في زمن الظواهر الجوية الشديدة، من الأعاصير والفيضانات إلى موجات الحر القياسية وشحّ الأمطار، وما ينتج عنها من تأثيرات وانتشار للأمراض، يدفع الأطفال الثمن الأكبر لعواقب تغير المناخ.

مليار طفل يتعرّضون لمخاطر تغير المناخ، بحسب ما ذكرت اليونيسف في أكتوبر من العام الماضي. وتظهر الأبحاث أن الضرر الناجم عن التلوث والتأثيرات المناخية، بما في ذلك انتشار الأمراض المعدية، يمكن أن يبدأ كما أوردت الأمم المتحدة "حتى من الرحم".

أطفال في السودان بعد تعرض مدينتهم لفيضانات

أما عواقب التغير المناخي فهي "مدمرة بالنسبة للأطفال"، بحسب المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسيل، إذ قالت "أجسامهم وعقولهم معرضة بشكل فريد للهواء الملوث وسوء التغذية والحرارة الشديدة".

تأثيرات مهددة للحياة

 ارتفاع درجات حرارة كوكب الأرض بشكل غير مسبوق، واحد من تأثيرات تغير المناخ، إذ أصبحت موجات الحر كما يشير رئيس حزب البيئة العالمي، ضومط كامل، لموقع "الحرة" "أكثر سخونة وأطول زمنياً، مما أدى إلى رفع عدد حرائق الغابات وأثّر على كل الكائنات الحيّة لا سيما الأطفال، كون قدرتهم على التأقلم مع التغيرات الكبيرة في الحرارة محدودة، خاصة التغير السريع خلال فترة زمنية قصيرة".

"لا يستطيع الأطفال تحمل الحرّ الشديد"، كما تؤكد طبيبة الصحة العامة وأخصائية التغذية، ميرنا الفتى، "فهو يسبب لهم أعراضاً وأمراضاً عدة، كارتفاع درجة حرارة الجسم، الجفاف، الاسهال، الإغماء، الغيبوبة، ضعف النمو الجسدي والعقلي، والصداع".

تلوث الهواء يؤثر على الأطفال

كما أن ارتفاع درجات الحرارة، يقف بحسب ما تقوله الفتى لموقع "الحرة" "خلف مضاعفات مرتبطة بالحمل والولادة المبكرة، مما يجعل هؤلاء الأطفال عرضة لخطر الموت، أو لأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة في مرحلة لاحقة".

ومن تأثيرات تغير المناخ كذلك، شح المياه التي تعتبر أساس الحياة بالنسبة للأطفال، ويقول كامل "نحن في زمن التغيّر العالمي في نسق سقوط الأمطار، فإما تهطل بغزارة مسببة سيول جارفة أو تتأخر المتساقطات لفترات طويلة، مما يؤثر على كل الحياة البيئية، لا سيما لناحية عدم كفاية مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي".

وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن ملياري شخص يفتقرون إلى مياه الشرب المأمونة، أما اليونيسيف فلفتت في تقرير صدر الشهر الماضي، حمل عنوان "الطفل المتغير بفعل المناخ"، إلى أن واحداً من بين كل 3 أطفال في العالم، أي ما يعادل 739 مليون طفل، يعيشون في مناطق معرضة لندرة المياه بشكل كبير أو مرتفع للغاية.

ووفقاً لنتائج التقرير، فإن النسبة الأكبر من الأطفال معرضون للخطر في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، مما يعني أنهم يعيشون في أماكن ذات موارد مائية محدودة ومستويات عالية من التقلبات الموسمية والسنوية، وانخفاض منسوب المياه الجوفية أو خطر الجفاف. 

"تنظم المياه درجة حرارة جسم الأطفال وتنقيه من السموم، وتنقل العناصر الغذائية إلى الدم، وتعمل على تنظيف القولون من الفضلات"، تقول الفتى، مشددة على أن "شح المياه يؤدي إلى إصابة الأطفال بالجفاف وبالتالي تراجع نسبة عمل الكثير من أعضائهم لا سيما الكليتين والدماغ".

كما أن ندرة المياه تتسبب بحسب الفتى "في عدم القدرة على اتباع معايير النظافة كغسل الخضراوات والفواكه، وبالتالي تعرّض الأطفال لتسرّب البكتيريا والديدان إلى أجسادهم وتكاثرها مما يهدد حياتهم".

وسبق أن حذّرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر زيادة الأمراض المتعلقة بالمياه، مثل الكوليرا، بالإضافة إلى الأوبئة التي ينقلها البعوض، مثل الملاريا وحمى الضنك. 

وفي تقرير لها، نُشِر الخميس، قالت إن أعداد الإصابات في الملاريا ارتفعت خلال العام الماضي لمستويات أكبر مما كانت عليه قبل جائحة كورونا، لتبلغ 249 مليون حالة حول العالم. 

وأشارت إلى أن الملاريا لا تزال السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

وتركز ارتفاع تسجيل الحالات في خمس دول تضم: باكستان، نيجيريا، أوغندا، إثيوبيا، وبابوا غينيا الجديدة. 

وعزا مدير برنامج مكافحة الملاريا في منظمة الصحة العالمية، دانييل نجاميجي، ارتفاع الإصابات إلى تغير المناخ، مشيراً إلى أنه كان مساهماً مباشراً في ثلاثة منها.

سوء تغذية وجوع

يؤدي تراجع هطول الأمطار، كما يشير كامل "إلى انخفاض منسوب المياه الجوفية والجفاف وتمدد التصحر مما ينعكس سلباً على المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية وبالتالي على الأمن الغذائي للفقراء والأسعار العالمية للمواد الغذائية".

ملايين الأطفال في العالم يعانون من قلة الغذاء

ويضيف: "أصبح الاعتماد أكثر على المواد الغذائية المهدرجة والمصنعة المضرة بصحة الكبار والصغار على حد سواء". 

وبحسب منظمة "أنقذوا الأطفال"، التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها، فاقمت أحوال الطقس القاسية في البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ، من معاناة أكثر من 27 مليون طفل من الجوع خلال العام الماضي، مشيرة في تحليل إلى أن هذا العدد يمثل زيادة كبيرة بنسبة 135 في المئة عن عام 2021.

ولفتت المنظمة الحقوقية إلى أن "الأطفال شكلوا حوالي نصف الأشخاص البالغ عددهم 57 مليونا، الذين وجدوا أنفسهم في دوامة من الانعدام الحاد للأمن الغذائي"، منبهة إلى أن ذلك "يرقى إلى مستوى الأزمة أو في وضع أسوأ من ذلك، في 12 بلداً بسبب أحوال الطقس الشديدة في عام 2022".

ومن بين الدول الـ12، كانت تلك الواقعة في القرن الأفريقي الأكثر تأثراً، ويعيش نحو نصف الأطفال، البالغ عددهم 27 مليوناً الذين يواجهون الجوع، في إثيوبيا والصومال، مشيرة إلى أن أكثر من 17,6 مليون طفل سيولدون في ظل الجوع هذا العام، أي أكثر بنسبة الخمس مما كان عليه الحال قبل عقد.

وتشرح الفتى: "يصاب الأطفال بسوء التغذية إذا لم يحصلوا على العناصر الحيوية المطلوبة لقيام جسدهم بوظائفه بصورة طبيعية، وهذا يتوقف على نوعية الطعام وكميته، فقد يتناول الطفل كمية كبيرة من الطعام من دون قيمة غذائية، أو قد يفتقد إلى كميات أو نوعيات كافية من الأغذية الصحية، ومن أبرز نتائج ذلك فقدان الوزن، السمنة، بطء النمو، قصر القامة، ضعف المناعة، الخمول، تقلب المزاج، كثرة النوم، قلة التركيز، والصداع المتكرر، والاصابة بمرض السكري".

نزوح "مدّمر"

وتسببت الكوارث المرتبطة بالطقس في نزوح 43.1 مليون طفل داخلياً في 44 دولة على مدار ست سنوات، بما يعني نزوح نحو 20 ألف طفل يومياً في تلك الفترة، كما جاء في تقرير حمل عنوان "أطفال نازحون في مناخ متغير" نشرته اليونيسف في أكتوبر الماضي. 

وأوضح التقرير أن العواصف والفيضانات تسببت في نزوح 40.9 مليون طفل ما بين عامي 2016 و2021. وعن ذلك يعلّق كامل بالقول "للفيضانات آثار مباشرة على الأطفال فهي تعرضهم للإصابات والغرق، كما أنها تلحق أضراراً بمساكنهم ومدارسهم وبمراكز الرعاية الصحية وإمدادات مياه الشفة ومرافق الصرف الصحي".

الكوارث المرتبطة بالطقس تؤدي إلى تزوح ملايين الأطفال داخليا

وتوقعت اليونيسف أن تتسبب الفيضانات النهرية في تهجير ما يقرب من 96 مليون طفل على مدى السنوات الثلاثين المقبلة، استنادا إلى البيانات المناخية الحالية، لافتة إلى أن الرياح المصاحبة للأعاصير، والعواصف لديها القدرة على دفع 10.3 مليون، و7.2 مليون طفل على التوالي نحو النزوح خلال الثلاثين عاما المقبلة.

أما موجات الجفاف فأدت إلى نزوح أكثر من 1.3 مليون طفل، في حين دفعت حرائق الغابات 810 آلاف طفل للنزوح، ثلثهم نزح في عام 2020 وحده.

وأشارت المنظمة الأممية إلى أن الصين والفلبين من بين الدول التي سجلت أعلى الأعداد على الإطلاق لنزوح الأطفال، بسبب تعرض البلدين لطقس متطرف، ووجود عدد كبير من الأطفال بين السكان، والتقدم المحرز في قدرات الإنذار المبكر والإخلاء. 

نزوح العائلات المرتبط بالمناخ قد يصيب الأطفال، بحسب الفتى "بمشكلات نفسية مثل اضطراب ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب". 

أما المديرة التنفيذية لليونيسف، فعلّقت على ذلك بالقول "إنه أمر مرعب لأي طفل عندما تتعرض مجتمعاتهم لحرائق غابات أو عواصف أو فيضانات شرسة، وبالنسبة لأولئك الذين يضطرون إلى الفرار، يمكن أن يكون الخوف والأثر الذي يتعرضون له مدمرين بشكل خاص، في ظل القلق بشأن ما إذا كانوا سيعودون إلى ديارهم، أو يستأنفون المدرسة، أو يضطرون إلى الانتقال مرة أخرى".

أزمة حقوقية

مسببات تلوث الهواء هي نفسها التي تتسبب بتغير المناخ، يقول كامل، شارحاً "تخترق جسيمات التلوث الدقيقة PM2.5  الرئتين ويمكن أن تنتقل إلى مجرى دم الأطفال بالتالي تعرضهم إلى أمراض خطيرة".

مظاهرة على هامش كوب 28 في الإمارات

ويتعرض 93 في المئة من أطفال العالم، الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة لهذه الجسيمات الدقيقة، بحسب منظمة الصحة العالمية "حيث تفوق مستوياتها المستويات المحددة في المبادئ التوجيهية الصادرة عن المنظمة بشأن نوعية الهواء، وتشمل هذه النسبة 630 مليون من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، و1.8 مليار من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة".

تلوث الهواء ليس مشكلة لرئتي الأطفال فقط، بل كما ذكرت منظمة الصحة العالمية، يؤثر كذلك على نموهم العصبي، مما يؤدي إلى تحقيق نتائج أدنى في الاختبارات المعرفية، وهو ما يؤثر سلباً على نموهم العقلي والحركي.

وتقول الفتى، إن "استنشاق الأطفال هواء ملوثاً يؤدي على المدى القصير إلى اصابتهم بضيق التنفس والسعال ونوبات الربو إضافة إلى تهيج العينين والأنف والحنجرة، أما على المدى الطويل فيعرضهم للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأنواع عدة من السرطان".

طفل يتعرض للتنفس الاصطناعي في نيودلهي المصنفة من أسوأ المدن في العالم تلوثا

تهدد أزمة المناخ حق الأطفال في البقاء على قيد الحياة، الأمر الذي يناقض بحسب كامل "اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة، من هنا تعتبر أزمة حقوقية". 

وقبيل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في دبي، أطلقت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، نداء للعمل لحماية النساء الحوامل والرضع والأطفال من المخاطر الصحية الشديدة الناجمة عن الكوارث المناخية. 

وسلط النداء الذي أطلقته الوكالات الثلاث، الضوء على سبعة إجراءات عاجلة لمعالجة المخاطر المتزايدة، يشمل ذلك التخفيضات المستدامة في انبعاثات غازات الدفيئة، واتخاذ إجراءات بشأن تمويل المناخ، إلى جانب إدراج احتياجات النساء الحوامل والرضع والأطفال بشكل محدد ضمن السياسات المناخية والسياسات المتعلقة بالكوارث. 

ودعت الوكالات الثلاث أيضاً إلى إجراء مزيد من الأبحاث لفهم تأثيرات تغير المناخ على صحة الأم والطفل بشكل أفضل، وخلال المؤتمر، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن السبيل الوحيد لإنقاذ كوكب يحترق، هو التوقف عن استخدام الوقود الأحفوري.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة الأمم المتحدة تغیر المناخ من الأطفال ملیون طفل أطفال فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة

يمانيون../
أظهرت دراسة حديثة أن إضافة أطعمة غنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، إلى النظام الغذائي قد تكون أكثر فعالية في التحكم في ضغط الدم من مجرد تقليل كمية الملح (الصوديوم) في الطعام، وهو ما يعد تغييرًا في التوجهات الصحية المتعلقة بالصحة القلبية.

نحو ثلث البالغين في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهي مشكلة صحية مرتبطة بمضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب، السكتات الدماغية، الفشل الكلوي المزمن والخرف. ورغم أن النصيحة التقليدية كانت تركز على تقليل تناول الملح للتحكم في مستويات الصوديوم بالجسم، إلا أن الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة الفسيولوجيا الأمريكية – فسيولوجيا الكلى أكدت أن إضافة الموز والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم قد تلعب دورًا محوريًا في تحسين ضغط الدم.

وقالت أنيتا لايتون، إحدى مؤلفي الدراسة من جامعة واترلو: “عادة ما يُنصح الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم بتقليل الملح، لكن دراستنا تشير إلى أن إضافة الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز أو البروكلي قد يكون له تأثير أكبر في تحسين ضغط الدم مقارنةً بتقليل الصوديوم فقط”.

تساهم كل من البوتاسيوم والصوديوم في تنظيم وظائف الجسم الأساسية، بما في ذلك إرسال الإشارات الكهربائية لتقلص العضلات، بالإضافة إلى تنظيم احتباس الماء. وتظهر نتائج الدراسة أن زيادة استهلاك البوتاسيوم مقارنة بالصوديوم قد تكون أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم من تقليل الصوديوم بمفرده.

ورغم أن الدراسات السابقة قد أكدت فائدة تناول البوتاسيوم في السيطرة على ضغط الدم، إلا أن هذه الدراسة أضافت مزيدًا من الفهم حول التوازن المثالي بين البوتاسيوم والصوديوم. وبيَّن الباحثون أن العلاقة بين الصوديوم وارتفاع ضغط الدم معروفة للجميع، لكنهم شددوا على أن فوائد زيادة البوتاسيوم لم تحظَ بالاهتمام الكافي في الماضي.

استخدم الباحثون نموذجًا حسابيًا مخصصًا لكل جنس لدراسة تأثير توازن البوتاسيوم والصوديوم على الجسم، ومن خلال هذه النمذجة، توصلوا إلى أن الرجال يصابون بارتفاع ضغط الدم بسرعة أكبر من النساء قبل انقطاع الطمث، لكنهم يظهرون استجابة أفضل لزيادة نسبة البوتاسيوم إلى الصوديوم.

ومن جانبها، قالت ميليسا ستادت، الباحثة في مرحلة الدكتوراه بجامعة واترلو وأحد مؤلفي الدراسة، “كان البشر الأوائل يتناولون الكثير من الفاكهة والخضراوات، ومن ثم تطورت أنظمة الجسم للتكيف مع هذا النظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم والمنخفض بالصوديوم”. وأضافت “الأنظمة الغذائية الغربية اليوم غنية بالصوديوم وفقيرة بالبوتاسيوم، وهو ما قد يفسر تفشي ارتفاع ضغط الدم في المجتمعات الصناعية مقارنة بالمجتمعات المعزولة”.

تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية إحداث توازن بين الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي لتحقيق نتائج صحية أفضل، وتحذر من الاعتماد الكامل على تقليل الملح فقط كحل رئيسي.

مقالات مشابهة

  • المستهلكون الأميركيون يدفعون ثمن رسوم ترامب على تيمو الصيني
  • “المياه الوطنية” تبدأ تنفيذ 4 مشاريع بالجوف بتكلفة 385 مليون ريال
  • “المياه الوطنية” تبدأ تنفيذ 4 مشاريع بالجوف بتكلفة إجمالية تجاوزت 385 مليون ريال
  • “المياه الوطنية”: بدء تنفيذ 4 مشاريع بالجوف تتجاوز قيمتها 385 مليون ريال
  • جمال شعبان يكشف وصفة الحياة الصحية ويُحذر من أخطاء تهدد الشباب ..فيديو
  • منظمة الصحة العالمية: التلقيح ينقذ 1.8 مليون شخص بإفريقيا في عام واحد
  • الإعلام الحكومي بغزة: مجاعة تهدد 2.4 مليون فلسطيني وكارثة غير مسبوقة
  • عبد الغفار : علاج الأورام يمثل الشق الأكبر من مخصصات الصحة
  • ماذا يحدث لجسمك عند الجري في الماراثون؟ 7 تأثيرات مدهشة تحتاج إلى معرفتها
  • الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة