موسكو-سانا

أعلنت شركة “إم تي إس” الروسية للاتصالات عن إطلاق اختبار تجريبي لمنصة مستخدم محتوى الفيديو “نيوم” نظيرة لـ “يوتيوب” على أن يكون الإطلاق الكامل في العام القادم.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن الشركة قولها في بيان اليوم: “وفق النظام البيئي الرقمي يتم إطلاق اختبار تجريبي مفتوح لمنصة فيديو مستخدم “نيوم” الجديدة”، مضيفة “يمكن المشاركة في الاختبار على العنوان أو في التطبيقات المقابلة على دائرة الرقابة الداخلية والروبوت”.

وأوضحت رئيسة مشروع “نيوم” ناتاليا براتشيكوفا: أنه ووفقاً للبحث يتزايد سوق محتوى المستخدم بنسبة تتراوح ما بين 50 و70 بالمئة كل عام وسط قيود ونقص لتحقيق الدخل على المنصات الأجنبية.

وأضافت براتشيكوفا: “نرى آفاقاً في هذا الاتجاه وتتمثل مهمتنا الرئيسية في جعل النظام الأساسي سهل الاستخدام، حيث سنقدم في عام 2024 نموذجاً إعلانياً ومخططاً لتحقيق الدخل لمنشئي المحتوى لكننا فتحنا الآن إمكانية الدعم المالي للمؤلفين من خلال التبرعات”.

ويستطيع المستخدمون وفقاً للنظام الأساسي الجديد نشر مقاطع الفيديو وتحميلها ومشاهدتها بتنسيقات أفقية ورأسية، إذ إن التطبيق متاح في إصدار الويب وكذلك في متجر التطبيقات ومتاجر غوغل بلاي للتطبيقات.

يشار إلى أن الغرض من الاختبار التجريبي هو تحسين الوظائف الرئيسية مع المستخدمين كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، حيث سيتم تحديث المنتج بناء على تعليقات المستخدمين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة

ذكر موقع "أكسيوس" Axios الإخباري، صباح  اليوم السبت، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في مسعى لإبرام الاتفاق.

عشرات الشهداء والمصابين في قصف للاحتلال بقطاع غزة نشرة التوك شو.. تدشين حملة لدعم مبادرة السيسي لوقف حرب غزة

وبحسب الموقع، تم العمل على الصياغة الجديدة بالاشتراك مع وسطاء المفاوضات، قطر ومصر، حيث تركز على إحدى بنود الاتفاق المتعلقة بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة بهدف تحديد شروط محددة للمرحلة الثانية والتي تشمل التوصل إلى "الهدوء المستدام" في غزة.

وأوضحت المصادر أن حماس تريد خلال المفاوضات مناقشة مسألة تبادل الأسرى فقط، وفي المقابل تخطط إسرائيل لإثارة مسألة نزع السلاح في غزة. ونقل الموقع عن أحد المصادر المطلعة على مسألة سير المفاوضات أن "الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لإيجاد صيغة تسمح بإبرام صفقة". وبدوره أكد مصدر آخر للموقع الإخباري أنه في حال وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي اقترحتها الولايات المتحدة، فذلك "سيسمح بإبرام صفقة".

 

وفيما تستمر المأساة الإنسانية في غزة، قال الجيش الإسرائيلي  إنه ينفّذ عمليات بتغطية جوية في شمال غزة أدت إلى مقتل "عشرات" المسلّحين في حي الشجاعية الذي قال سابقا إنه بات خاليا من مقاتلي حركة حماس.

وعندما بدأت عملية الشجاعية الخميس أفاد شهود ومسعفون بأنها أدت إلى سقوط كثير من الضحايا.

وجاء تجدد المعارك في شمال غزة بعد تصريحات الأحد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أفاد بأن حدّة "المرحلة المكثّفة" من الهجوم الإسرائيلي على غزة تتراجع بعد نحو تسعة شهور. ويتوقّع خبراء أن يطول أمد المرحلة المقبلة.

 

و أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، أنها تخوض معارك في حي الشجاعية وأنها استهدفت قوات إسرائيلية بقذائف هاون.

في الأثناء قال الدفاع المدني الفلسطيني إن قوات إسرائيلية استهدفت مقرّه خلال تقدّمها في غرب رفح.

ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر "إكس" سكان الشجاعية الخميس إلى الإخلاء الفوري "من أجل سلامتكم" داعيا إياهم للتوجه إلى المنطقة الإنسانية الواقعة على بعد نحو 25 كيلومترا.

واندلعت الحرب في غزة إثر شنّ حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

واحتجز المهاجمون 251 أسيرا، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37,765 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة في القطاع.

وأعلن الجيش مقتل جندي آخر خلال معارك في جنوب غزة. ويرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدء العمليات البرّية في القطاع إلى 314 جنديا.

أُجبر معظم سكان غزة على النزوح ودُمّر الجزء الأكبر من البنى التحتية في القطاع، ما ترك السكان على حافة الموت.

وجاء في تقييم مدعوم من الأمم المتحدة هذا الأسبوع بأن حوالي نصف مليون شخص في غزة ما زالوا يعانون جوعا "كارثيا".

وبينما تدور المعارك في غزة، تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وارتفع مستوى التوتر هذا الشهر بسبب تزايد القصف.

أعرب مسؤولون أميركيون عن أملهم في إمكان أن يؤدي وقف النار في غزة إلى خفض الأعمال العدائية عند حدود إسرائيل الشمالية، لكن شهورا من الوساطة التي شاركت فيها مصر وقطر لم تثمر عن اتفاق.

مقالات مشابهة

  • ماسك يعلن عن موعد إطلاق برمجيات Grok 2 للذكاء الاصطناعي
  • إطلاق عشرات الطائرات المسيرة صوب روسيا.. وموسكو تدمر 36 طائرة
  • حماس: أي مبادرة جديدة يجب أن تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب العدو من غزة
  • إطلاق تطبيق "أوتو كلوب" لتحقيق التحول الرقمي بقطاع تجارة السيارات
  • وزيرة الهجرة تبحث مع وفد التنمية الألمانية إطلاق مرحلة جديدة من التعاون
  • واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • روسيا تطور سفينة صاروخية جديدة للجيش
  • مدير مجموعة تاسيتي الأعلامية: ندخل في تجربة جديدة عبر منصة الهلال
  • جوجل تعلن عن مزايا جديدة لمستخدمي يوتيوب بريميوم
  • إطلاق دورة جديدة من برنامج معسكر فرق إدارة مسرّعات الأعمال