أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، على دور الشباب المصري في النهوض بالاقتصاد المصري، وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية باعتبارهم موردًا عظيمًا لبناء مستقبل بلادهم.

موعد استخراج بيان النجاح لطلاب الدراسات العليا بجامعة عين شمس تفاصيل التقديم في البرامج البينية بجامعة عين شمس مراكز التطوير المهني 

وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الشباب المصري يمثل أكثر من ثلثي السكان، ويتمتعون بطاقاتهم وقدراتهم الكبيرة، مما يجعلهم عنصرًا أساسيًا في التنمية الشاملة.

دور الشباب المصري في تحقيق التنمية

وأشار عبد العزيز، إلى أن أحد أهم التحديات في مصر مشكلة البطالة، موضحًا أن هناك قرابة مليون خريج جديد سنويًا على استعداد لدخول سوق العمل، مما يضع ضغطًا كبيرًا لتوفير فرص عمل لهذه الأعداد الكبيرة من الشباب، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وربط الأبحاث العلمية باحتياجات وأولويات خطة الدولة وأهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، كان هناك عدة آليات تم اتباعها لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومن أهمها توظيف الخريجين والربط بسوق العمل.

توظيف الخريجين والربط بسوق العمل

وأضاف الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هذه الآليات تقوم على ثلاث ركائز أساسية، وهي:

- المناهج الدراسية والتخصصات المطلوبة لسوق العمل وذلك من خلال مراجعة المناهج الدراسية لتتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتوفير تخصصات جديدة تلبي هذه المتطلبات.

- بناء الجدارات والمهارات المطلوبة لسوق العمل وذلك من خلال توفير برامج تدريبية للطلاب والخريجين لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، بما في ذلك المهارات التكنولوجية، والمهارات الشخصية، والمهارات القيادية.

- دمج الصناعة مع الأكاديمية في منظومة متكاملة وذلك من خلال إنشاء مراكز الابتكار والبحث العلمي، والتعاون بين الجامعات والشركات والمؤسسات الصناعية.

وأشار الدكتور محمد عبد العزيز، إلى أن استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي المصرية تسير في الاتجاه الصحيح، حيث تسعى إلى تحقيق هدف رئيسي هو ربط التعليم بسوق العمل، وذلك من خلال عدة آليات فعالة، موضحًا أن هذه الآليات حققت العديد من الإنجازات في الفترة الأخيرة، منها:

- زيادة فرص توظيف الخريجين، حيث ارتفعت نسبة توظيف الخريجين من الجامعات المصرية إلى 80% في عام 2023، مقارنة بـ60% في عام 2020.

- تحسين جودة التعليم العالي، حيث أصبحت المناهج الدراسية أكثر ملاءمة لمتطلبات سوق العمل، وأصبح الطلاب والخريجين أكثر استعدادًا للعمل في المجالات المختلفة.

- تعزيز الشراكة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، حيث تم إنشاء العديد من مراكز الابتكار والبحث العلمي، ومراكز الإرشاد المهني، والتعاون بين الجامعات والشركات والمؤسسات الصناعية لتوفير فرص التدريب العملي للطلاب والخريجين.

وشدد الخبير التربوي، على أهمية استمرار تنفيذ هذه الآليات، وذلك من خلال زيادة الإنفاق على التعليم العالي والبحث العلمي، وتطوير المناهج الدراسية، وتوفير فرص التدريب العملي للطلاب والخريجين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مراكز التطوير المهني توظيف الخريجين سوق العمل العالی والبحث العلمی المناهج الدراسیة التعلیم العالی وذلک من خلال عین شمس

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي سبل تعزيز التعاون المشترك

استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زامبري عبد القدير، وزير التعليم العالي الماليزي، والسفير محمد تريد سفيان، السفير الماليزي بالقاهرة، بمقر التعليم الخاص في القاهرة الجديدة.

جاءت الزيارة ضمن مشاركة الوزير الماليزي في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانِ النامية للتعاون الاقتصادي، المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة.

تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا

أكد الدكتور أيمن عاشور، في بداية اللقاء عمق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى التعاون المثمر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح أن اللقاء يمثل فرصة هامة لتوسيع الشراكات بين المؤسسات التعليمية والبحثية في كلا البلدين، بما يسهم في تحقيق التقدم المشترك.

إنجازات مصر في مجال التعليم العالي

واستعرض وزير التعليم العالي، جهود الدولة في تطوير التعليم العالي، مشيدًا بمبادرات مثل "بنك المعرفة المصري" والمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى ربط البحث العلمي بالاقتصاد الوطني. كما أشار إلى التنوع في منظومة التعليم العالي بمصر، مع التركيز على التعليم التكنولوجي وتطوير البرامج الدراسية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.

مباحثات موسعة لتعزيز التعاون

وناقش الجانبان سبل زيادة أعداد الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية، وتطوير برامج دراسية مشتركة، والتعاون في إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في ماليزيا بالتنسيق مع الأزهر الشريف.

كما تم بحث مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، وتوسيع التبادل العلمي في مجالات الطب والتعليم التكنولوجي.

التعاون الاقتصادي في البحث العلمي

وتطرق الاجتماع إلى أهمية تبادل الخبرات لتعظيم الدور الاقتصادي للجامعات، عبر نقل التكنولوجيا وربط البحث العلمي بالصناعة ورواد الأعمال.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دور مصر في دعم الابتكار لتعزيز الاقتصاد الوطني.

إشادة وتطلعات ماليزية

ومن جانبه، أعرب وزير التعليم العالي الماليزي، عن تقديره لمصر على حسن الاستقبال، مشيدًا برئاستها لقمة الدول الثماني النامية.

وأشاد بالتطورات التي حققتها مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، معربًا عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع مصر في مجالات أكاديمية وصحية جديدة.

حضور رفيع المستوى

شهد اللقاء حضور عدد من المسؤولين البارزين من الجانبين، بينهم الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من قيادات التعليم العالي والبحث العلمي.

وزير التعليم العالي يؤكد حرص مصر على دفع علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع تركيا

وزير التعليم العالى يستقبل السفير اليابانى الجديد لبحث سبل تعزيز التعاون العلمى مع اليابان

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يشيد بتطور الجامعات المصرية خلال احتفالية عيد العلم التاسع عشر
  • وزير التعليم العالي: تحول غير مسبوق نحو جامعات الجيل الرابع
  • وزارة المالية تؤكد إهتمامها بقضايا التعليم العالي وأساتذة الجامعات
  • وزير التعليم العالي: ندعم التميز الأكاديمي والبحثي
  • شراكات دولية ودعم الطلاب ذوي الهمم.. حصاد وزارة التعليم العالي خلال أسبوع
  • وزير التعليم العالي: تقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين
  • وزير التعليم العالي يجتمع بفريق عمل مبادرة "تمكين" لخدمة ذوي الهمم 
  • وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
  • وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي