جريدة الرؤية العمانية:
2024-11-16@04:33:41 GMT

اليوم الوطني العماني

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

اليوم الوطني العماني


بقلم/ فوزى مخيمر
كاتب صحفى مصرى
عز علي أن لا ألبي دعوة صديقي الصحفى السابق والدبلوماسي الحالي السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية للمشاركة فى الاحتفال السنوى للسلطنة بالذكرى الوطنية العزيزة على قلوب العمانيين، وهى ذكرى 18 نوفمبر 1975م يوم انتهى فيه الصراع بين المتمردين والحاكم الجديد للسلطنة خريج ساند هيرست الكلية العسكرية بلندن الشاب حينها وهوالسلطان قابوس بن سعيد وتولى مقاليد الحكم فى عمان وانتهاء الانقسام الداخلى والقضاء على حركات التمرد ( جبهة تحرير عمان)،( جبهة تحرير ظفار) وغيرهما.


أعود الى قصتى وصديقى السفير عبد الله الرحبي، فهو خريج قسم الإعلام كلية الأداب جامعة الإسكندرية منتصف الثمانينيات، عاد إلي بلاده فور تخرجه مزهوا بنفسه وكان له الحق فهو من الرعيل العمانى الأول الذى درس الإعلام فى واحدة من أعرق الجامعات، دخل علي فى مكتبي بجريدة الوطن العمانية بتوجيه من صاحب الصحيفة للانضمام إلى فريق العمل، واستمر معنا قرابة شهر، ابدع فيها، وظهرت موهبته الصحفية، وفجأة اختفى عن الأنظار، ولم التقيه إلا عندما عين سفير لبلاده بالقاهرة منذ نحو ثلاثة سنوات.
وبعد عودتى من مهمتى فى عمان 1987م يوليو بعد خمس سنوات هناك، تواصلت علاقاتى بالسلطنة حتى اليوم وسفراءها بالقاهرة على التوالى عبد الله بن حمد البوسعيدى، عبد العزيز الهنائي، خليفه الحارثي وكيل الخارجية العمانية حاليا، ود. على العيسائى الذى لم تكتمل مدته وعين نائبا فى مجلس عمان، وعبد الله الرحبي السفير الحالي، والذى بادر فور اعتمادة بدعوتنا للقاءه.
 المواقف العمانية  والحق الفلسطينى
قد يستغرب البعض من المواقف العمانية القوية الداعمة للحق الفلسطينى وحقه فى المقاومة لنيل حقوقه المشروعة فى وطن مستقل ودولة ذات سيادة، فقد بدا ذلك واضحا فى الهبات الكبري للشعب العمانى فى ولايات السلطنة وفى الصحف العمانية وفى مقدمتها "الرؤية" تأييدا للمقاومة الفلسطينية بعد العدوان الإجرامى ضد غزة والإبادة الجماعية التى تتعرض لها من قبل الجيش الإسرائيلى.
وتقدم الصفوف بحمية وبعلم وبوطنية وبغيرة على الدين الإسلامى مفتى عام السلطنة الشيخ أحمد الخليلي والذى يحظى بحب واعتزاز واسع من الشعب العمانى والقيادة العمانية، وادلى بشهادات بحق الفلسطينيين فى مقاومة المحتل، وتجاوب مع القنوات الفضائية ليعلن على الدنيا أن المقاومة حق مشروع، وأن حل الدولتين تخدير للشعوب العربية.
ولأن الشيخ أحمد الخليلي ممن عانوا من الابعاد عنوة عن مسقط رأسه فى جزيرة زنزبار نهاية 1962م على يد الثائر جوليوس نيري، وشعوره بالاضطهاد والتشدد رغم عودته إلى وطنه الأم فى سلطنة عمان، إلا أنه عانى من مرارة البعاد .
كما أن الغالبية العظمى من الشعب العمانى قد كابدو مرارة البعاد عن الوطن قبل ثورة النهضة التى قادها الراحل العظيم السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه والذى اعاد لم شمل العمانيين المنتشرين فى دول الجوار ولكنهم يشعرون بالاغراب وأكثر، فشعب ذاق مرارة الابعاد والفراق عن الاهل والوطن لايقبل ذلك على غيرة وخاصة من ابناء امته ودينه.
وما الدبلوماسية العمانية الا انعكاس أمين لنبض الشعب العمانى ، والتناسق والتناغم واضح بين كل الاطياف فى السلطنة، فالمواقف والرؤى واحدة .

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: عبد الله

إقرأ أيضاً:

سعود الرحبي: نطمح لتوسيع خدماتنا وتحقيق المزيد من الابتكار في القطاع

قرَّر سعود بن علي الرحبي في عام 2022، أن يخطو خطوة جريئة نحو تأسيس شركته الخاصة "تأثير للتجارة والخدمات الفنية"، التي بدأت كمشروع صغير يهدف إلى بناء وحدات سكنية، لكن مع مرور الوقت بدأ سعود يفكر في تطوير الشركة وإدخال أحدث التقنيات في عالم البناء.

بفضل إصراره ورؤيته الطموحة، تحوّلت شركته من مجرد نشاط في مجال البناء التقليدي إلى مؤسسة رائدة تستخدم المعدات الحديثة وتقنيات البناء المتطورة. اليوم، تعد شركة تأثير واحدة من الشركات التي تقدم خدمات مبتكرة في مجال البناء والصيانة، مثل قواطع السيراميك الحديثة ومعدات ربط الحديد المتطورة. هذا التحول جعل شركته تبرز عن باقي المنافسين في السوق، وجذب ثقة العديد من العملاء الذين أصبحوا يفضلون الجودة العالية والعمل الاحترافي.

في بداية الطريق، واجه الرحبي العديد من التحديات، خاصة في مجال تأهيل وتدريب العمالة المناسبة، ولكن لم يكن هذا عائقا أمام طموحاته؛ فقد ساعدته هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تجاوز هذه الصعوبات من خلال الدورات التدريبية والبرامج المساندة التي أهّلته لدخول سوق العمل بثقة.

تقدم شركة تأثير العديد من الخدمات المتنوعة التي تشمل أعمال البناء والصيانة العامة، بالإضافة إلى نظافة المباني، كما تتميز باستخدامها لأحدث المعدات والتقنيات في مجال البناء، مما يجعل كل مشروع تنجزه الشركة يتميز بالجودة والاحترافية العالية.

لم يكن النجاح الذي حققته شركة تأثير وليد الصدفة، بل هو نتاج جهود كبيرة ودعم مادي ومعنوي، من أبرز ما ساعد الشركة في النمو هو الاتفاقيات المهمة التي أبرمتها، مثل إنشاء مبنى تجاري في سوق السمك بولاية بدبد، إضافة إلى أعمال الصيانة في بعض المدارس الحكومية.

ومن أبرز المشاركات التي خاضتها الشركة كانت في "حديث المصعد"، وهو حدث تنافسي بين الشركات الصغيرة والمتوسطة للحصول على مشاريع في الأحياء السكنية المستقبلية. ضمن هذا الحدث، تم ترشيح شركة تأثير من بين 40 شركة مشاركة، ما شكّل خطوة مهمة نحو التوسع والتعاون مع المستثمرين في المشاريع الحكومية.

ويطمح الرحبي إلى تطوير الشركة أكثر، ضمن خططه المستقبلية، إذ يهدف إلى إضافة خدمات جديدة مثل تمديدات الغاز للمباني، بالإضافة إلى بيع وتركيب وصيانة أنظمة الإطفاء والإنذار. وتحدث قائلا: تعد توصيات صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم في تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أبرز العوامل التي ساعدت في دفع عجلة تطور الشركات العمانية الصغيرة، بما في ذلك شركة تأثير، فهذا الدعم كان له تأثير إيجابي في تعزيز تنافسية الشركات ودخولها إلى سوق العمل بكل قوة.

قصة سعود الرحبي وشركة "تأثير للتجارة والخدمات الفنية" هي نموذج حي لرائد أعمال عماني استطاع تحويل فكرة بسيطة إلى شركة ناجحة تسهم في بناء وتطوير المجتمع العماني، بفضل طموحه الكبير وإصراره على استخدام أحدث التقنيات وتقديم خدمات متميزة، وأصبح له دور مهم في قطاع البناء والخدمات الفنية في سلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • السفير العماني: التضامن العربي في مجال النقل ضرورة ملحة.. والاستثمارات مع مصر في تزايد
  • المؤتمر الوطني الشعبي للقدس: شعبنا وقيادته ماضون في مسيرة النضال
  • نُطلق اعلانات الشارقة للكتاب في سلطنة عُمان لأن القارئ العماني نهم
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • نهضتنا المتجددة في ذكرى عيدنا الوطني الـ 54
  • أحلام: الجمهور العماني يحب أغنياتي القديمة وأهمها تدري ليش على الرغم من مرور 3 عقود عليها
  • "الوطني الاتحادي" يبحث تعزيز التعاون مع "النواب الصيني"
  • سعر الذهب في عمان اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024
  • سعود الرحبي: نطمح لتوسيع خدماتنا وتحقيق المزيد من الابتكار في القطاع
  • حكاية 45 سنة سينما.. "القاهرة السينمائي" أسسه أربعة فنانين وصحفي