أمين الشؤون الدينية بحماة الوطن: السيسي كان شجاعا وأنقذ مصر في 30 يونيو
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال الشيخ أحمد ترك، أمين الشؤون الدينية بحزب حماة الوطن، إنّ مؤتمر اليوم هدفه توصيل رسالة وفاء وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح ترك، خلال كلمته في مؤتمر حزب حماة الوطن لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أنّ مصر مذكورة في كل الكتب السماوية وهي ترتبط دائمًا بالقوة والأمن والمناخ الجيد والعطاء وخزائن الأرض، مضيفًا أن المصري يحمل جينات الأجداد قبل الميلاد، والعطاء المصري له تاريخ، فمن أنقذ النبي يوسف ورباه كان رجل من مصر بشهادة القرآن، ومن أنفذ النبي موسى عليه السلام امرأة فرعون على أرض مصر.
وأشار إلى أن مصر سلة الغذاء التي أطعمت العالم بلا مقابل، والمعابد المصرية منقوش على جدرانها ومدون كل شيء في تاريخها من مواقف وبطولات في التضحية والعطاء، مضيفًا أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا في أكثر من عشرين رواية عن فضل مصر وشعبها.
وأكد أمين الشؤون الدينية، أنه منذ زمن بعيد اتخذ المستعمر الدين ستارًا لتغيير هوية الشعوب واحتلالها نفسيًا وفكريًا وعقائديًا، ومن هنا يكمن دور أمانة الشؤون الدينية لدعم الوعي المصري.
دور الرئيس السيسي في حماية الوطنوتابع «الرئيس السيسي اتسم بشجاعة وعطاء الأجداد، ووقف في 30 يونيو رغم خطورة الموقف وأنقذ مصر من السقوط مع الدول التي سقطت، وتقدم المشير عبد الفتاح السيسي وقتها بمشروع لإنقاذ مصر، ولا ننس الصراع الديني الذي حدث وقتها فكنت أمام مسجد النور بالعباسية وسمعتهم يقولون نريد السيطرة على دور العبادة لنحكم السيطرة على مصر، لكن الرئيس السيسي ابن مصر حفظها من هذه الأحلام التي كادت أن تهدد مصر، فقد أنقذ الكنائس والمساجد، وبكل تأكيد الانتخابات الرئاسية المقبلة مصيرية من أجل حماية الوطن، وأدعو كل العلماء الأزاهرة للقيام بدورهم الوطني المعتاد منذ ثورات التاريخ، والرئيس السيسي هو القادر حاليًا على حماية الوطن ودعم قضية غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن مؤتمر الرئيس السيسي انتخابات رئاسية الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
الرئيسان السيسي وبن زايد يؤكدان أهمية حماية أمن وسيادة الدول الشقيقة
استقبل الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الخميس، الرئيس عبدالفتاح السيسي في مطار أبوظبي الدولي.
وعقب مراسم الاستقبال، عقد الرئيسان اجتماعًا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
حقن دماء الشعب الفلسطينيوأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث رحب الزعيمان بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدين حرصهما على تنفيذ الاتفاق بشكل يحقن دماء الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، أشاد الشيخ محمد بن زايد بالجهود المصرية الدؤوبة على مدار العام الماضي لحماية أهالي قطاع غزة، وفي إطار الوساطة للتوصل إلى الاتفاق.
كما شدد الرئيسان على ضرورة ادخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية ودون عراقيل لأهالي القطاع لأنقاذهم من المأساة الإنسانية التي يواجهونها، مؤكدين على ضرورة مواصلة المساعي الحثيثة لتطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد الذي يضمن التوصل الى السلام المستدام والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تناول اللقاء الأوضاع في لبنان، حيث رحب الجانبان بانتخاب الرئيس "جوزاف عون"، آملين أن يسهم ذلك في استعادة الاستقرار في لبنان الشقيق، وأكدا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان لحماية شعبه وتحقيق تطلعاته. وقد ناقش الزعيمان أيضًا الأوضاع في سوريا، مؤكدين حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها، ومشددين على أهمية بدء عملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السوري وبملكية سورية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك سبل استعادة الاستقرار في السودان وليبيا واليمن والصومال، حيث أكد الزعيمان على أهمية حماية أمن وسيادة تلك الدول الشقيقة بما يحقق مصالح وتطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء.