الرئيس البلغاري يعارض إرسال بلاده لمركبات مدرعة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عارض رئيس بلغاريا رومين راديف اليوم الاثنين الاتفاقية الخاصة بإرسال صوفيا لناقلات جنود مدرعة تابعة لوزارة الداخلية البلغارية إلى أوكرانيا بشكل مجاني والتي وافق عليها البرلمان البلغاري في 22 نوفمبر الماضي.
وقال راديف، في بيان صادر عن المكتب الصحفي الرئاسي نقلته وكالة أنباء (صوفيا) الإخبارية،:"إن ناقلات الجنود المدرعة التي سيتم التبرع بها لكييف، يمكن استخدامها لحماية الحدود البلغارية ومساعدة السكان في حالة وقوع كوارث وحوادث وأن الأولوية لدعم المواطنين البلغار".
وفي وقت سابق، صوت المشرعون في بلغاريا لصالح اتفاق بين وزارة الداخلية البلغارية ووزارة الدفاع الأوكرانية بشأن توفير ناقلات الجنود المدرعة مجانا، حيث صوت 152 نائبا من الأغلبية الحاكمة لصالح إرسال المعدات إلى كييف فيما عارضه 57 نائبا من أحزاب المعارضة.
وكان من المقرر أن يتسلم الجانب الأوكراني مركبات نقل مدرعة مجهزة بأسلحة لا تستخدمها وزارة الداخلية البلغارية، وتتكون من نحو 100 ناقلة جنود مدرعة في المجمل بالإضافة إلى قطع الغيار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلغاريا أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إرسال زكاة الفطر إلى دول إفريقيا الفقيرة؟.. علي جمعة يحسم الجدل
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، سؤالًا حول جواز إخراج زكاة الفطر في غير البلد الذي يقيم فيه المزكي، خاصة إذا كان يرغب في إرسالها إلى الدول الإفريقية الفقيرة.
وأوضح جمعة أن الأصل في زكاة الفطر أن تُخرج في البلد الذي يتواجد فيه المزكي، فإذا كان في السعودية، فيُخرجها هناك، وإذا كان في المغرب، فيجب أن تُدفع في المغرب.
ومع ذلك، أشار إلى أنه يمكن إخراجها في بلد آخر في حال عدم وجود مستحقين لها في بلد المزكي، كما هو الحال إذا كان الشخص يقيم في دولة لا يوجد فيها مسلمون محتاجون.
وأكد جمعة أن في هذه الحالة يجوز نقل زكاة الفطر إلى بلد آخر، مثل إرسالها إلى الدول الإفريقية التي تعاني من الفقر الشديد، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من الزكاة هو تحقيق التكافل الاجتماعي وإعانة المحتاجين، سواء داخل بلد المزكي أو خارجه عند الضرورة.
حكم تأخير زكاة الفطر
أجمع الفقهاء على أن تأخير إخراج زكاة الفطر عن وقتها المحدد، أي بعد صلاة العيد، دون عذر شرعي، يُعد مخالفة لما ورد عن النبي ﷺ، حيث قال: "مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ" (رواه أبو داود وابن ماجه).
وبناءً على هذا الحديث، فإن من أخرجها بعد صلاة العيد يكون قد فوّت أداء الفريضة في وقتها، وتتحول إلى صدقة تطوعية، مما يستوجب التوبة لرفع الإثم عنه.
ويُستحب إخراج زكاة الفطر مع بداية رمضان، مع جواز تأخيرها إلى ما قبل صلاة العيد مباشرة، لكن الأفضل أن تُدفع قبل العيد بيوم أو يومين، كما كان يفعل الصحابة رضي الله عنهم، حتى يتمكن الفقراء من الاستفادة منها في يوم العيد.