لأول مرة منذ عامين، باع مارك زوكربيرغ أسهما في "ميتا بلاتفورمز"، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، بعد التعافي السريع لشركة وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة من عام 2022 المضطرب.

وبحسب بيانات جمعتها وكالة بلومبرغ، فإن صندوق الائتمان الخاص المملوك لزوكربيرغ، بالإضافة إلى كيانات تابعة له بمجال الأعمال الخيرية ودعم القضايا السياسية، تخارجت من نحو 682 ألف سهم بقيمة 185 مليون دولار تقريبا في نوفمبر من خلال خطط تداول، تم الكشف عن آخرها الأربعاء الماضي.

وهذه هي المرة الأولى التي تبيع فيها الكيانات التي تدير ثروة زوكربيرغ أسهما منذ نوفمبر 2021.

يذكر أن أسهم "ميتا" ارتفعت بنسبة 1720 بالمئة هذا العام حتى نهاية نوفمبر، متفوقة على جميع شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى، بخلاف "إنفيديا".

زوكربيرغ الذي يحتل المركزي التاسع حاليا في قائمة بلومبرغ لأثرياء العالم، كان يبيع كميات من أسهم "ميتا" بشكل منتظم خلال العقد الماضي، لكنه لم يبع سهما واحدا في عام 2022، بعد النتائج الفصلية الكارثية التي أدت إلى واحدة من أكبر عمليات الانخفاض في قيمة الأسهم ليوم واحد، وأسوأ أداء سنوي لـ"ميتا" منذ طرحها العام الأولي في عام 2012.

ويقترب سهم "ميتا" حاليا من المستويات المرتفعة القياسية التي سجلها في عام 2021، عندما باع زوكربيرغ ومؤسسته الخيرية، وهي مبادرة "تشان زوكربيرغ"، أسهماً تجاوزت قيمتها مليار دولار في الشركة ومقرها في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا.

ولا يزال زوكربيرغ (39 عاما) يمتلك حوالي 13 بالمئة من شركة "ميتا"، وهو ما يشكّل تقريبا كل ثروته البالغة حوالي 118 مليار دولار، وفقاً لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميتا مارك زوكربرغ فيسبوك ميتا بلاتفورمز ميتا أسواق

إقرأ أيضاً:

ميتا تسمح باستخدام كلمة شهيد بشروط

أعلنت شركة ميتا، اليوم الثلاثاء، عزمها اعتبار "شهيد" كلمة محايدة بشروط، وسيسمح ذلك باستخدامها على منصتي إنستغرام وفيسبوك، ولن يؤدي غالبا إلى إزالة المحتوى.

وأوضحت الشركة في بيان على موقعها أن ذلك يأتي في إطار التوصيتين رقم 1 و3، من مجلس الإشراف التابع لها للسماح باستخدام كلمة "شهيد" في جميع الحالات ما لم ينتهك المحتوى سياسات الشركة أو تتم مشاركته مصحوبًا بواحدة أو أكثر مما تعتبرها "إشارات العنف الثلاث".

وبينت ميتا أنها في ردودها في مايو/أيار الماضي، التزمت بإجراء عملية تصنيف لفحص أنواع المحتوى المسموح بها على منصاتها وأخذت في الاعتبار فقط إشارات العنف الثلاث التي حددها المجلس في رأيه، بدلاً من المجموعة الأوسع المكونة من 6 إشارات التي اقترحتها الشركة في بداية الأمر.

وأشارت الشركة إلى طلبها الحصول على رأي استشاري بشأن سياسة المحتوى، والإشارات إلى العنف بما فيها التي اقترحها المجلس ومنها أي تصوير مرئي لسلاح، أو عبارة تنم عن نية أو تأييد لاستخدام أو حمل الأسلحة، أو إشارة إلى حدث مصنّف.

وأضافت "تشير النتائج المبدئية للتقييم الذي أجريناه إلى أن الاستمرار في إزالة المحتوى عندما تقترن كلمة "شهيد" بمحتوى مخالف -أو عند وجود إشارات العنف الثلاث التي حددها مجلس الإشراف- تكتشف المحتوى الأكثر ضررًا دون التأثير في حرية التعبير بشكل غير متناسب".

تقارير حقوقية اتهمت ميتا بالانحياز للرواية الإسرائيلية وخنق المحتوى المؤيد لفلسطين (الفرنسية)

وسبق أن دعا مجلس الإشراف على المحتوى الخاص بمنصات شركة "ميتا" أواخر مارس/آذار الماضي الشركة إلى إنهاء الحظر الشامل الذي تفرضه على الكلمة العربية "شهيد" أو (Martyr) باللغة الإنجليزية.

وجاءت تلك الدعوة بعد أن وجدت مراجعة استمرت لمدة عام أن النهج الذي اتبعته مالكة فيسبوك كان خطأ كبيرا، وضرره "واسع النطاق"، وأنه قمع بلا داع لخطاب الملايين من المستخدمين، بحسب تقرير لوكالة رويترز.

وحتى الآن ظلت السياسة المتبعة لميتا بمنصاتها تصنف كلمة "شهيد" ضمن ما تعتبره "إرهابا"، قبل أن يأتي هذا التحول إلى اعتبار الكلمة محايدة.

وبالتوازي مع حربه المدمرة على قطاع غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يخوض الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له حربا توصف بالشرسة على المحتوى الفلسطيني بشبكات التواصل الاجتماعي.

مسؤولون سابقون في فيسبوك أقروا -في وقت سابق للجزيرة- بوجود استهداف للمحتوى العربي والفلسطيني (رويترز)

ومع استمرار محاولات إخفاء الرواية الفلسطينية، يُطْلَق العنان للرواية الإسرائيلية بما في ذلك التحريض العنيف الذي يصل إلى حد التهديد بالقتل واستخدام عبارات الكراهية والعنصرية.

كما أفادت تقارير ومنظمات من بينها هيومن رايتس ووتش مرارا بأن سياسات شركة ميتا أسكتت بشكل متزايد الأصوات المؤيدة لفلسطين على منصتي إنستغرام وفيسبوك في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأوضحت المنظمة -في تقرير حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- أن هناك نمطا من الإزالة غير المبررة والقمع للمحتوى المؤيد لفلسطين بما يشمل التعبير السلمي والنقاش العام حول الحقوق الإنسانية للفلسطينيين.

وقالت ديبرا براون المديرة بالإنابة لقسم التكنولوجيا وحقوق الإنسان في هيومن رايتس ووتش إن رقابة "ميتا" على المحتوى الداعم لفلسطين "تزيد الأمور سوءا مع الفظائع وأشكال القمع المروعة التي تخنق أصلا تعبير الفلسطينيين".

كما أقر حقوقيون ومسؤولون سابقون في موقع فيسبوك -تحدثوا لبرنامج "ما خفي أعظم" ضمن تحقيق بثته الجزيرة أواخر العام الماضي- بوجود استهداف للمحتوى العربي والفلسطيني خصوصا في منصات التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • بلومبرغ نيوز: أرامكو وأدنوك تدرسان شراء سانتوس الأسترالية
  • وزير الاتصالات يبحث تعزيز سبل التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي مع مارك
  • بشروط.. ميتا تسمح باستخدام كلمة شهيد
  • ميتا تسمح باستخدام كلمة شهيد بشروط
  • نفقات الشؤون الدينية تتجاوز ميزانية نهاية العام
  • المركزي لـ «الإحصاء» يكشف عن قيمة صادرات مصر إلى التجمعات الدولية خلال 2023
  • مزاد العملة.. البنك المركزي العراقي يبيع 269 مليون دولار منها 239 مليونا حوالات خارجية
  • البنك المركزي يبيع نحو 269 مليون دولار في مزاد اليوم 
  • 5.1 ٪ زيادة في صادرات مصر إلى التجمعات الدولية عام 2023
  • الإحصاء: 5.1٪ زيادة في صادرات مصر إلى التجمعات الدولية عام 2023