وزير السياحة: مشاريع المملكة الكبرى ترتكز على الاستدامة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شارك معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، في جلسة حوارية بعنوان “الاستثمار في السياحة المستدامة”، وذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) المنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
واستعرض الخطيب أهم الرؤى حول الإستراتيجيات والخطط المستقبلية للمملكة العربية السعودية وإنجازاتها في مجال السياحة المستدامة، والدور المتكامل لمبادرة السعودية الخضراء (SGI) مع رؤية 2030.
وسلط الضوء على أهم الإنجازات التي تحققت حتى الآن في مبادرة السعودية الخضراء، ودورها في تحقيق رؤية المملكة 2030، وشدد على التزام المملكة بدعم التحول في قطاع الطاقة، ليصل استخدام الطاقة المتجددة إلى 50% بحلول عام 2030، وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، لافتاً إلى التقدم الكبير الذي تحقق في هذا السياق مثل دمج 2.8 جيجاواط من الطاقة المتجددة في الشبكة، وإعادة تأهيل الأراضي على نطاق واسع، بالإضافة إلى إحراز تقدم كبير في جهود الحفاظ على الحياة البرية وإعادة التشجير.
وفي معرض حديثه عن الأهداف السياحية الطموحة للمملكة العربية السعودية التي ترتكز على الاستدامة استشهد معاليه بالمشاريع المبتكرة، ومراعاتها للمناخ والطبيعة والمجتمعات المحلية، بما في ذلك مشروع نيوم العملاق الذي سيكون خالياً من الكربون تماماً، ومشروع البحر الأحمر، كأمثلة حية على دمج الاستدامة في التنمية السياحية.
وتطرق وزير السياحة للحديث عن الدور الكبير للمملكة في تعزيز السياحة المستدامة على مستوى العالم، مشيراً في هذا الصدد إلى المساهمات الكبيرة للمركز العالمي للسياحة المستدامة في قيادة وتسريع الجهود للوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية في القطاع، لافتاً إلى ضرورة توحيد الجهود لزيادة مساهمة القطاع في العمل على مواجهة الاحتباس الحراري، والتعاون للحد من التأثير البيئي للسفر والسياحة.
كما تركز الحديث على معرض “إكسبو 2030” القادم في مدينة الرياض، وأعرب معالي الخطيب عن اعتزازه وسعادته بنجاح المملكة العربية السعودية في استضافة هذا الحدث العالمي، مؤكداً أن معرض إكسبو 2030، الذي يحمل عنوان “حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل”، يتماشى تماماً مع أهداف الاستدامة والعمل المناخي في المملكة العربية السعودية. وأشار إلى أن المعرض لن يركز على التقدم الذي حققته المملكة في مجال السياحة المستدامة فحسب، بل سيكون بمثابة منصة للحوار الدولي حول تغير المناخ، لافتاً إلى أهمية دمج الممارسات المستدامة في جميع جوانب معرض إكسبو 2030، بهدف وضع معيار عالمي في استضافة الأحداث الكبرى الصديقة للبيئة.
وأعرب الخطيب عن ثقته في مستقبل السياحة المستدامة في المملكة العربية السعودية والعالم, مشددًا على أهمية مواجهة التحديات الحالية واغتنام الفرص لضمان استمرار السياحة كقوة للتأثير البيئي والاجتماعي الإيجابي. ودعا القادة العالميين وأصحاب المصلحة للانضمام إلى المملكة العربية السعودية في رحلتها نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا في مجال السياحة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المملکة العربیة السعودیة السیاحة المستدامة
إقرأ أيضاً:
غدا.. افتتاح معرض "ألوان" بمكتبة القاهرة الكبرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفتتح مكتبة القاهرة الكبرى بقيادة الكاتب يحيى رياض يوسف، معرضا فنيا بعنوان "ألوان" للفنانة دعاء عبدالعليم، وذلك في الخامسة مساء غد الخميس، بمقر المكتبة بالزمالك، برعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة وإشراف الفنان خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي.
وتقع مكتبة القاهرة الكبرى في حي الزمالك بالقاهرة، في قصر يعود بناؤه إلى الأميرة سميحة، ابنة السلطان حسين كامل، أول سلطان لمصر بين عامي 1914 و1917، وحفيدة الخديوي إسماعيل. عُرفت الأميرة سميحة بحبها العميق للفنون والموسيقى والأدب والغناء، وكانت تكتب الشعر بعدة لغات، منها العربية والتركية والفرنسية. قبل وفاتها، أوصت بأن يُخصص قصرها لخدمة الأهداف الثقافية، وبدأت أعمال تجديد القصر في سبتمبر 1992 حتى افتتاح المكتبة في 24 يناير 1995.
تتميز المكتبة بموقعها المطل على النيل في شارع محمد مظهر، وقربها من كليات الفنون الجميلة والتربية الموسيقية، بالإضافة إلى مدارس اللغات وعدد من السفارات، مما يجعلها وجهةً لفئات متنوعة من الزوار. تحتل المكتبة موقعًا وسط حديقة واسعة بمساحة إجمالية تبلغ نحو 3475 مترًا مربعًا، وتشغل المباني الأصلية مساحة 350 مترًا مربعًا موزعة على ثلاثة طوابق، وتضم قاعات بحث متنوعة حسب التخصصات الموضوعية.