي منها على أرض الواقع".

وأكدت الصحيفة العبرية، أن تل أبيب استندت إلى حد كبير في تبرير حربها المدمرة على قطاع غزة إلى هذه المزاعم التي كشف التحقيق الاستقصائي عدم صحتها.

الصحيفة العبرية أشارت أيضا إلى أنه "في بعض الأحيان يتم تغيير القصة إلى جثث الأطفال المحروقين أو جثث الأطفال المعلقين على الحبل".

وفي نفس السياق، لفتت "هآرتس" إلى تغيير بعض الأوصاف والتعبيرات والروايات من قبل مسؤولين، حيث "روى أحدهم عدة شهادات مصورة ومسجلة ومكتوبة عن الفظائع التي شاهدها في الكيبوتسات المحيطة لغزة"..

وأوضح تحقيق هآرتس العبرية، أن "أحد المسؤولين أدلى بشهادته حول مشهد آخر من الرعب، وروى في عدة مناسبات عن جثة امرأة حامل عثر عليها في كيبوتس بئيري، وبطنها ممزقة وجنينها الملتصق بها بالحبل السري قد طعن أيضا".

كما كرر الشهادة في حديث مع "هآرتس" وفق ما نشرته الصحيفة، وذكر أنه شاهدها في المنزل رقم 426 في الكيبوتس، فيما أكدت الصحيفة العبرية أن "المنزل رقم 426 يقع في حي أشليم، حيث يعيش معظم قدامى المحاربين في الكيبوتس - كبار السن".

ويشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث خلف قصف طيران الاحتلال العنيف والأحزمة النارية، 15 ألفا و899 شهيدا فلسطينيا و42 ألف جريح، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الإعلام العبري الصحیفة العبریة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: هكذا أجهض نتنياهو كل المحاولات السابقة للتوصل لاتفاق بشأن غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الأربعاء 10 يوليو 2024، كل محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الحرب الدائرة مع قطاع غزة منذ نحو الـ9 أشهر، لإجهاض أي محاولات لوقف إطلاق النار.

وقالت هآرتس، إن "نتنياهو أحبط مرارا وتكرارا تقدم أي محادثات تتعلق بصفقة التبادل وعمل على ذلك بشكل منهي خاصة عندما كانت تصل إلى لحظات حاسمة".

إقرأ أيضاً: صحيفة تنشر مستجدات مفاوضات غزة مع انطلاقها في الدوحة اليوم

وأضافت أن "ذلك يرجع إلى تقييم نتنياهو بأن الموافقة على أي صفقة ستؤدي على الأرجح إلى حل حكومته وهو الأمر الذي يسعى إلى منعه بأي ثمن ويحاول فعله حاليا أيضا".

وتابعت "شهد كبار المسؤولين الأمنيين الذين تحدثوا إلى "هآرتس" أنه من أجل إفشال المفاوضات، اعتمد نتنياهو على معلومات استخباراتية حساسة وسرية، واستغلها بشكل متلاعب".

ورصدت الصحيفة في تقريرها بكل التواريخ اللازمة جميع محاولات نتنياهو لذلك، ولعل من أبرز ما رصد تعمد تأخير قمة باريس الأولى.

وكشفت "هآرتس" النقاب أنه خلال شهر فبراير بأكمله، بذلت جهود كبيرة في إسرائيل للتوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان ، وحاول رئيس الشاباك الترويج لصفقة إنسانية واستخدام الحاجة إلى المساعدات الإنسانية لسكان غزة، لكن نتنياهو قرر استخدام استراتيجية جديدة تسمح لفريق التفاوض بالدخول في محادثات مع الوسطاء، لكنه يمنع أعضائه من التعبير عن مواقفهم وتقديم اقتراحات ويسمح لهم فقط بالاستماع".

وجاء حديث "هآرتس" في وقت يتم الإعلان فيه عن تقدم ملموس في صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وغزة خلال المحادثات التي جرت في العاصمة المصرية القاهرة والتي ستجري اليوم في الدوحة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • هآرتس: كيف أجهض نتنياهو محادثات الإفراج عن الأسرى
  • نتنياهو: إسرائيل عازمة على استمرار الحرب في غزة حتى تحقيق النصر
  • هآرتس: كيف أجهض نتنياهو محادثات الإفراج عن الأسرى؟
  • نتنياهو تعمّد إفشال اتفاقات التبادل
  • نتنياهو يقترح حظر الاستيراد المباشر من تركيا.. ردا على الحظر التركي
  • الصراعات تعصف بحكومة الاحتلال.. توقعات بإقالة وزير الحرب يوآف غالانت خلال الصيف
  • بعد مزاعم باستخدامها في صناعة المتفجرات.. الاحتلال يلاحق الأسمدة الزراعية بالضفة 
  • هآرتس: هكذا أجهض نتنياهو كل المحاولات السابقة للتوصل لاتفاق بشأن غزة
  • حدث ليلا.. ماكرون غاضب من نتنياهو وتحذير من السفر لإسبانيا بسبب «الحمى القاتلة»
  • هآرتس: اجتماع "حاسم" في الدوحة غدا بين الوسطاء وإسرائيل