حملة المرشح الرئاسي فريد زهران تُصدر بيانها النهائي لمتابعة تصويت المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أصدرت حملة المرشح الرئاسي فريد زهران عن البيان النهائي بشأن عملية إقتراع المصرين في الخارج، حيث أكدت الحملة أن غرفة عمليات تصويت المصريين في الخارج عملت على مدار عملية الاقتراع والتي استمرت 3 أيام "الجمعة والسبت والأحد – 1 و 2 و 3 ديسمبر" والتي بدات حسب توقيت القاهرة في نيوزيلاندا الساعة 10 مساء الخميس 30 نوفمبر وانتهت الساعة 7 صباح اليوم الإثنين 4 نوفمبر في الساحل الغربي لأمريكا وكندا.
وأضافت الجمملة أنه قد تنوعت المتابعة ما بين رصد شكاوى من المواطنين أو أي مخالفات وكذلك معدلات التصويت والإقبال.
وقد لخصت غرفة العمليات ملاحظاتها فيما يلي:
أولا: كان من الممكن زيادة عدد الناخبين بعدة وسائل كالتالي:
• زيادة عدد مراكز الاقتراع خاصة في البلاد كبيرة المساحة مما يصعب عليه الانتقال إليها بيسر.
• استخدام التصويت بالبريد كما حدث في انتخابات سابقة.• زيادة الترويج والدعاية للعملية الانتخابية إجمالا سواء في الداخل أو الخارج.
• علاج ظاهرة عامة وهي شعور متنامي لدى المصريين بعدم الجدوى واليأس والإحباط.
ثانيا: ندعو كافة أجهزة الدولة لدراسة أسباب عزوف المصريين عن المشاركة والعمل على حفز المواطنين على المشاركة من خلال عملية إصلاح سياسي شامل.
ثالثا: بعض مظاهر الاحتفال والدعاية لأحد المرشحين والتي أعلنت الهيئة أنه كان خارج مراكز الاقتراع في أراضٍ أجنبية ليس لهم سلطة عليها، الأمر الذي نرجو ألا يتكرر في عملية التصويت في الداخل.
رابعا: نطالب أيضا بزيادة المدد المتاحة للمرشحين وحملاتهم في الإعلام مما قد يساهم في نسب مشاركة أفضل.
خامسا: المتابعة الجيدة للهيئة الوطنية للانتخابات لعملية الاقتراع في كافة البلاد ومتابعتهم أيضا لغرف عمليات المرشحين والتفاعل مع ملاحظاتهم، الأمر الذي يستحق الإشادة.
هذا ومازلنا في انتظار الإحصائيات والبيانات الرسمية من الهيئة الوطنية للانتخابات.
غرفة عمليات متابعة تصويت المصريين في الخارجالإثنين 4 ديسمبر 2023م
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تصويت المصريين في الخارج فريد زهران المرشح فريد زهران تصویت المصریین
إقرأ أيضاً:
تعذر التوافق فتم التصويت: سعيد حاكما للمصرف المركزي والحجار خارج السرب
لم يلفح التوافق جلسة مجلس الوزراء إزاء تعيين الحاكم الجديد لمصرف لبنان، فتمّ اللجوء إلى التصويت، ليفوز كريم سعيد الذي نال أكثرية 17 صوتاً مقابل 7 أصوات تصدّرها صوت رئيس الحكومة نواف سلام مع تسجيل مفارقة تصويت وزير الداخلية احمد الحجار لسعيد مغردا خارج سرب رئيس الحكومة، فيما خرق "الجبهة الأخرى" وزير الاقتصاد فادي مكي مصوتاً إلى جانب سلام، الأمر الذي ستكون له مفاعيله، وربما مضاعفاته، على العمل الحكومي.وهكذا حسم مجلس الوزراء الخلاف بين رئيسي الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة القاضي نواف سلام بتعيين سعيد حاكماً للمصرف المركزي، بعدما أصرّ رئيس الجمهورية على طرح بند التعيين على مجلس الوزراء بالتصويت إذا تعذّر التوافق.
وقد صوّت لتعيينه وزراء القوات اللبنانية وحزب الكتائب والحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله وحركة أمل، كما وزراء رئيس الجمهورية. فيما امتنع رئيس الحكومة ونائبه طارق متري ووزير الثقافة غسان سلامة، وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، وزير التنمية الإدارية فادي مكي، ووزير الاقتصاد عامر البساط، ووزيرة التربية ريما كرامي.
وقد سبق جلسة مجلس الوزراء اجتماع بين الرئيسين عون وسلام بحث في الملف، لكنه لم يصل إلى نتيجة، ثم التأم مجلس الوزراء في جلسته العادية في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية وبدعوة وحضور رئيس الحكومة والوزراء. وبحث في جدول أعمال متنوّع إضافة إلى أمور طارئة اتخذ القرارات اللازمة بشأنها. ولاحقاً وصل المرشح لحاكمية مصرف لبنان كريم سعيد إلى القصر الجمهوري لمساءلته حول رؤيته المالية والنقدية والودائع على مدى 45 دقيقة وتمّ الاتفاق على أن تكون كل التعيينات بعد اليوم حسب الآلية بما فيها تلفزيون لبنان.
في المقابل، تستحوذ زيارة الرئيس جوزاف عون، إلى فرنسا اليوم للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون اهتماماً متزايداً باعتبارها أول إطلالة رئاسية على المشهد الدولي بعد إطلالته الأولى على المشهد العربي والإقليمي من بوابة السعودية.
وقد سبق وصول عون إلى باريس، كلام لوزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن بلاده ومعها دول الخليج تريد إصلاحات شاملة في لبنان، "ولن يكون هناك تمويل لنموذج اقتصادي غير فعّال في لبنان".
وبشأن الوضع في الجنوب، قال الوزير الفرنسي إن بلاده "اقترحت بالتعاون مع الأمم المتحدة، نشر قوات اليونيفل لإنشاء مناطق عسكرية عازلة في جنوب لبنان، بالتعاون مع القوات المسلحة اللبنانية، تحت إشراف آلية مراقبة وقف إطلاق النار".
من جهته، قال الرئيس عون في تصريحات لوسائل إعلامية فرنسية إن الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان نقل إلى لبنان رسالة واضحة تقول إنه يجب أن يكون اتفاقٌ مع صندوق النقد الدولي، وإجراء الإصلاحات كشرط إساسي لعقد مؤتمر دعم لبنان. ونفى عون أن يكون الموفد الفرنسي قد تطرّق إلى المطلب الأميركي برفع سقف التفاوض من لجان عسكرية إلى لجان سياسية مع إسرائيل.
وقال عون: "هناك لجنة مراقبة تقوم بواجباتها، هذه اللجنة يمكن أن تواصل عملها، وإذا وصلنا إلى حل النقاط الـ13 العالقة على الخط الأزرق، يمكن تشكيل لجنة مشتركة عسكرية مدنية من خبراء وفنيين، مثلما حدث عندما قمنا بترسيم الحدود البحرية، وليس مطروحاً في الوقت الحالي أي تفاوض حول التطبيع، ونحن في لبنان مرتبطون بمبادرة السلام العربية ونحن من ضمن الموقف العربي".
وعن سلاح حزب الله قال عون إن "حزب الله متعاون في الجنوب. وحصرية السلاح مرتبطة باستراتيجية الأمن الوطني. نحن نعمل الآن على منطقة جنوب لبنان، أما بقية لبنان، فهذه عملية ستخضع لتوافق اللبنانيين".
المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة كريم سعيد حاكماً للمركزي بالتصويت بعد فشل التوافق وسلام من دون ثلث معطّل Lebanon 24 كريم سعيد حاكماً للمركزي بالتصويت بعد فشل التوافق وسلام من دون ثلث معطّل