حضرت حفل زفاف صديقتها.. وفاة طالبة جامعية إثر أزمة قلبية مفاجئة بالمنيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
سادت حالة من الحزن أهالي مركز مطاي شمال المنيا لوفاة طالبة بالفرقة الثالثة بكلية التمريض بجامعة المنيا إثر إصابتها بأزمة قلبية بعد حضورها حفل زفاف إحدى صديقاتها ووفاتها فجأة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي التعازي لوفاة الطالبة إسراء جمعة والتى وافتها المنيه فجأة، وكان موتها صدمة للأسرة وللاصدقاء وكل من يعرفها حيث شهد لها الجميع بالاخلاق الحميدة والتربية الحسنة وتدينها وحبها لعمل الخير.
وقالت صديقات الطالبة إن وفاة إسراء كانت صدمة كبيرة لنا جميعاً ولكن لا نعترض على قضاء الله وقدره، ولا نقول إلا مايرضي الله إنا لله وإنا إلية راجعون.
وأضفن أن صديقتهن توفت فجأة حيث انها حضرت فرح صديقتها ثم عادت إلى منزلها وشعرت بتعب فى قلبها وحين انتقلت الي المستشفى لفظت أنفاسها الأخيرة ووفاتها المنية.
وأكدن انها كانت محبوبة من الجميع وتتمتع بالسيرة الطيبة ومحبة لهن حيث كانت متعاونه وتشارك في الأعمال التطوعية ومحبة للخير.
ونعى عدد من أصدقائها وفاة الطالبة إسراء جمعة التى توفت فجأة بعبارات رثاء وحزن كبير سائلين المولي عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته.
ومن جانبه قدم الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا وعمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالجامعة خالص التعازي والمواساة لأسرة الطالبه داعين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها الصبر والسلوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة قلبية مفاجئة التواصل الاجتماع الفرقة الثالثة
إقرأ أيضاً:
«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد».
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.