شبح الرادارات.. مميزات الفرقاطة "الجبار" أحدث قطع البحرية المصرية (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كشف اللواء بحري أركان حرب محفوظ مرزوق، مدير الكلية البحرية السابق، أهمية الفرقاطة المصرية “الجبار”، التي دشنها الرئيس السيسي عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، على هامش افتتاح المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية “إيديكس 2023”.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، إن الفرقاطة المصرية “الجبار” تعد الأحدث عسكريا على مستوى العالم، موضحًا أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لتوطين وتصنيع الأسلحة والذخيرة، حيث يوجد لدينا ترسانة بحرية على أعلى مستوى.
وتابع: المركب الحربي يختلف تماما عن المركب التجاري، وتتميز بمجموعة مختلفة من المواصفات التي تجعلها تصمت أمام أي تقلبات أو صعاب، مشيرًا إلى أنه يتم رفع كفاءة كل أدوات المركبة الحربية لتتصدى لأي عمليات.
وأكمل: منذ 2019 وهناك اهتمام كبير من القيادة السياسية بالصناعات البحرية، وتمتاز الفرقاطة المصرية “الألمانية، الفرنسية”، بعدم قدرة أي رادار لكشفها، كما أنها مزودة بتوربين تحت الماء، وأجهزة إلكترونية، وقاعدة حربية، وهي تسليح مصري بنسبة 100%.
وأشار اللواء محفوظ مرزوق إلى أن أهمية الفرقاطة المصرية الجبار تشمل، “تأمين قناة السويس عن بعد، توجيه ضربات من مسافة 1000 كم، حماية المقدرات البترولية المصرية، ردع وتصدي لأي عدو، حماية الموانئ المصرية”.
تدشين الفرقاطة الجبارشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تدشين الفرقاطة المصرية "الجبار" طراز "ميكو A200" خلال افتتاح المعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية "إيديكس 2023".
وأعلن الفريق أشرف إبراهيم عطوة، قائد القوات البحرية، خلال كلمته في المعرض، اليوم الاثنين، الانتهاء من صناعة 3 فرقاطات بالتعاون مع فرنسا.
وأضاف: "اليوم نستكمل مسيرة النجاح فى التصنيع البحري، وندشن الفرقاطة المصرية الجبار التي تم تصنيعها فى ترسانة الإسكندرية بأيادي مصرية”.
انطلاق معرض إيديكس 2023وانطلقت فعاليات المعرض الدولى للصناعات الدفاعية "إيديكس 2023" فى دورته الثالثة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وسيستمر المعرض خلال الفترة من 4 وحتى 7 ديسمبر، بمركز مصر الدولى للمعارض والمؤتمرات الدولية، وبمشاركة كبار العارضين والشركات العالمية فى مجال التسليح والصناعات الدفاعية والأمنية على الصعيدين الإقليمى والدولى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب محفوظ مرزوق الموانئ المصرية الفرقاطة الجبار طراز تدشين الفرقاطة الجبار طراز درع الفرقاطة المصرية الجبار الفرقاطة ميكو درع الفرقاطة المصرية الفرقاطة السيسي يشهد تدشين الفرقاطة الجبار الفرقاطة المصریة
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟
يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم.
ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.
في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة.
كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.
إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، مما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ.
وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروجيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا.
وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.
وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.
وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.
ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".