لأول مرة منذ عامين.. زوكربيرغ يبيع أسهما في "ميتا"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
لأول مرة منذ عامين، باع مارك زوكربيرغ أسهما في "ميتا بلاتفورمز"، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، بعد التعافي السريع لشركة وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة من عام 2022 المضطرب.
وبحسب بيانات جمعتها وكالة بلومبرغ، فإن صندوق الائتمان الخاص المملوك لزوكربيرغ، بالإضافة إلى كيانات تابعة له بمجال الأعمال الخيرية ودعم القضايا السياسية، تخارجت من نحو 682 ألف سهم بقيمة 185 مليون دولار تقريبا في نوفمبر من خلال خطط تداول، تم الكشف عن آخرها الأربعاء الماضي.
وهذه هي المرة الأولى التي تبيع فيها الكيانات التي تدير ثروة زوكربيرغ أسهما منذ نوفمبر 2021.
يذكر أن أسهم "ميتا" ارتفعت بنسبة 1720 بالمئة هذا العام حتى نهاية نوفمبر، متفوقة على جميع شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى، بخلاف "إنفيديا".
زوكربيرغ الذي يحتل المركزي التاسع حاليا في قائمة بلومبرغ لأثرياء العالم، كان يبيع كميات من أسهم "ميتا" بشكل منتظم خلال العقد الماضي، لكنه لم يبع سهما واحدا في عام 2022، بعد النتائج الفصلية الكارثية التي أدت إلى واحدة من أكبر عمليات الانخفاض في قيمة الأسهم ليوم واحد، وأسوأ أداء سنوي لـ"ميتا" منذ طرحها العام الأولي في عام 2012.
ويقترب سهم "ميتا" حاليا من المستويات المرتفعة القياسية التي سجلها في عام 2021، عندما باع زوكربيرغ ومؤسسته الخيرية، وهي مبادرة "تشان زوكربيرغ"، أسهماً تجاوزت قيمتها مليار دولار في الشركة ومقرها في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا.
ولا يزال زوكربيرغ (39 عاما) يمتلك حوالي 13 بالمئة من شركة "ميتا"، وهو ما يشكّل تقريبا كل ثروته البالغة حوالي 118 مليار دولار، وفقاً لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميتا مارك زوكربرغ فيسبوك ميتا بلاتفورمز ميتا أسواق
إقرأ أيضاً:
أوروبا أمام اختبار تاريخي لتعزيز وحدتها وسط الفوضى الأمريكية
الثورة/ متابعات
قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، إنّ الفوضى التي تشهدها الولايات المتحدة، نتيجة السياسات التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثّل فرصة استراتيجية أمام الاتحاد الأوروبي لتعزيز وحدته واستقلاله الاقتصادي والسياسي.
وأشارت الوكالة إلى أنّ الحرب التجارية التي أطلقها ترامب، وهجماته على سيادة القانون، دفعت الأوروبيين إلى التقارب في مواجهة التهديدات المشتركة، ودفعت المستثمرين إلى اعتبار اليورو ملاذاً آمناً وسط تراجع قيمة الدولار.
وفي هذا السياق، يشهد الاتحاد الأوروبي نشاطاً متزايداً في أوساط قادته، حيث تعمل الحكومات الأوروبية على كسر المحرّمات الوطنية، وتوحيد الجهود تحت مظلة المصالح الجماعية.
ففي ألمانيا، خرج الائتلاف الحاكم من التقشّف بحزمة إنفاق ضخمة تتجاوز 500 مليار يورو لدعم البنية التحتية والدفاع، في وقتٍ تبدي فيه فرنسا استعداداً لإعادة هيكلة الدفاع القاري وتوسيع الردع النووي، ما يلقى ترحيباً من دول مثل بولندا في ظلّ تقرّب الولايات المتحدة من روسيا.
وتأتي هذه التحرّكات في ظلّ صمود السوق الأوروبية الموحّدة، التي تضمّ 440 مليون نسمة، في وجه التحديات، مما يجعل الدول الأعضاء أكثر استعداداً لتعزيز استقرارها وقدرتها على التنبّؤ ومساواتها مقارنةً بأمريكا.
ورغم هذه التحرّكات، حذّرت “بلومبرغ” من أن الاتحاد الأوروبي لا يزال عرضة لهزّات اقتصادية كبيرة، خصوصاً أنّ اقتصاده يعتمد على التجارة الخارجية بشكل مضاعف مقارنةً بالاقتصاد الأمريكي، مما يجعل ألمانيا، التي تصدّر ما يفوق 10% من منتجاتها إلى الولايات المتحدة، في موقع هشّ، وفقاً لتقارير “بلومبرغ إيكونوميكس”.
وأوضحت الوكالة أنّ اختبار صيف المعاناة التجارية المقبل، ليس ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قادراً على الإسراع في إبرام صفقة مع ترامب في غضون 90 يوماً، بل ما إذا كان سيبدأ في تعزيز الصناعات المحلية المجزّأة، وإنشاء سوق واحدة حقيقية للبنوك، ودمج أسواق رأس المال المتباينة.