مندوبية التخطيط تتوقع نموا بنسبة 3,6 في المائة في 2024
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن مندوبية التخطيط تتوقع نموا بنسبة 3,6 في المائة في 2024، توقعت المندوبية السامية للتخطيط أن يسجل الناتج الداخلي الإجمالي نموا بـ 3,6 في المائة سنة 2024، وذلك بناء على تطور الضرائب والرسوم على المنتجات .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مندوبية التخطيط تتوقع نموا بنسبة 3,6 في المائة في 2024، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
توقعت المندوبية السامية للتخطيط أن يسجل الناتج الداخلي الإجمالي نموا بـ 3,6 في المائة سنة 2024، وذلك بناء على تطور الضرائب والرسوم على المنتجات الصافية من الإعانات بـ 4,1 في المائة.
وأوضحت المندوبية، في الميزانية الاقتصادية الاستشرافية لسنة 2024، أن الآفاق الاقتصادية للسنة المقبلة تعتمد على مجموعة من الفرضيات المتعلقة أساسا بانتعاش الاقتصاد العالمي الذي سيؤدي إلى تحسن نمو الطلب الأجنبي الموجه نحو المغرب وبتراجع أسعار السلع على المستوى العالمي.
وأضافت أن هذه التوقعات ترتكز على سيناريو متوسط لإنتاج الحبوب خلال الموسم الفلاحي 2023/2024 ونهج نفس السياسة المالية المعتمدة خلال سنة 2023.
وأبرزت أن القطاع الفلاحي سيفرز زيادة بـ 8,3 في المائة سنة 2024 عوض 6,7 في المائة سنة 2023، مدعما بتعزيز الإنتاج الزراعي والانتعاش المرتقب لأنشطة تربية الماشية.
ومن جهتها، ستستقر وتيرة نمو الأنشطة غير الفلاحية في حدود 2,9 في المائة سنة 2024.
وسيعرف القطاع الثانوي انتعاشا في ديناميته، نتيجة تحسن أنشطة قطاع المعادن والطاقة وكذا أنشطة الصناعات التحويلية وقطاع البناء والأشغال العمومية. وبالتالي، ستسجل قيمته المضافة زيادة بـ 2 في المائة سنة 2024 عوض 0,3 بالمائة سنة 2023.
وسيعرف قطاع المعادن، الذي سجل منذ سنة 2022 نتائجا غير جيدة، زيادة في قيمته المضافة بـ 1,6 في المائة سنة 2024 عوض انخفاض بـ 4,2 في المائة سنة 2023. وستستفيد أنشطته من تحسن الطلب الخارجي، خاصة الوارد من الهند والبرازيل، في أفق الانخفاض المتوقع لأسعار الفوسفاط ومشتقاته على المستوى الدولي.
وبخصوص قطاع البناء والأشغال العمومية، ستتعزز وتيرة نمو قيمته المضافة لتتجاوز تلك المقدرة سنة 2023، مستفيدا من التراجع المرتقب لأسعار مواد البناء ومن تقوية الاستثمار العمومي ومن التدابير المتعلقة بدعم اقتناء الوحدات السكنية.
وستسجل الخدمات التسويقية، مدعمة بانتعاش الطلب الداخلي، نموا بوتيرة 3,1 في المائة سنة 2024، خاصة نتيجة تعزيز النتائج الجيدة لأنشطة قطاعات السياحة والتجارة والنقل وكذا تحسن الأنشطة المالية.
وسيواصل قطاع النقل الجوي، المرتبط بالأنشطة السياحية، تسجيل وتيرة نمو مدعمة سنة 2024.
كما سيستفيد النقل البحري من دينامية التجارة الخارجية، خاصة الانتعاش المتوقع في صادرات الفوسفاط ومشتقاته.
ومن جهتها، ستسجل أنشطة قطاع التجارة نتائج جيدة سنة 2024، مستفيدة من زيادة الطلب الداخلي واستمرار تحسن أداء النسيج الإنتاجي الوطني وتباطؤ التضخم، حيث ستبلغ وتيرة نموها حوالي 1,8 في المائة سنة 2024 .
وتوقعت المندوبية أنه وبالأسعار الجارية، سيسجل الناتج الداخلي الإجمالي زيادة بـ 5,5 في المائة عوض 6,2 في المائة سنة 2023، مشيرة إلى أن التضخم، المقاس بالمؤشر الضمني للناتج الداخلي الإجمالي، سيسجل تباطؤا ليستقر في حدود 1,8 في المائة سنة 2024.
وتقوم المندوبية السامية للتخطيط بإعداد الميزانية الاقتصادية الاستشرافية لسنة 2024، التي تقدم مراجعة للنمو الاقتصادي الوطني لسنة 2023 وكذا استشراف آفاق تطوره خلال سنة 2024. وستمكن هذه الميزانية، الحكومة وأصحاب القرار، عبر التطور الاقتصادي المرتقب لسنة 2024، من تسطير توجهات سياساتهم، حيث تشكل إطارا مرجعيا لتحديد الأهداف الاقتصادية، مدعمة بالتدابير المرتقب تنفيذها، خاصة في إطار القانون المالي لسنة 2024.
ويرتكز إعداد هذه الميزانية الاقتصادية على المؤشرات والمعطيات المؤقتة لسنة 2022 الصادرة عن المحا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
“بوينج” تتوقع نمو الشحن الجوي عالميا بنسبة 4% سنويا
توقعت شركة صناعة الطائرات الأمريكية “بوينج”، نموًا قويًا ومستدامًا لقطاع الشحن الجوي في العالم، وبمتوسط 4% سنويًا حتى 2043.
وقالت الشركة إنها تتوقع زيادة حجم أسطول طائرات الشحن في العالم بمقدار الثلثين، ليصل إلى 3900 طائرة، مقابل 2340 طائرة في 2023، وحجم أسطول طائرات الشحن ذات البدن العريض إلى الضعف تقريبًا، مدفوعًا بالطلب في أسواق آسيا عالية النمو.
وأشارت إلى أن نصف تسليمات الطائرات الجديدة أو المعدلة سيحل محل طائرات شحن قديمة للانتقال إلى طائرات ذات قدرات أعلى وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، في ظل استمرار الكثير من الطائرات الأقدم في الخدمة بسبب الاحتياجات الأخيرة للسوق.
وتوقعت “بوينج” أن تشهد أسواق جنوب وشرق آسيا أعلى معدلات النمو لقطاع الشحن الجوي سنويا، بفضل النمو الاقتصادي وزيادة الطلب الاستهلاكي، وزيادة حجم أسطول طائرات الشحن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بمقدار المثلين تقريبًا، حيث تطلب شركات الطيران في المنطقة أغلب تسليمات طائرات الشحن بنحو 980 طائرة، تليها شركات الطيران في أمريكا الشمالية بنحو 955 طائرة شحن، وستمثل المنطقتان أكثر من ثلثي تسليمات طائرات الشحن على مستوى العالم حتى 2043.