سيناتور أمريكي: العالم يشتعل حال بقاء بايدن في منصبه لولاية ثانية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال السيناتور الجمهوري، ليندسي جراهام، إنه إذا بقي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في منصبه لولاية ثانية، فسيشتعل العالم.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال جراهام، إن سلف بايدن ومنافسه في الانتخابات المقبلة، دونالد ترامب، أكثر فعالية كرئيس للولايات المتحدة.
وأضاف: “أتفهم لماذا لا يحب الناس أحيانًا ما يفعله ويقوله ترامب، لكن من حيث الأفعال والنتائج، كان أفضل بكثير من بايدن”.
وقال جراهام: “إذا كان لدينا أربع سنوات أخرى من رئاسة بايدن، فلن نعترف بأمريكا وسيكون العالم مشتعلًا حقًا”.
قطاع النفط الأمريكي يتعرض لكارثة بسبب بايدن.. تفاصيل حرب غزة تهدد مستقبل بايدن.. هل يشكل المسلمون بأمريكا خطرا على الرئيسوأمس، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، إن عزل بايدن خطوة ضرورية بسبب عرقلة البيت الأبيض التحقيق في جرائم مزعومة ارتكبها أفراد من عائلة الزعيم الأمريكي.
وأكد أن عددًا من اللجان القضائية تقوم بقدر كبير من العمل للعثور على المخالفات بين عائلة بايدن، لكن الإدارة تمنعها وتخفي آلاف الوثائق من الأدلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي ترامب ليندسي جراهام
إقرأ أيضاً:
العالم ينتظر الرئيس ترامب
عبدالله بن بجاد
العالم بأسره يترقب تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في العشرين من يناير القادم، رجاءً وخوفاً، من دول كبرى وصغرى في المجتمع الدولي، فروسيا تنتظره لإيجاد مخرج حقيقي للحرب في أوكرانيا بعدما كادت الإدارة الحالية أن توصل العالم إلى حربٍ عالميةٍ ثالثةٍ لا تبقي ولا تذر، والصين تنتظر أن يعيد التركيز على منافستها القوية لأميركا حول العالم.
حلفاء أمريكا الكبار في أوروبا ينتظرون قراراته تجاه حلف الناتو ومصيره، وفي منطقتنا ملفاتٌ معقدةٌ قديمةٌ تفتش عن حلولٍ، فإيران تنتظر موقف ترامب منها، لا من سلاحها النووي فحسب كما فعل أوباما من قبل، بل وموقفه من دعمها لأذرع مليشياوية متعددة في عدد من الدول العربية، وهو ما سيؤثر بشكلٍ كبيرٍ على استقرار دولٍ عربيةٍ مهمة مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن، وكذلك الموقف من القضية الفلسطينية وحل الدولتين الذي تجمع عليه الدول العربية والإسلامية، وتدعمه دول كثيرةٌ حول العالم.
أخبار قد تهمك مُحافظ ينبع يدشن فعاليات ملتقى أسبوع ريادة الأعمال 2024 بغرفة ينبع 18 نوفمبر 2024 - 2:21 مساءً “الدحية”.. موروث شعبي أصيل بمنطقة تبوك يربط الأجيال بالتراث 18 نوفمبر 2024 - 2:17 مساءًيكرر ترامب أن عهده خلا من الحروب، وأن خلفه الذي سيصبح سلفه قريباً بايدن قد اشتعلت الحروب في عهده، في أوكرانيا وغزة ولبنان، وهو يعد أنه سيجد مخارج لتلك الحروب على الرغم من أنه يعد ويحضر لموقفٍ أكثر تشدداً تجاه إيران وأدوارها في المنطقة، ومن الطبيعي أن ينتظر العالم ليرى توجهات وسياسات وقرارات الرئيس الجديد لسببين رئيسين: أنه رئيس قويٌ يمثل قوة أميركا كأكبر امبراطورية عرفها التاريخ، وأنه قادرٌ بالفعل على إنهاء الحروب بقراراتٍ صارمةٍ.
قبل عقدٍ ونصف عقد من الزمان وإبان ما كان يعرف بـ «الربيع العربي» زرواً وبهتاناً ضاع المشاهد العربي بين توجهين رئيسيين في الإعلام، توجه بعض القنوات لتأييد أوباما واليسار المتطرف معه، وتوجه قنواتٍ أخرى لدعم «جماعة الإخوان» وجماعات الإسلام السياسي وتنظيمات العنف الديني، وهما الجهتان المتحالفتان ضد الدول العربية في تلك المرحلة، والمرجو اليوم أن تجد بعض القنوات توازناً مفيداً للمشاهد العربي في تغطية السنوات الأربع القادمة وأحداثها.
الرئيس ترامب قادرٌ على الدخول في القضايا الشائكة بالشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومع الدعم الكامل له من الكونجرس بمجلسيه «الشيوخ» و«النواب»، سيكون قادراً على دعم حلولٍ دائمةٍ لأكبر وأطول أزمات الشرق الأوسط وأكثرها تعقيداً، ولو استطاع أخذ موقفٍ متوازنٍ وغير منحازٍ لصار من الممكن خلق منطقةٍ حليفةٍ لأميركا، وتتمتع بنجاحاتٍ تنموية واقتصادية غير مسبوقةٍ.
تشهد المنطقة لحظةً تاريخيةً مناسبةً لاجتراح حلولٍ حقيقيةٍ، فلأول مرةٍ منذ عقودٍ تواجه إسرائيل تحدياً حقيقياً، يدفعها نحو السلام لا الحرب، للتنمية لا للتدمير، للمستقبل لا للماضي، وكما أن إسرائيل لا عهد لها بتحدٍ مماثلٍ، فإن عدداً من محاور المنطقة استثمرت طويلاً في الحروب والتدمير والماضي، وسيكون عليها أن تتعايش مع هذا التوجه التاريخي الجديد فيما لو نجح وفرض نفسه على الجميع.
كتب الأستاذ حسان ياسين مقالة بالأمس في صحيفة الشرق الأوسط بعنوان «أعترف بأنني كنت مخطئاً»، وتحدث عن عشرات المحللين والكتاب الذين كانوا يبشرون بفوز كامالا هاريس ولا يقيمون وزناً لدونالد ترامب، وهو اعترافٌ يجب أن يكون محل إشادةٍ لشجاعة كاتبه وصدقه مع قرائه، وهو ما يذكر بما كتبه الأستاذ هاشم صالح إبان «الربيع العربي» حين اعترف بخطئه في الاستبشار بذلك الحدث أول الأمر، ثم عاود نفسه واعترف بشجاعة وصدقٍ أنه كان مخطئاً. للأسف فهذان النموذجان النيران لا يمثلان المشهد الأغلب، بل هما شعلتا نورٍ في مشهدٍ معتمٍ، حيث فضل الأغلب أن يقلبوا مواقفهم ويتبنوا الحكمة بأثرٍ رجعيٍ وهو ما كانت تسميه العرب «الرأي الدبري».
*كاتب سعودي.
نقلاً عن: eti.ae/J0Wt