البوابة نيوز:
2025-10-19@11:18:34 GMT

أشهر الكوارث الصناعية التي صنعها الإنسان

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

شهدت الكرة الأرضية الكثير من الكوارث الصناعية في التاريخ والتي تسبب فيها الإنسان ونتج عنها الحوادث والإصابات التي تحدث في المنشآت الصناعية، مثل المصانع ومنصات النفط ومحطات الغاز والمناجم، وقد بدأ وقوع هذه الكوارث منذ بداية العصر الصناعي والنهضة الصناعية العالمية، وهذه الكوارث لا تتسبب وحسب بخسائر في الأرواح، بل تؤثر أيضًا بشكل كبير على المجتمع والبيئة والاقتصاد، ويمكن أن تشمل بعض أنواع الإصابات كالتعرض للغازات السامة، مشاكل في الجهاز التنفسي، التهابات وتهيج العين، العمى، التعرض للإشعاع، إصابات تسبب الإعاقة، والوفاة.

 

-من أسوأ وأشهر الكوارث الصناعية في التاريخ:
انفجار أوباو: 

وقع في 21 سبتمبر عام 1921 م، انفجرت صومعة برجيّة تحتوي على 4500 طن من خليط سماد كبريتات ونترات الأمونيوم في مصنع BASF لتصنيع السماد، في منطقة أوباو التي تعتبر حاليًا جزءًا من مدينة لودفيغسهافن في ألمانيا، ورغم اختلاف تقديرات عدد القتلى الناتج عن هذه الكارثة، إلّا أنّه يُقدّر ما بين 500 و 600 قتيل، وما يقرب من 2000 مصاب.

انهيار رانا بلازا: 

وقعت الكارثة في 24 أبريل عام 2013 م، عندما انهار مصنع رانا بلازا للملابس المكون من ثمانية طوابق سيئة البناء في العاصمة دكا بنجلاديش، حيث انهارت العديد من الأماكن داخل المبنى، ما نتج عنه مقتل أكثر من 1100 شخص وإصابة العديد من العمال، وذلك نتيجة لنقص الصيانة الهيكلية، واستخدام المواد الرخيصة وتجاهل إجراءات السلامة، وقد لفتت الكارثة الانتباه العالمي لظروف العمل السيئة في بنجلاديش.

انفجار هاليفاكس: 

حدثت هذه الكارثة الأكثر دموية في كندا في 6 ديسمبر 1917 م، وذلك عندما اصطدمت سفينة شحن فرنسية محملة بمتفجرات حربية بباخرة نرويجية في ميناء هاليفاكس، ما تسبب بانفجار هائل، نتج عنه مقتل حوالي 2000 شخص وإصابة أكثر من 9000 آخرين؛ نتيجة للحطام والحرائق وانهيار المباني.

كارثة سينتراليا: 

وقعت في 25 مارس عام 1947 م، انفجر منجم للفحم قرب سينتراليا بولاية إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عندما أدى انفجار إلى إشعال غبار الفحم، ما نتج عنه مقتل 111 شخص، وقد دفعت الكارثة الكونغرس الأمريكي إلى سن لوائح للسلامة، وتنظيم عمليات تفتيش دورية للمناجم.

انفجار لاك ميجانتيك: 

وقع في 6 يوليو عام 2013 م، خرج قطار عن مساره بينما كان حاملًا 72 ناقلة مليئة بالنفط، وانفجر في بلدة لاك ميجانتيك في كيبيبك كندا، ما تسبب بمقتل 47 شخص وتدمير جزء كبير من وسط المدينة، وقد تم التعرف على الضحايا في الغالب من خلال عينات الحمض النووي وسجلات الأسنان. 
 

تسرب إيكسون فالديز النفطي: 

حدثت الكارثة في عام 1989 م، عندما قامت ناقلة نفط بسكب النفط الخام في البحر، من خلال 260 ألف إلى 750 ألف برميل نفط، ما أثر على الحياة البحرية بصورة كبيرة؛ حيث قتل ما بين 100 ألف إلى 250 ألف من الطيور البحرية، لاحقًا وتم إثبات أن طاقم السفينة هو المسؤول عن هذه الكارثة.

كارثة منصة بايبر ألفا النفطية: 

وقعت هذه الكارثة الصناعية في عام 1988 م في بحر الشمال، حيث انفجرت المنصة النفطية بايبر ألفا نتيجة لتسرب الغاز وفشل أنظمة السلامة، الذي أدى لنشوب حريق أدى بدوره إلى مقتل 167 من العاملين.


التسرب النفطي في خليج المكسيك: 

حدثت أكبر كارثة تسرب نفطي في عام 2014 م في خليج المكسيك، حيث تسربت الملايين من براميل النفط إلى البحر وذلك نتيجة لانفجار معدات النفط على السفينة، أدى ذلك إلى تضرر الحياة البرية والبيئة بشكل هائل.

كارثة فيليبس: 

وقعت في 23 أكتوبر 1989 م أدى تسرب الإيثيلين في مصنع فيليبس للبترول في ولاية تكساس إلى سلسلة من الانفجارات، والتي نتج عنها مقتل 23 شخصًا وإصابة 314 آخرين، لاحقًا ألقت إدارة السلامة والصحة المهنية الأمريكية اللوم على إجراءات السلامة غير الكافية في المصنع.


انفجار منجم سوما:

وقع في عام 2014 م انفجر منجم سوما للفحم في تركيا، ونتج عن هذه الكارثة الصناعية مقتل حوالي 301 شخص، وقد فضحت هذه الكارثة ظروف العمل السيئة في مناجم الفحم، ومعايير السلامة المنخفضة في صناعة التعدين في تركيا.

كارثة منجم بنشي: 

وقع انفجار الغاز وغبار الفحم داخل منجم بنشي بالصين في 26 أبريل عام 1942 م، وهو منجم للعمل الإجباري يتم إدارته بواسطة اليابانيين، اعتُبرت هذه كارثة تعدين الفحم الأكثر دموية في التاريخ؛ حيث أدت إلى قتل أكثر من 1549 عاملًا صينيًا، كان أكثرهم من أسرى الحرب. 

كارثة تشيرنوبل:
حدثت في 25 و 26 أبريل عام 1986 م، في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية في الاتحاد السوفيتي، وذلك بسبب محاولة بعض الفنيين في الوحدة الرابعة من المفاعل النووي إجراء تجربة خطرة، وقد أغلقوا نظام تنظيم الطاقة في المفاعل، وكذلك أنظمة السلامة في حالات الطوارئ، كما أزالوا قضبان التحكم من قلب المفاعل بينما يعمل بنسبة 7% من الطاقة وحسب ونتيجة ذلك حدثت سلسلة تفاعلات أدت إلى عدة انفجارات ضخمة، تسببت في حدوث تلوث إشعاعي وأمراض إشعاعية خطيرة، كما تلوثت ملايين الأفدنة من الغابات والأراضي المزروعة، وظهر تشوه الأجنة في الماشية، بالإضافة إلى تسرب ما بين 50 إلى 185 مليون كوري (وحدة النشاط الإشعاعي) من النويدات المشعة إلى الغلاف الجوي.

وتشير بعض المصادر إلى مقتل 50 شخص تقريبًا في الانفجارات الأولية، وأصيب العديد من الأشخاص بأمراض خطيرة بسبب الإشعاع، توفي بعضهم فيما بعد، أما على المدى البعيد، فقد أثر ذلك على البشر بإصابتهم بأمراض إشعاعية وسرطانية أدت إلى الوفاة.

كارثة بوبال:
هي عبارة عن تسرب كيميائي حدث في 3 من ديسمبر 1984 م، وذلك في مدينة بوبال  في ولاية ماديا براديش في الهند، حيث تسرب حوالي 45 طنًا من غاز ميثيل إيزوسيانات الخطير من مصنع للمبيدات الحشرية، والذي كانت تملكه شركة هندية تابعة للشركة الأمريكية "يونيون كاربايد"، وانجرف الغاز السام فوق الأحياء المحيطة بالمحطة والتي كانت مكتظة بالسكان، ما تسبب على الفور بقتل الآلاف من الأشخاص، ومحاولة فرار الكثيرين، ونتج عن هذه الكارثة قتل ما يُقدّر بنحو 15 ألف إلى 20 ألف شخص، وإصابة ما يزيد عن 558 ألف شخص، وبذلك كانت تعتبر أسوأ كارثة صناعية في ذلك الوقت.

بالإضافة إلى ذلك فقد عانى حوالي نصف مليون ناج من مشاكل في الجهاز التنفسي، والتهابات العينين أو العمى، وأمراض أخرى ناجمة عن التعرض للغاز السام، ونتيجة لذلك فقد حصل العديد من المتضررين على تعويضات سخية، ذلك لأن التحقيقات اللاحقة للكارثة أثبتت أن ما أدى إلى وقوع الكارثة كان إجراءات السلامة المُتدنيّة ونقص العاملين المتدربين عليها وبعد ذلك، وفي أوائل القرن الحادي والعشرين، وعلى الرغم من الاحتجاجات والنزاع المستمر، ظل أكثر من 400 طن من النفايات الصناعية موجودة في الموقع، ولم تقم شركة “داو” للكيماويات، والتي اشترت شركة “يونيون كاربايد” عام 2001 م، أو الحكومة الهندية بتنظيف الموقع بشكل صحيح، ما أدى لحدوث مشاكل صحية مزمنة، وارتفاع حالات العيوب الخلقية في الأجنة في المنطقة، غير أنه تم إلقاء اللوم على تلوث التربة والمياه هناك، وفي عام 2010 م، أدانت محكمة بوبال العديد من المديرين التنفيذيين السابقين لشركة “يونيون كاربايد” بتهمة الإهمال وقت حدوث الكارثة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكوارث الصناعية الکارثة ا العدید من أکثر من فی عام

إقرأ أيضاً:

أكبر كارثة إنسانية.. 20 ألف قنبلة لم تنفجر في غزة بعد

يواجه قطاع غزة ما يمكن وصفه بـ أكبر كارثة إنشائية وإنسانية بعد الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب،إذ تشير التقديرات الأولية إلى وجود نحو 70 مليون طن من الركام تغطي أنحاء القطاع، إلى جانب ما يزيد عن 20 ألف قنبلة لم تنفجر بعد،

أونروا: 300 منشأة تعليمية تضررت جراء العدوان على قطاع غزة مسئول أممي: نوعية المساعدات المقدمة لسكان غزة لا تقل أهمية عن كميتها

ما يجعل كل شارع وحيّ منطقة خطرة تهدد حياة مئات آلاف السكان العائدين إلى منازلهم المدمرة.

 

مصادر هندسية في غزة تؤكد أن حجم الركام يفوق بأضعاف قدرة البلديات وفرق الدفاع المدني على التعامل معه، مشيرة إلى أن إزالة هذا الكمّ الهائل من الأنقاض تحتاج إلى ما لا يقل عن خمس سنوات من العمل المتواصل وبمساعدة دولية عاجلة. فيما حذرت الجهات المختصة من أن آلاف الذخائر غير المنفجرة، المنتشرة وسط الأحياء السكنية ومخيمات اللاجئين، تمثل قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، مسببة كوارث إنسانية جديدة.

 

من جانبه، دعا أمن المقاومة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الحكومية في غزة، إلى الإبلاغ عن أي مخلفات حربية أو مقدرات عسكرية مفقودة وتسليمها فوراً إلى النقاط الأمنية أو إلى قادة المقاومة في الميدان، حفاظاً على سلامة المجتمع وأمن الجبهة الداخلية. وأوضح البيان أن الحملة الجارية تهدف إلى حماية المدنيين، بعد أن سُجلت حوادث عرضية مؤلمة بسبب العبث بمخلفات الحرب المنتشرة في المناطق المنكوبة.

 

وشدد أمن المقاومة على أن المسؤولية اليوم تقع على عاتق الجميع، مؤكداً أن التعاون الشعبي هو صمام الأمان في مواجهة المخاطر التي خلّفتها الحرب، وأن الحفاظ على الأرواح والممتلكات واجب وطني وثوري لا يقلّ أهمية عن الصمود في الميدان.

 

وبينما تُعدّ غزة اليوم المدينة الأكثر دماراً في العالم نسبةً إلى مساحتها وعدد سكانها، تبقى مهمة إزالة الركام وتأمين الذخائر غير المنفجرة تحدياً ضخماً يتطلب جهوداً هندسية عاجلة، كي تعود الحياة تدريجياً إلى هذا الشريط الساحلي الذي يقف على أنقاضه أكثر من مليوني إنسان بانتظار الإعمار.

ويتكوف يزور مصر وإسرائيل لدفع جهود تنفيذ اتفاق غزة.. الأحد

يتوجه مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف إلى الشرق الأوسط، الأحد، سعياً لدفع جهود تنفيذ الاتفاق الرامي إلى إنهاء حرب غزة، وفقاً لما أكده مسؤول أمريكي رفيع ومصدر مطلع على تفاصيل الزيارة لموقع "أكسيوس" الإخباري.

 

من المتوقع أن تشمل جولة ويتكوف مصر وإسرائيل، مع احتمال تواجده ميدانياً داخل قطاع غزة، بحسب المصدر.

إلى جانب السعي لدفع حركة حماس لإعادة مزيد من جثث الرهائن، سيواصل ويتكوف العمل على إنشاء "قوة الاستقرار الدولية"، التي يتوقع أن تنتشر في مناطق من غزة وفقاً لخطة ترامب، بما يتيح للجيش الإسرائيلي تنفيذ مزيد من عمليات الانسحاب.

 

تسعى الولايات المتحدة إلى إطلاق عملية إعادة إعمار في أجزاء من غزة لا تخضع لسيطرة حماس، مع تركيز خاص على مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، التي تأمل واشنطن أن تتحول إلى نموذج لقطاع غزة في مرحلة ما بعد حماس.

 

 

تأتي هذه الزيارة في وقت لا يزال فيه الاتفاق هشاً، وسط تصاعد التوترات بسبب اتهامات إسرائيلية لحركة حماس بالتباطؤ في تسليم رفات الرهائن، مما يزيد من تعقيد جهود الوساطة الجارية.

 

في وقت سابق من الجمعة، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن على حركة حماس الالتزام بخطة ترامب المكونة من 20 نقطة، محذراً من أن "الوقت ينفد".

 

تابع البيان أن "حماس تعلم مكان وجود جثث الرهائن"، في إشارة إلى عدم تسليم الحركة جميع جثث الرهائن وإعلانها الحاجة إلى معدات خاصة لانتشال بقية الجثث.

 

أكدت إسرائيل أن حماس تعرف مواقع دفن عدة رهائن، لكنها "لا تبذل جهداً كافياً لانتشالها وتسليمها"، وفقاً لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن مصدر إسرائيلي.

 

في المقابل، حثت حماس الوسطاء على الضغط لتنفيذ الخطوات التالية في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بما في ذلك إعادة فتح الحدود، والسماح بدخول المساعدات، وبدء إعادة الإعمار، وتشكيل إدارة، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الشرقية.. انخفاض الحوادث الجسيمة بنسبة 12% والوفيات 6% خلال 9 أشهر
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يماطل في إدخال المساعدات لمعالجة الكارثة المتفاقمة
  • أكبر كارثة إنسانية.. 20 ألف قنبلة لم تنفجر في غزة بعد
  • الضالع.. مقتل مسعف وإصابة آخرين بهجوم حوثي
  • الكوارث الطبيعية تكبد الصين خسائر بنحو 30 مليار دولار
  • إرادة التعمير بمواجهة هول الكارثة.. هل تصنع غزة نموذجا مماثلا لألمانيا واليابان؟
  • «الأونروا»: وقف إطلاق النار بغزة خطوة أولى لتخفيف «الكارثة»
  • شبكة حقوقية: مقتل وإصابة 147 مدنياً خلال 8 أشهر في الحديدة جراء الألغام الحوثية
  • محكمة إسرائيلية تمدد اعتقال الطبيب حسام أبو صفية 6 أشهر
  • أربع توصيات لدعم فلسطين خلال الاجتماع الآلية العربية للحد من مخاطر الكوارث في البحرين