لماذا رفضت الطفلة ألما انتشالها من تحت ركام منزلها بغزة وأثارت تعاطفا واسعا؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
"ألما"؛ طفلة فلسطينية من سكان قطاع غزة وجدت نفسها فجأة تحت الأنقاض بعد أن قصف الاحتلال الإسرائيلي بيت عائلتها، لكنها رفضت أن يخرجها المسعفون قبل أن ينقذوا عائلتها وأخوها الرضيع.
وتعرض أول أمس المبنى المكون من 5 طوابق في حي اليرموك وسط مدينة غزة، وتسكن فيه عائلة الطفلة ألما؛ لغارات إسرائيلية راح ضحيتها عشرات المدنيين الذين نزحوا لهذا الحي المأهول بالسكان.
وبعد قصف البيوت من قبل طائرات الاحتلال، اتجه المسعفون لمحاولة انتشال الجثث وإنقاذ المصابين، وسمعوا صوت ألما (12 عاما) من تحت الأنقاض وتحدثوا معها، لكنها قالت لهم إنها لا تريد أن تخرج قبل أن ينقذوا عائلتها وأخوها الرضيع، في مشهد مؤلم جدا.
وتركت القصة المؤلمة تعاطفا كبيرا مع هذه الطفلة عبّرت عنها تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدت بعضها حلقة (2023/12/04) من برنامج "شبكات".
فقد كتبت آية تقول "مقصرون يا ألما بحقك وبحق غزة، طفلة تشعر بالمسؤولية وتريد إنقاذ عائلتها وتساعد المسعفين ونحن عاجزون".
أما "ريناد" فأعربت عن وجعها وفخرها بأطفال غزة: "فخورة أن أطفال غزة بهذه القوة والصبر والصلابة، وحزينة جدا أنهم يعيشون هذا الوضع، ما ذنب ألما أن تعيش هذه الصدمة أيها العالم المنافق؟".
وكتبت سماح أن أطفال غزة هم أبطال وألما بطلة، "ولكننا لا نريد منهم البطولة نريد لهم حياة طبيعية عادية كباقي الأطفال نريدهم سعداء ويتحملون مسؤولية واجباتهم المدرسية بدل مسؤولية إنقاذ عائلتهم".
وتساءل سند في تعليقه على قصة طفلة غزة: "ما الذي ينتظره المجتمع الدولي ليوقف ما يحدث؟ هذا إن كان يستطيع وقف هذه المجازر… ألما تقول لكم نحن على قيد الحياة أنقذونا، ما الذي يمنعكم من ذلك؟".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن فيديو تعذيب طفلة بالحضانة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائب سميرة الجزار عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بخصوص إنتشار فيديو تعذيب مدرسة لطفلة وضربها بطريقة وحشية يعاقب عليه القانون بحضانة الرحاب بطنطا.
وأرفقت "الجزار" فى طلب الإحاطة فيديو ضرب وتعذيب طفلة بحجة تدريسها وتعليمها يعبر عن أن وزارة التعليم ليس لديها أدوات لرقابة الحضانات والمدارس، مشيرة إلى أن الضرب بهذا الشكل يعبر عن أن المدرسة لديها كمية من الغل والحقد ويعبر عن نفس غير سوية ومريضة نفسية فكيف تترك الوزارة أطفالنا فريسة لمدرسين غير أسوياء ومرضى نفسيا.
وطالبت النائبة سميرة الجزار من وزير التعليم فورا بالتحقيق مع الحضانة ومديرها والتحقيق مع المدرسة والأخصائية التي صورت الواقعة ولم تنقذ الطفلة من المدرسة التي تعذب الطفلة البريئة وعلى الوزارة اتخاذ اللازم لضمان عدم تكرار هذا الأسلوب الهمجي ووضع ضوابط وجزاءات توقف مثل هذه الممارسات من الضرب والقمع والترهيب والتخويف.
كما طالبت “الجزار” بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة التعليم واستدعاء السيد وزير التعليم لمناقشته وسؤاله عن خطة الوزارة في كيفية الرقابة على العملية التعليمية برمتها وحدود العلاقة بين المدرسين والطلاب وبانتظار نتائج التحقيقات والإعلان عنها حتى يطمئن الأهالي على أبنائهم في المدارس والحضانات.