خبير استراتيجي: قوة الجيش المصري سلاح ردع لمن يحاول تهديد أمننا القومي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد اللواء عادل العمدة، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن تنويع مصادر السلاح للدولة المصرية واحد من أهم الخطوات التي تم اتخاذها إذ أن الحصول على السلاح من مكان واحد فقط قد يكون عامل ضغط على الدولة نفسها.
وقال "العمدة"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" المذاع من خلال قناة "الحياة": "يعني انا لو باخد سلاح من مكان واحد والذخيرة خلصت ممكن يستغل الأمر سياسيا عشان يمدني بالسلاح تاني على عكس اني لما انوع مصادر سلاحي من كذا مكان، مصر متقفش على حد".
وأضاف أن رجال البحرية المصرية حصلوا على حاملة المروحيات الميسترال في 120 يوما فقط، بينما روسيا تحدثت أنها تحتاج لعام وشهرين لتدريب جنودها عليها، وهو ما يؤكد على أهمية المقاتل المصري وقدرة استيعابه.
واستكمل، أن السلام يجب أن يكون له قوة تحميه، ومصر تسعى لحماية إنجازاتها، إذ أن الانجازات التي حققتها مصر في السنوات الأخيرة، قد تكون هباء منثورًا إن لم يكن هناك قوة تحميها، فضلا عن أن تلك القوة قادرة على ردع كل من تسول له نفسه أن يهدد أمن مصر القومي.
وواصل، أن مصر تستغل قوتها في حماية أمنها الاقتصادي مثل الغاز وما إلى ذلك، لذلك قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن مصر فرضت توازن استراتيجي في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاتل المصري اللواء عادل العمدة مصادر السلاح برنامج الحياة اليوم لبني عسل الميسترال
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: إقالة غالانت وتعيين كاتس دمية نتنياهو خطر على أمننا
ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية على تداعيات إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال الحرب، حيث تخشى أوساط إسرائيلية إقدام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إقالة رئيسي الأركان والشاباك أيضا.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين كبار في أجهزة الأمن والجيش قولهم إن "تعيين يسرائيل كاتس وزيرا جديدا للدفاع مثير للقلق، ويشكل خطرا على أمن إسرائيل".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: "الترامبية" موجودة في أوروبا وآخذة بالانتشارlist 2 of 2كيف نظرت الصحف الإسرائيلية إلى فوز ترامب؟end of listووفق هؤلاء المسؤولين، فإن تعيين "شخص عديم الخبرة والمعرفة العميقة بالجيش في زمن الحرب يعتبر إهمالا حقيقيا".
وصدق أعضاء الكنيست (البرلمان) في وقت مبكر من فجر اليوم الجمعة على تعيين كاتس وزيرا للدفاع بدلا من غالانت، إضافة إلى تعيين غدعون ساعر زعيم حزب اليمين الرسمي وزيرا للخارجية.
وجاء ذلك بعد قرار نتنياهو بإقالة غالانت الثلاثاء الماضي، وبرره بأزمة الثقة التي نشأت تدريجيا بينهما، ولم تسمح بإدارة طبيعية للحرب.
واعتبر زعيم المعارضة يائير لبيد أن الهدف من تعيين كاتس وزيرا للدفاع هو تمكين نتنياهو من تمرير قانون يعفي اليهود المتشددين (الحريديم) من الخدمة العسكرية.
ولم يستبعد إيهود باراك، وهو رئيس وزراء ووزير دفاع ورئيس أركان سابق، إقالة شبيهة لرئيس الأركان الحالي هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار خلال أسبوع أو أسبوعين.
لكن باراك يرى في الوقت نفسه أنه "من الصعب إقالة المستشارة القضائية للحكومة"، وأرجع ذلك إلى أن الأمر "سيسرع من إصدار مذكرات الاعتقال الدولية بحق المسؤولين الإسرائيليين".
بدوره، قال اللواء احتياط تال روسو، وهو قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي سابقا، إن كاتس سيكون مجرد دمية لنتنياهو، "وهو عديم المسؤولية لأنه قبل المنصب ولا مهارات لديه".
واتفق روسو مع باراك بشأن احتمالية إقالة هاليفي وبار، إذ يعتقد أن نتنياهو سيقدم على خطوة مثل هذه "إن كانت ستساعده في تحميل الشخصين مسؤولية كل ما حدث".
وأعرب نير دفوري، وهو مراسل الشؤون العسكرية بالقناة 12 الإسرائيلية، عن قناعته بأن إقالة غالانت تجعل من التهرب من الخدمة العسكرية "أمرا أبديا"، "وتتناقض مع المصالح الأمنية لإسرائيل".
ووصف دفوري المشهد بأن إسرائيل التي تخوض حربا "تتخلى عمن يخدمون في الجيش وتدعم المتهربين من التجنيد".
وفي إطار تداعيات عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية، نقلت قناة "كان 11" الإسرائيلية عن دبلوماسي عربي -لم تسمه- قوله إن "فوز ترامب وإقالة غالانت ستصعب التوصل لصفقة تبادل أسرى قبل يناير/كانون الثاني المقبل".
ووفق الدبلوماسي العربي، "لن تتعامل الحكومة الإسرائيلية بجدية مع إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن"، كما أن إقالة غالانت تشير إلى أن نتنياهو ينوي مواصلة الحرب بكل ضراوة في قطاع غزة.