رفع 300 طن مخلفات صلبة وأتربة من محيط اللجان الانتخابية بقوص
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال الدكتور قدري الشعيني، رئيس مركز ومدينة قوص، إن مرفق نظافة قوص تمكن من رفع 300 طن مخلفات صلبة وأتربة من محيط اللجان الانتخابية خلال الـ48 ساعة الماضية، تنفيذا لتوجيهات اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، بضرورة تمهيد وتوسعة الطرق المؤدية إلى لجان الانتخابات لتسهيل عملية التنقل بين اللجان.
ورديات نظافة أمام اللجانكما أكد رئيس مركز ومدينة قوص أن ورديات نظافة صباحية ومسائية تعمل على مدارس الساعة لمتابعة عملية رفع المخلفات الصلبة من شوارع المدينة وقراها من خلال فريق عمل الفنيين والعمال.
وفى سياق متصل، تابع فراج الوحش وهبة الفولي، نائبا رئيس مدينة قوص، التقارير الخدمية للجان فحص المقار الانتخابية، حيث تم تزويد كل الطرق المؤدية إلى لجان الانتخاب ومحيط عمل اللجان وتزويدها بكشافات إضاءة ليلية خصوصا اللجان الأكثر إقبالا على مدارس أيام الانتخابات الرئاسية الثلاث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية محافظة قنا اللجان الانتخابية قنا
إقرأ أيضاً:
تقرير: دعم المجتمع الدولي مفتاح لاستعادة الثقة في العملية الانتخابية بليبيا
ليبيا – سلط تقرير تحليلي للقسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية الضوء على أهمية الانتخابات البلدية في ليبيا، معتبرًا أنها تمثل اختبارًا حاسمًا لمستقبل البلاد.
وذكر التقرير، الذي تابعته وترجمت مقتطفاته صحيفة المرصد، أن الانتخابات البلدية تعد اختبارًا مهمًا لاستقرار ووحدة البلاد، فضلًا عن كونها خطوة حاسمة نحو انتقال ديمقراطي محتمل وتقارب سياسي بين الفصائل المتنافسة. ووصف التقرير الانتخابات بـ”لحظة حساسة” في بلد يعاني من انقسامات سياسية ومؤسسية عميقة، ولم يشهد اقتراعًا عامًا منذ أكثر من 10 سنوات.
ونقل التقرير عن عضو مجلس إدارة مفوضية الانتخابات، أبو بكر مردة، قوله: “لقد عملنا بجد للتغلب على الصعوبات، ونحن على ثقة من أننا نستطيع إكمال العملية الانتخابية دون أي عقبات”.
وأضاف مردة أن “رغبة الشعب الليبي في التعبير عن نفسه ديمقراطيًا تشكل علامة إيجابية”، فيما قال الصحفي المختص بالشأن الانتخابي، مصطفى الفرجاني: “الليبيون ينظرون بأمل إلى هذه الانتخابات باعتبارها خطوة أولى نحو التغيير السياسي”.
وأشار التقرير إلى أن نجاح الانتخابات البلدية يمكن أن يمهد الطريق لمرحلة سياسية جديدة، لكن ذلك يعتمد بشكل كبير على التزام الفصائل الليبية المختلفة باحترام النتائج ودعم عملية السلام. وشدد على أن دعم المجتمع الدولي يعتبر ضروريًا لإنجاح هذا الاستحقاق.
وأضاف الفرجاني: “وجود المراقبين الأجانب هو العامل الوحيد الذي يمكن أن يعيد، ولو جزئيًا، الثقة لدى المواطنين الليبيين في نوايا المجتمع الدولي لدعم التغيير”.
ترجمة المرصد – خاص