"القومى للمرأة أسيوط" يطلق تدريب لتعليم الحرف اليدوية لـ100 سيدة كمرحلة أولى
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أطلق المجلس القومي للمرأة بأسيوط برنامجًا تدريبيًا لتعليم الحرف اليدوية لـ 100 سيدة في قري محافظة أسيوط كمرحلة أولى. تم تنظيم البرنامج بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد واستهدف النساء في قرية الشامية بمركز ساحل سليم خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2023.
يأتي هذا البرنامج في إطار جهود المجلس المستمرة لمكافحة العنف ضد المرأة ومساعدتها على إقامة مشاريع صغيرة لتمكينها اقتصاديًا.
قام وفد من الأمانة العامة للمجلس بزيارة الورش برئاسة الدكتورة مروة كدواني، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة في أسيوط، واللواء شريف رئيس هيئة تنمية الصعيد، وعدد من القيادات التنفيذية في المحافظة. تم عرض المنتجات التي قامت المتدربات بتنفيذها خلال الورش، ويتم التواصل مع القيادات لتعزيز التنمية الشاملة وخلق فرص عمل محلية ومستدامة ودعم التنافسية وتنمية الاقتصاد المحلي.
زيارة الوفد إلى الورش كانت بهدف متابعة التدريبات وملاحظة التقدم الذي تحقق في مهارات السيدات المشاركات. كانت الزيارة فرصة لتوجيه الإشادة والتقدير للمشاركات وتشجيعهن على الاستمرار في تطوير مهاراتهن.
قدمت الدكتورة مروة كدواني رئيسة فرع المجلس القومي للمرأة بأسيوط كلمة شكر وتقدير للسيدات المشاركات على جهودهن واجتهاداتهن في تطوير مهاراتهن والتزود بالمعرفة في حقول التطريز والخياطة والطباعة. كما قامت بتوزيع شهادات التدريب على المشاركات لتكريمهن على جهودهن.
وقد أثبتت هذه الورشة فعاليتها في تعزيز قدرات السيدات وزيادة فرصهن في الحصول على فرص عمل وتحسين حياتهن المعيشية. وهذا بدوره يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المحلي في مدينة أسيوط.
التركيز على تنمية مهارات السيدات في مجالات مثل التطريز والخياطة والطباعة هو خطوة مهمة في دعم التنمية المستدامة في المدينة. يساعد ذلك السيدات على الاستفادة من فرص العمل المتاحة وتحسين مستوى معيشتهن.
من المهم أن نستمر في دعم وتعزيز مثل هذه الورش، وتوفير المزيد من الفرص للتدريب والتطوير المهني للسيدات في مختلف المجالات. إن تمكين النساء وتعزيز قدراتهن يلعب دورًا حاسمًا في تنمية المجتمعات وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وتعد هذه الورش جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز قدرات النساء في محافظة أسيوط وتوفير فرص عمل ومصدر دخل يسهم في تحسين المستوى المعيشي لهن ولأسرهن. يتم تشجيع المشاركات في الورش على تطوير مهاراتهن وتحويلها إلى فرص عمل حقيقية إما من خلال إنشاء مشروعات خاصة بهن أو من خلال الانضمام إلى سوق العمل المحلي.
تعد هذه الورش نموذجًا يحتذى به في تطوير وتعزيز مهارات النساء وتمكينهن في العمل الحرفي. إن توفير الفرص التدريبية المتخصصة وتوجيههن في تحقيق استقلالية اقتصادية قوية يعد أمرًا ضروريًا لبناء مجتمع يعتمد على المرأة كعاملة محورية في قطاع الحرف اليدوية.
من المتوقع أن تستمر هذه الورش في المستقبل بشكل دوري لتزويد المشاركات بفرص تعلم جديدة واكتساب خبرات جديدة في مجال الحرف اليدوية. سيتم أيضًا توسيع نطاق الورش لضم المزيد من النساء وتعميم الفوائد الاقتصادية والاجتماعية على أكبر عدد ممكن من الأفراد في محافظة أسيوط.
تم توفير جميع المواد والأدوات اللازمة للتدريب، بالإضافة إلى توفير خبراء ومدربين متخصصين في كل من مجالات الخياطة والتطريز والطباعة. تم تصميم الورش بطريقة تفاعلية ومبتكرة لتعزيز تفاعل السيدات وتبادل المعرفة والمهارات بينهن.
وقد حققت هذه الورش نجاحًا كبيرًا حيث استفادت السيدات من تلك التدريبات بشكل كبير، حيث تعززت قدراتهن ومهاراتهن في الحرف اليدوية. وبفضل هذه المهارات، يستطيعن الآن إنتاج منتجات ذات جودة عالية وتسويقها وبيعها بأسعار مناسبة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا البرنامج التدريبي يساهم أيضًا في تمكين السيدات اقتصاديًا، حيث يمكنهن الآن إنشاء مشاريع صغيرة خاصة بهن وتحقيق دخل مستقل. وبالتالي، فإنه يعزز دور المرأة في المجتمع ويسهم في تعزيز الاستقلالية الاقتصادية للنساء.
من المتوقع أن يستمر هذا البرنامج التدريبي على مدار العام، بالاعتماد على الاهتمام والاستجابة الإيجابية من قبل السيدات في المنطقة. ومن الممكن توسيع مجال تنفيذ البرنامج ليشمل قرى أخرى في المناطق الريفية، بهدف تمكين المزيد من النساء وتعزيز قدراتهن الاقتصادية والمهنية.
باختصار، فإن إطلاق هذا البرنامج التدريبي لتعليم الحرف اليدوية يمثل خطوة هامة في دعم وتمكين المرأة. من خلال تعليمهن المهارات اللازمة وتوفير الفرصة لإنشاء مشاريع صغيرة، ستستطيع النساء الاعتماد على أنفسهن اقتصاديًا وتحقيق استقلالية تامة. وبهذا يسهم المجتمع في خلق بيئة حاضنة ومناسبة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط المجلس القومي للمرأة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الحرف الیدویة هذا البرنامج هذه الورش فرص عمل
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يترأس أولى جلسات المجلس الإقليمي للصحة
ترأس اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أولى جلسات المجلس الإقليمي للصحة بعد تشكيله الجديد، وفقًا لقرار المحافظة رقم 1631 لسنة 2025، والذي يهدف إلى وضع السياسات الصحية المناسبة للنهوض بقطاع الرعاية الصحية وتحديد أولويات تقديم الخدمات، وذلك في إطار الموارد المتاحة.
شهد الاجتماع حضور الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والمحاسب عدلي مصلح أبوعقيل، السكرتير العام، والدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة، وأمين عام المجلس إلى جانب نخبة من القيادات الصحية والأكاديمية والتنفيذية، من بينهم الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة بدر والدكتور محمود شيحة، نائب رئيس جامعة سفنكس والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب جامعة أسيوط والدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية الطب جامعة الأزهر بأسيوط ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم والدكتور جمال سيد مدير مديرية الطب البيطري والشيماء عبدالمعطي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي ووكلاء مديرية الصحة، الدكتور أحمد سيد والدكتور محمد جمال والدكتور عصام نبيل وعدد من مديري المستشفيات ونقباء الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان، إلى جانب ممثلين عن الجهات المعنية، والدكتور مصطفى محمد مدير مرفق الإسعاف والدكتور مروة كدواني مقرر فرع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة وشركة المياه وجمعيات المجتمع المدني.
تطوير القطاع الصحيوفي مستهل الجلسة، رحب محافظ أسيوط بالحضور، مؤكدًا أن تطوير القطاع الصحي يأتي على رأس أولويات المرحلة الحالية، مشددًا على استمرار تقديم الدعم المالي لتحديث البنية التحتية الصحية وتزويد المستشفيات بالأجهزة الحديثة، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 لبناء مجتمع صحي متكامل. كما شدد المحافظ على ضرورة تحسين تجربة المرضى من خلال حسن المعاملة وتعزيز التواصل مع المواطنين والاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم، بما يضمن تحسين جودة الخدمات الصحية واستجابتها لاحتياجات المجتمع المحلي. وتناول الاجتماع مناقشة عدد من القضايا والتحديات التي تواجه القطاع الصحي بالمحافظة، وعلى رأسها نقص الكوادر الطبية في الوحدات الصحية بالقرى والمراكز النائية.
توزيع الأطباء حديثي التخرجكما تم عرض عدد من المقترحات لمعالجة هذه المشكلات، منها، توزيع الأطباء حديثي التخرج بشكل عادل، توفير الإقامة الآمنة والمحفزات المناسبة، تعزيز التعاون مع نقابة الأطباء والمستشفيات الجامعية وأشار المحافظ إلى أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ليس فقط من خلال التمويل، بل عبر تبادل الخبرات وتكامل الخدمات، بما يحقق عدالة وجودة في الرعاية الصحية. من جانبه، أوضح الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة، أن مرفق الإسعاف بأسيوط حقق المركز الأول في سرعة الاستجابة ونقل الحالات، مؤكدًا عدم وجود حالات انتظار في أقسام العناية المركزة والغسيل الكلوي. كما أعلن الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب بجامعة أسيوط، عن استعداد المستشفيات الجامعية الكامل للتعاون مع مديرية الصحة، مشيرًا إلى وجود بروتوكولات شراكة قائمة مع عدد من مستشفيات وزارة الصحة بالمحافظة، داعيًا إلى تعزيز الاستفادة من منظومة الإسعاف وتوفير أطباء مدربين داخل سيارات الإسعاف والمستشفيات.
في السياق ذاته، أكد الدكتور ضياء الدين عبد الحميد، نقيب أطباء أسيوط، ضرورة وضع معايير واضحة وشفافة لتوزيع الأطباء، بما يسهم في سد العجز بالوحدات الصحية القروية، مثمنًا جهود المحافظ في دعم القطاع الصحي وتشجيع المجتمع المدني على المشاركة في تطويره.