28 مليون جنيه.. حكم رادع ضد 3 موظفين بالشركة القابضة للصناعات الغذائية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قضت محكمة شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، بمعاقبة 3 موظفين بالسجن 3 سنوات للأول والثالث، والسجن 7 سنوات للمتهم الثاني لإدانتهما بالاستيلاء على بضائع مسلمة إليهم لبيعها بفرع الشركة.
هاتولي محامي| صدمة جديدة في قضية كروان مشاكل "مش قادر يحذف C.D" تاجر دولارات.. نص اعترافات المتهم بحيازة 24 مليون جنيه في الشروق 28 مليون جنيهوجاء في أمر الإحالة، أن المتهمين هم موظفين بالشركة القابضة للصناعات الغذائية، وذلك لاختلاسهم مبلغ مالي 28 مليون جنيه وهم "إيهاب ح" و"حاتم أ" و"وائل ج" موظفين عمومين ومن الأمناء على الودائع وبناء عهد بالشركة المصرية لتجارة الجملة التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية اختلسوا أموالا وجدت في حيازتهم بسبب وظيفتهم بأن اختلسوا مبلغا ماليا قدره 28078319 جنيه.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين استولوا على بضائع بتلك القيمة والمسلمة إليهم لبيعها بفرع الشركة فاستأثروا بها لأنفسهم وبيعها لصالحهم دون وجهتها الصحيحة وقد ارتبطت جريمة الثاني والثالث بتزوير في المحررات الإلكترونية وهي المحررات الخاصة بالشركة سالفة الذكر وذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بأن أدخلوا أصناف وهمية وأسعار غير صحيحة على النظام الإلكتروني للشركة على أنها أصناف تم توريدها وكذا تلاعبا في أسعار المنصرف والمباع حال كونهما مختصين بذلك.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين استعملا تلك المحررات فيما زورت من أجله بأن أرسلاها إلكترونيًا إلى الجهة المختصة بالمراجعة لإعمال آثارها والاحتجاج بها حتى تمكنوا من إخفاء ما اختلساه من مبالغ وهو الأمر المؤثم بالمادتين 15، 23 / ب من القانون 15 لسنة 2004 على النحو المبين بالتحقيقات وبصفتهم السابقة أضروا عمدًا بأموال الجهة التي يعملون بها حال ارتكابهم للجريمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
نمو مبيعات مجموعة طلعت مصطفى 4 أضعاف لتصل إلى 470 مليار جنيه خلال 10 أشهر
أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن تحقيق مبيعات غير مسبوقة بإجمالي قيمة 470 مليار جنيه (ما يعادل 9.4 مليار دولار) حتى يوم 6 نوفمبر الجاري، مقارنة بحوالي 108 مليارات جنيه تم تسجيلها عن نفس الفترة من العام الماضي، وهو زيادة كبيرة بأكثر من 4 أضعاف عن العام الماضي، منها 280 مليار جنيه (ما يعادل حوالي 5.6 مليار دولار) لمشروعها الجديد "ساوثميد" في الساحل الشمالي على البحر الأبيض المتوسط، كما حقق مشروع بنان، الذي تم إطلاقه مؤخرًا في المملكة العربية السعودية، مبيعات غير مسبوقة بقيمة تقدر بحوالي 53 مليار جنيه منذ إطلاقه في مايو من العام الماضي، متفوقًا على مستهدف مبيعات السنة الأولى.
قالت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، في إفصاح للبورصة المصرية ، إن عام 2024 استثنائيًا حتى الآن، إذ أعاد تشكيل المجموعة كلاعب إقليمي، واستفاد من 50 عامًا من العمل الجاد وثقة العملاء، وأدى زخم مبيعات كل من "ساوثميد" و"بنان" إلى تحقيق مبيعات المجموعة مستويات قياسية مما زاد من تنوع المجموعة إقليميًا، ويستمر في تعزيز صادرتها العقارية ودفع دخلها بالعملات الأجنبية.
أضافت كما حققت مجموعة طلعت مصطفى القابضة مصادر أخرى كبيرة للعملات الأجنبية مثل قطاع الفنادق الضخم للمجموعة مثل قطاع الفنادق الضخم للمجموعة، والمتوقع أن يولد أكثر من 300 مليون دولار إيرادات مجمعة، والذي يضم 3500 غرفة تشغيلية في مصر، والذي سيزيد قريبًا إلى حوالي 5 آلاف غرفة.
وترى إدارة مجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن نموذج الأعمال الجديد للمجموعة، سوف يواصل الاستمتاع بميزة المجموعة الرائدة في السوق بفضل رؤية إدارية قوية، وتحقيق أرباح تتراوح في مليارات الجنيهات المصرية للمساهمين في فترة زمنية قصيرة جدًا.
قالت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، إن الزخم القوي في المبيعات الذي شهدته المجموعة خلال عام 2024 هو شهادة قوية على قوة واعتراف علامتها التجارية الممتازة، وسجلها المتين بين قاعدة عملائها التي تزيد عن 140 ألف عميل من العملاء ذو معدلات أنفاق مرتفعة، مرجعة سبب نجاح مبيعات المجموعة لفهمها الممتاز لاحتياجات السوق، وقدرتها على تحديد الفرص السوقية بدقة وتقديم منتج عقاري عالي الجودة وذو تصميم متميز، مدعومة بخطط دفع مدروسة بشكل جذاب لا مثيل لها في سوق الساحل الشمالي.
ويمتد "ساوثميد" على مساحة ضخمة تبلغ 23 مليون متر مربع تطل على شاطئ نقي طويل، والمشروع هو تطوير عمراني متكامل، مصمم وفقًا للمعايير الدولية ومخطط ليصبح وجهة عالمية جديدة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وحظى إطلاقه بإشادة دولية وتغطية إعلامية دولية واسعة، مما يميزه عن أي تطوير عالمي آخر ويجلب التركيز الدولي إلى القطاع السياحي والترفيهي بمصر.
ذكرت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن المبيعات التي تم حجزها حتى الآن والنجاح غير المسبوق لمشاريع المجموعة التي تم إطلاقها مؤخرًا تضع الشركة على مسار نمو جديد تمامًا، وتفرقها عن المنافسة الإقليمية، والتي ستدفع كميات هائلة من الربحية والقيمة لمساهمي المجموعة في المستقبل القريب، مدعومة بميزانية قوية جدًا وسيولة عالية وإدارة حكيمة بحد أدنى من الرافعة المالية.