الثورة نت|

أدانت منظمة “إنسان للحقوق والحريات” الجريمة النكراء التي ارتكبتها إحدى النقاط التابعة لما يسمى “المجلس الانتقالي” بمحافظة الضالع بحق المواطن عبدالرب العداني أثناء عودته من عدن إلى العاصمة صنعاء.

وطالبت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم، بإنصاف أسرة العداني الذي تم احتجازه وتعذيبه حتى فارق الحياة من قبل نقطة “الوداد” التابعة لقوات “المجلس الانتقالي” يوم الخميس الثاني من نوفمبر ٢٠٢٣م، والتي لاتزال تحتجز شاحنته حتى اليوم.

وكان قائد النقطة أبلغ أسرة المجني عليه يوم السبت ٤ نوفمبر بالحضور لاستلام الجثة زاعما أن سبب الوفاة جلطة قلبية، إلا أن تقرير الطبيب الشرعي الذي تم عرض الجثة عليه من قبل أسرة العداني أكد تعرضه لعنف خارجي بالغ الشدة باستخدام أدوات صلبة، وأنه تعرض لكسور في الأضلاع الصدرية.

وتعد هذه الجريمة امتدادا لسلسلة الجرائم التي ترتكبها ما تسمى “قوات الحزام الأمني” التابعة للانتقالي المدعوم إماراتيا باختطاف المواطنين من الطرقات العامة ونهب مقتنياتهم دون أن تحرك سلطات تلك المناطق ساكنا بل تقوم بالتواطؤ مع المجرمين للإفلات من العقاب وعرقلة إجراءات العدالة.

يشار إلى أن المجني عليه عبدالرب العداني البالغ من العمر 44 سنة والذي ينحدر من مديرية أرحب كان متوجهاً على متن الشاحنة الخاصة به من محافظة عدن إلى صنعاء دون أن يدرك أن هذه الرحلة ستكون الأخيرة ورحلة اللاعودة.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لغز الجثة المدفونة في لودر.. اعترافات تقود إلى عصابات تهريب الأفارقة!

لغز الجثة المدفونة في لودر.. اعترافات تقود إلى عصابات تهريب الأفارقة!

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصور: نعجة تلد مخلوق على شكل إنسان في هذه المحافظة اليمنية
  • اليمن : مليشيا الحوثي تخطف موظفاً في منظمة دولية من محافظة صعدة
  • التعاون الإسلامي تدين محاولة اغتيال رئيس جمهورية القمر المتحدة
  • محامي المجني عليه في قضية «فتوح»: لا توجد نية للتصالح (صور)
  • عندما تتخلي الحركات عن انسانها..
  • أسرة المجني عليه فى واقعة أحمد فتوح ترفض التصالح.. وابنته: بابا جه 4 حتت
  • لغز الجثة المدفونة في لودر.. اعترافات تقود إلى عصابات تهريب الأفارقة!
  • مليشيا الحوثي تختطف مسؤولاً لدى منظمة أممية بصنعاء وتنقله إلى مكان مجهول
  • قتل على يد أبناء خاله.. ننشر صورة المجني عليه في واقعة مشتهر بالقليوبية |الصور
  • الطالبي العلمي: بنكيران إنسان بدائي لم يصل إلى القرن الـ21