أثارت الإعلامية وخبيرة التجميل اللبنانية جويل ماردينيان الجدل بتصريحتها الأخيرة خلال برنامج عندي سؤال المذاع على قناة المشهد.

 

"لا يشعر بالغيرة".. جويل ماردينيان تثير الجدل: زوجي يوافق أن أظهر بالمايوه  أبرز تصريحات جويل ماردينيان عن زوجها

وكشفت جويل أن زوجها الذي يصغرها بـ 6 أعوام كما قالت لا يعترض تمامًا على ملابسها الجريئة وحتى ظهورها على التليفزيون بالمايوه وهو ما سبب جدل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي.

 

أبرز تصريحات جويل ماردينيان عن زوجها

 

وقالت: جوزي قوي ومش بيغير من أي شخص وإذا كان مسموح إني أظهر بالمايوه في التليفزيون مفيش عنده مانع هو واثق من نفسه".

وعن بداية تعرفهم وقصة حبهم قالت: "كنت في حفل مع أصدقائي ووقتها كنت سينجل وقررت أسيب الحفل لقيته جيه وسلم عليا وقالي إنه عايش في دبي، وبعدها وصل لرقم والدتي واتصل بها وعزمته على العشاء، في تاني لقاء بينا أعجبت بيه حبيت شكله وضحكته وأنه طول الوقت مبتسم، بقينا أصحاب وكل يوم بنخرج مع بعض وبعد شهور قالي إنه بيحبني واتجوزنا".

 

 جويل ماردينيان 

 

ولا يعد هذا التصريح هو الاول لجويل المتعلق بجراءة ملابسها إذ صرحت سابقًا أنها مؤمنة بشكل كبير أن الله لا يحاسبها على ما ترتدي لأن الله خلقنا من غير ملابس، وقالت:"ممكن البس من فوق لتحت وأغطي نفسي لكن نيتي وتصرفاتي ونظرتي للآخرين ليست جيدة، أنا لا أومن أن الله لا يقف معنا إذا ارتدينا ملابس معينة، وهذا ردي على من سينتقدني"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جويل ماردينيان قناة المشهد اخبار جويل ماردينيان زوج جويل ماردينيان دبي اخبار الفن اخبار الفنانين جویل ماردینیان

إقرأ أيضاً:

مستشارة شيخ الأزهر: موقف النبي مع الصحابي عبد الله بن أم مكتوم يعكس احترام ذوي الإعاقة

عقدت دار الإفتاء المصرية، ضمن فعاليات جناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة علمية تحت عنوان "الفتوى ودعم حقوق ذوي الهمم: رؤية شرعية شاملة"، بمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين، حيث تحدَّث فيها فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، والمهندسة أمل مبدى، رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية.

افتتح الدكتور محمد عبد الدايم الجندي كلمته بتقديم الشكر لدار الإفتاء المصرية على تنظيم هذه الندوة المهمة، مشيدًا بحرصها على تعزيز الوعي بحقوق ذوي الهمم من منظور شرعي وإنساني. وأكَّد فضيلته أن الإسلام كرَّم الإنسان دون تمييز، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم"، موضحًا أن هذا التكريم يشمل جميع البشر دون استثناء.

وأشار إلى أن الأحكام الشرعية راعت خصوصية ذوي الهمم ووضعت التيسيرات التي تضمن لهم حياة كريمة، حيث قال: "عندما قال الله سبحانه وتعالى: (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج)، كان ذلك تأكيدًا على رفع المشقة عن هؤلاء، وإثباتًا لمكانتهم المتكافئة مع بقية أفراد المجتمع".

كما استعرض نماذج من الشخصيات الإسلامية البارزة التي كانت من ذوي الهمم، لكنها بلغت أعلى مراتب العلم والقيادة، مثل الصحابي عمرو بن الجموح الذي أصر على الجهاد رغم عرجته، والصحابي عبد الله بن أم مكتوم الذي تولى ولاية المدينة في غياب النبي ﷺ، والإمام البخاري الذي فقد بصره في نهاية حياته، لكنه قدم للأمة أعظم كتب الحديث.

وأضاف الدكتور الجندي: "على قدر أهل الهمم تبلغ القمم، وما يظنه البعض إعاقة هو في الحقيقة باب لتميز وعطاء لا محدود"، مشددًا على ضرورة نشر الفتاوى والتوجيهات الدينية التي تدعم حقوق ذوي الهمم، ومنها تخصيص ممرات خاصة بهم داخل المساجد، وهو ما أجازه العلماء لضمان راحتهم وتمكينهم من أداء العبادات دون مشقة.

وأشاد الجندي بالكتاب الذي أصدرته دار الإفتاء المصرية عن فتاوى ذوي الهمم، وأوصى بأن تصنف دار الإفتاء موسوعة كبيرة تضم فتاوى لكل ما يتعلق بذوي الهمم.

من جانبها، أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن دعم ذوي الهمم ليس مجرد مسؤولية قانونية، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، يتطلب تعزيز الوعي المجتمعي بقدراتهم وحقوقهم.

وأشارت إلى أن الإسلام كان سبَّاقًا إلى دمج أصحاب الإعاقات داخل المجتمع، مستشهدة بموقف النبي ﷺ مع الصحابي عبد الله بن أم مكتوم، حيث كان يستقبله بوجه بشوش ويقول له: "أهلًا بمن عاتبني فيه ربي"، في إشارة إلى نزول سورة "عبس وتولى".

وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن الأزهر الشريف يولي اهتمامًا كبيرًا بهذه الفئة، من خلال برامج تعليمية وتوعوية تستهدف دمج ذوي الهمم في المجتمع، مع التركيز على دَور المؤسسات الدينية في ترسيخ ثقافة الاحترام والمساواة.

أما المهندسة أمل مبدى، أعربت عن فخرها بالمشاركة في ندوة علمية داخل جناح دار الإفتاء، مؤكدة أن قضية ذوي الإعاقة شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال تحتاج إلى مزيد من التوعية والتطبيق الفعلي للحقوق المنصوص عليها في القوانين.

وأوضحت أن هناك تحدياتٍ تواجه ذوي الهمم في سوق العمل، حيث قالت: "رغم وجود نسبة 5% المخصصة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وَفْقًا للقانون، إلَّا أن بعض الجهات لا تزال غير مقتنعة بقدرتهم على العمل، رغم أنَّ الدراسات أثبتت أن إنتاجيتهم قد تفوق غيرهم في بعض المجالات".

وأضافت أنَّ التجربة العملية أثبتت نجاح الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المهن، مستشهدة بتجربة أحد المصانع التي أثبتت أن العاملين من ذوي الإعاقة الذهنية كانوا أكثر إنتاجية بنسبة 35% مقارنة بغيرهم، نظرًا لالتزامهم وانضباطهم في أداء المهام الموكلة إليهم.

وفي ختام حديثها، دعت المهندسة أمل مبدى إلى ضرورة تغيير النظرة المجتمعية تجاه ذوي الهمم، والعمل على دمجهم بشكل حقيقي، مؤكدة أن "الأشخاص ذوي الإعاقة قادرون على تحقيق الإنجازات إذا ما أتيحت لهم الفرص المناسبة".

واختُتمت الندوة بعدد من التوصيات، كان أبرزها ضرورة تعزيز الوعي الديني بحقوق ذوي الهمم، من خلال الفتاوى والمبادرات الشرعية التي تضمن لهم حياة كريمة.

كما أوصى الحضور بضرورة تفعيل التشريعات التي تكفل لهم حقوقهم، خاصة في مجالات العمل والتعليم والرعاية الصحية، وإشراك المؤسسات الدينية لتقديم مزيد من الدعم لقضايا ذوي الهمم، وتعزيز جهود التوعية المجتمعية لمكافحة التمييز والتنمُّر ضدهم، وأيضًا تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والدينية والمجتمع المدني، لضمان تطبيق القوانين والإجراءات التي تكفل اندماجهم في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • اتصالات لتذليل العقدة الشيعية
  • أمين الفتوى: يجب ألا تزيد مُدة غياب الرجل عن زوجته عن 4 أشهر
  • مستشارة شيخ الأزهر: موقف النبي مع الصحابي عبد الله بن أم مكتوم يعكس احترام ذوي الإعاقة
  • ياسمين عز تُبيح أخذ المرأة من مال زوجها دون علمه .. ودار الإفتاء تحذر السيدات
  • رحلة فنية مميزة لزيزي البدراوي... من الرقص إلى دراما التليفزيون
  • كيفية ختم الصلوات بالأذكار.. الإفتاء توضح
  • الملكة رانيا تعايد زوجها ملك الأردن بكلمات رومانسية بمناسبة عيد ميلاده
  • رئيس التليفزيون المصري: التعاون مع هيئة الفجيرة للثقافة يهدف لتعزيز العلاقات الإعلامية وتبادل المحتوى
  • حكم صيام شهر شعبان كاملا | الإفتاء توضح
  • «الإفتاء» توضح الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان 2025