تحقيق جديد لصحيفة هآرتس العبرية يفند مزاعم حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
هآرتس: ما روجته مؤسسات حكومية ومسؤولون كبار أدى إلى نشر حالة رعب وفق قصص لم يحدث أي منها
نشرت حيفة هآرتس العبرية، تحقيقا يفند مزاعم وادعاءات حكومة تل أبيب، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حول قطع رؤوس أطفال مستوطنين، خلال عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري : 2000 جندي من قوات الاحتلال تلقوا علاجا نفسيا منذ الحرب على غزة
وأكدت الصحيفة العبرية خلال التحقيق الذي نشرته، أن الرواية التي نشرت في بداية الحرب "غير صحيحة ولا أساس لها في الواقع".
وقالت الصحيفة العبرية هآرتس، إن ما روجته مؤسسات حكومية ومسؤولون كبار في تل أبيب، منذ السابع من أكتوبر، أدى إلى نشر حالة رعب وفق قصص لم يحدث أي منها على أرض الواقع".
وأكدت الصحيفة العبرية، أن تل أبيب استندت إلى حد كبير في تبرير حربها المدمرة على قطاع غزة إلى هذه المزاعم التي كشف التحقيق الاستقصائي عدم صحتها.
الصحيفة العبرية أشارت أيضا إلى أنه "في بعض الأحيان يتم تغيير القصة إلى جثث الأطفال المحروقين أو جثث الأطفال المعلقين على الحبل".
وفي نفس السياق، لفتت "هآرتس" إلى تغيير بعض الأوصاف والتعبيرات والروايات من قبل مسؤولين، حيث "روى أحدهم عدة شهادات مصورة ومسجلة ومكتوبة عن الفظائع التي شاهدها في الكيبوتسات المحيطة لغزة"..
وأوضح تحقيق هآرتس العبرية، أن "أحد المسؤولين أدلى بشهادته حول مشهد آخر من الرعب، وروى في عدة مناسبات عن جثة امرأة حامل عثر عليها في كيبوتس بئيري، وبطنها ممزقة وجنينها الملتصق بها بالحبل السري قد طعن أيضا".
كما كرر الشهادة في حديث مع "هآرتس" وفق ما نشرته الصحيفة، وذكر أنه شاهدها في المنزل رقم 426 في الكيبوتس، فيما أكدت الصحيفة العبرية أن "المنزل رقم 426 يقع في حي أشليم، حيث يعيش معظم قدامى المحاربين في الكيبوتس - كبار السن".
ويشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث خلف قصف طيران الاحتلال العنيف والأحزمة النارية، 15 ألفا و899 شهيدا فلسطينيا و42 ألف جريح، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الإعلام العبري الصحیفة العبریة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف رئيس حكومة الاحتلال ووزير دفاعه
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن ترحيبه بقرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي بتوقيف رئيس حكومة الاحتلال ووزير دفاعه السابق.
وشدد أبو الغيط على أن تحقيق العدالة يمثل الطريق الوحيد نحو السلام الدائم، مؤكدًا أنه لا يمكن إحراز سلام حقيقي دون مساءلة ومحاسبة.
وأضاف أن الترحيب الدولي بهذا القرار يعكس إجماعًا عالميًا على رفض جرائم الحرب الإسرائيلية المستمرة، وإصرارًا على وضع حد لهذه الانتهاكات بأي وسيلة ممكنة.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب