جلسات حوارية متميزة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن أسماء الضيوف المتميزين الذين سيُشاركون ضمن الجلسات الحوارية في الدورة الثالثة من المهرجان، وعلى مدار الأيام العشر من العروض والحفلات، وإلى جانب اللِجان ومراسم تقديم الجوائز التي تستمر من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر، سيتم عقد سلسلة من البرامج التي تضم مجموعة ملهمة ومتنوعة من النجوم السينمائيين العالميين، مع مخرجين وممثلين وممارسين حائزين على جوائز.
وقد انضم نخبة من مواهب الصناعة إلى سلسلة من الجلسات الحوارية في وقت سابق حيثُ شاركوا حوارات شيقة حول أفكارهم وأسلوب عملهم، ونقاشات ملهمة تتناول قصصهم وما يُحرك شغفهم. بما فيهم: الممثل والمنتج ويل سميث من أعماله فيلمّي "فتيان أشقياء للأبد" و"الملك ريتشارد"، وياسمين صبري من أعمالها فيلم "البعبع"، والإخوة قدس، من أعمالهما فيلم "أحلام العصر"، وأمينة خليل، من أعمالها مسلسل "جراند أوتيل"، وظافر العابدين، من أعماله فيلم "أطفال الرجال".
وعن المشاركين في الجلسات الحوارية لمهرجان هذا العام، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي: " تضم قائمة المشاركين في الجلسات الحوارية لمهرجان هذا العام نخبة من الأسماء الرائدة في مختلف المجالات الفنية من جميع أنحاء العالم، ليجتمعوا في جدة ويشاركوا رواد المهرجان تجاربهم الملهمة والدافع وراءها، بدءًا من صُناع الأفلام اللذين يُحفزون مخيلتنا، ووصولًا إلى الممثلين الذين يجسدون تلك القصص المؤثرة".
تتضمن فعاليات الجلسات الحوارية القادمة نخبة من المواهب من بينهم: كوثر بن هنية من أعمالها فيلم "بنات ألفة"، و هالي بيري، من أعمالها فيلم "كرة الوحش"، وأندرو غارفيلد، إلى جانب رئيس لجنة تحكيم المهرجان لهذا العام باز لورمان، وجوينيث بالترو، من أعمالها فيلم "شكسبير عاشقًا"، وكاترينا كايف، من أعمالها فيلم "زينداجي نا ميليجي دوبارا".
جلسة حوارية مع كوثر بن هنية
درست المخرجة التونسية "كوثر بن هنية" السينما في تونس وباريس، تحديدًا في مدرسة لا فامي وجامعة السوربون. أخرجت العديد من الأفلام القصيرة والروائية والأفلام الوثائقية، بما في ذلك: "الرجل الذي باع ظهره"، و"الجميلة والكلاب"، و"زينب تكره الثلج"، و"شلاط تونس". وقد تم عرض بقية أعمالها في أكثر المهرجانات المرموقة في العالم، مثل: مهرجان كان، ومهرجان البندقية السينمائي، ومهرجان لوكارنو.
جلسة حوارية مع هالي بيري
تحظى بيري بمسيرة غنية بالإنجازات، حيث فازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة على أدائها المبهر في فيلم "كُرَة الوحش"، مما جعلها أول امرأة من أصحاب البشرة السوداء تتقلد هذا الشرف، ومنذ حينها استمرت بيري بكسر الحواجز من خلال تجسيدها للعديد من الأدوار المتنوعة التي نالت استحسان النقاد وأكسبتها العديد من الجوائز. إلى جانب ذلك، حصلت بيري على جائزة إيمي، وغولدن غلوب، وجائزة ساغ وجائزة الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين لأدائها الاستثنائي في فيلم "نُقدم دورثي داندريدج، الذي أنتجته ولعبت دور البطولة فيه أيضًا،ومؤخرًا أضافت إلى قائمة إنجازاتها لقب "مُخرجة"، حيث قامت بإخراج وإنتاج ولعب بطولة الفيلم الرائع "مكدومة" التابع لمنصة نتفليكس. وفي عام 2022 تم تكريمها بجائزة #SeeHer في حفل جوائز اختيار النقاد وذلك لجهودها في الدعوة إلى إظهار النساء والفتيات بصورة واقعية في الإعلانات ووسائل الإعلام.
يُعرف عن بيري مشاركتها في العديد من الحملات الإنسانية و الأعمال الخيرية، وقد تكللت أعمالها الخيرية بعملها مع مجموعة من المنظمات والحملات التي تُعنى بحقوق النساء والأطفال والمجتمعات المحرومة، ومنها: Revlon Run/Walk، ومؤسسة Make-A-Wish، ومنظمة الإغاثة الأفغانية، وStand Up to Cancer، و Love Our Children USA، وBack Clothes Off Our، وBlack Lives Matter.
يُعرف المخرج الأيقوني المرشح لجائزة الأوسكار بمهاراته الإبداعية في رواية القصص عبر أعماله من الأفلام والأوبرا والمسرح والموسيقى، حيث أن فيلمه الأخير "إلفيس" (2022) أصبح ثاني أكثر فيلم سيرة ذاتية موسيقي يحقق إيرادات عالية على مستوى العالم. وتشمل أفلام لورمان التي نالت استحسان النقاد فيلم "غاتسبي العظيم" (2013) الحائز على جائزتّي أوسكار، و" Strictly Ballroom “ (1992)، و"روميو + جولييت" (1996)، و"مولان روج/الطاحونة الحمراء" (2001) الحائز على جائزتّي أوسكار، والفيلم الدرامي الشهير "أستراليا" (2008) الذي أكمل قصته في مسلسل Faraway Downs”" القصير الذي عمل على إخراجه مؤخرًا.
جلسة حوارية مع جوينيث بالترو
"غوينيث بالترو" هي ممثلة حائزة على جائزة الأوسكار، وفي عام 1998 حصلت على جائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثلة، وفازت في جوائز نقابة ممثلي الشاشة وجوائز الأوسكار عن دورها في فيلم "شكسبير عاشقًا"، كما أنها مؤلفة ومغنية ورائدة أعمال ناجحة. وخلال مسيرتها المهنية البارزة، قدمت بالترو باقة من الأفلام المتميزة، مثل: فيلم "دليل" الذي حصد لها ترشيح غولدن غلوب، وفيلم "ذا رويال تينينبوم" للمخرج ويس أندرسون، وفيلم "The Talented Mr. Ripley" للمخرج أنثوني ميجيلا، وفيلم "سيڤن" للمخرج ديفيد فينشر، وفيلم "هال السطحي" للمخرجين الأخوين فيرلي، وفيلم " Great Expectations" للمخرج ألفونسو كوارون، وفيلم "أيما" للمخرج دوجلاس ماكجراث، وفيلم "Sliding Doors”، وسلسلة مارفل "الرجل الحديدي"، وفيلم مارفل "المنتقمون: نهاية اللعبة".
وفي عام 2011، فازت بجائزة أيمي ضمن فئة أفضل ممثلة ضيفة في مسلسل كوميدي عن لعبها دور المعلمة البديلة "هولي هوليداي" في مسلسل "غلي"، وتم ترشيح أغنيتها "العودة إلى الوطن" من الموسيقى التصويرية لـفيلم "Country Strong" لجائزة الأوسكار حيث حقق الألبوم نجاحًا باهرًا. بالإضافة لذلك، ألّفت بالترو أربعة كتب طبخ دخلت قائمة صحيفة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا. وفي عام 2008، أسست بالترو شركة "GOOP" من سفرة طعامها، وقد نمت الشركة لتصبح علامة تجارية مكرّسة لمساعدة النساء على اتخاذ قرارتهن الخاصة في مختلف جوانب حياتهن. ومنذ إنشاء "GOOP” وبالترو تشغل منصب المدير التنفيذي للقسم الإبداعي فيها، وفي عام 2016 تولت بالترو منصب الرئيس التنفيذي وقادت فريق الشركة المكون من أكثر من 190 امرأة إلى نمو هائل.
جلسة حوارية مع كاترينا كيف
الأيقونة العالمية "كاترينا كيف" هي ممثلة ورائدة أعمال حائزة على العديد من الجوائز. اكتسبت مكانتها في صناعة السينما الهندية عبر أداءاتها المتميزة وأثبتت من خلال سجلها الحافل بالإنجازات أنها قوة لا يُستهان بها. ومن خلال تقديمها لسلسلة من الأفلام الناجحة، أصبحت كاترينا واحدة من الممثلات الأعلى أجرًا في الهند. وقد تم تكريمها بأكثر من 30 جائزة مرموقة، كما أنها المشهورة الوحيدة التي تصدرت قائمة الفنانات الأكثر بحثًا على مُحرك غوغل في الهند لثلاث مرات، وأكثرهن دخولًا للقائمة بخمس مرات، مما يعزز مكانتها كرائدة للنساء في جميع أنحاء العالم. وبصفتها رائدة أعمال عصامية ومحبة لأعمال الخير، عقدت كاترينا شراكات مع العديد من الشركات العالمية الرائدة، مثل: شركة "بيبسي" و"ريبوك" و"ريكيت" و"طيران الاتحاد" وغيرها.
حققت علامتها التجارية المحلية "كاي بيوتي" لمستحضرات التجميل نجاحًا كبيرًا في الهند، واشتهرت بتوفيرها لمجموعة شاملة من منتجات الماكياج التي تتناسب مع جميع درجات لون البشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ويل سميث ياسمين صبري كوثر بن هنية محمد التركي الجلسات الحواریة جائزة الأوسکار جلسة حواریة مع من الأفلام العدید من وفی عام
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يشارك في مؤتمر الدفاع الدولي 2025 عبر جلسات استراتيجية وجناح معرفي
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في أعمال مؤتمر الدفاع الدولي 2025 المصاحب لمعرضي “آيدكس” و”نافدكس” بوصفه شريكاً معرفياً.
فقد ساهم المركز وأدار عبر مكتبه في الولايات المتحدة الأمريكية عدداً من الجلسات الاستراتيجية التي ناقشت في قصر الإمارت قضايا الدفاع والأمن العالمي، بمشاركة مسؤولين وخبراء وشركات دفاع وأمن من أنحاء العالم ناقشت أبرز التحديات والفرص في هذا القطاع الاستراتيجي.
وأدار مكتب “تريندز” في واشنطن ممثلاً بالمستشار بلال صعب، مدير المكتب، الجلسة الأولى للمؤتمر، تحت عنوان “الاضطرابات العالمية والاستعداد الدفاعي: تخفيف التهديدات على سلاسل التوريد الحيوية”.
تناولت الجلسة التحديات التي تواجه سلاسل التوريد الدفاعية بسبب الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية، وأهمية الابتكار والتعاون الدولي لضمان أمن الإمدادات الاستراتيجية.
شارك في الجلسة نخبة من المتحدثين وهم معالي الجنرال “متقاعد” خلوصي أكار، رئيس لجنة الدفاع الوطني في البرلمان التركي وزير الدفاع الوطني التركي السابق وفاروق الزير، رئيس قطاع اللوجستيات في مجموعة موانئ أبوظبي، وتيم كاهيل، رئيس الصواريخ وأنظمة التحكم النيراني في شركة لوكهيد مارتن، والبروفيسور مانموهان إس سودي، أستاذ إدارة العمليات وسلاسل التوريد في كلية بايز للأعمال.
وأكد بلال صعب خلال الجلسة أن الاستعداد الدفاعي يتطلب تعزيز الابتكار والتكامل بين الحكومات والقطاع الخاص لضمان مرونة واستدامة سلاسل التوريد الحيوية، مشدداً على أهمية التعاون الدولي للتكيف مع التحديات المستجدة.
وساهم مكتب “تريندز” في واشنطن أيضا متحدثا في أعمال الجلسة الثانية التي حملت عنوان “عمليات التضليل والتأثير: تسليح المعلومات في النزاعات الحديثة”.
وتحدث في الجلسة المستشار أول بمكتب “تريندز” في واشنطن، الفريق بحري “متقاعد” كيفن دونيغان، قائد القيادة الوسطى للقوات البحرية الأمريكية، وقائد الأسطول الأمريكي الخامس سابقاً إلى جانب عدد من الخبراء والمسؤولين الذين تطرقوا إلى المشهد المعقد والمتطور للحرب المعلوماتية، وسلطوا الضوء على كيفية استغلال الجهات الحكومية وغير الحكومية للمعلومات المضللة، والتلاعب بالسرديات، والرسائل الموجهة لتحقيق أهداف استراتيجية دون إطلاق رصاصة واحدة، وآليات مواجهة حملات التضليل الإعلامي، ودور التكنولوجيا في تتبع مصادر المعلومات المضللة وتأثيرها على القرارات السياسية والعسكرية.
وشارك مكتب “تريندز” في واشنطن كذلك في إدارة الجلسة الثالثة التي جاءت تحت عنوان “السماء لم تعد الحد: التهديدات والفرص الناشئة في الفضاء”، واستعرض نخبة من الخبراء أحدث التطورات في التقنيات الفضائية وأثرها على الأمن والدفاع العالمي.
وقد أدارت الجلسة نتاشا أحمد، عضو مجلس إدارة جمعية القوات الفضائية والمستشار الأول في مكتب “تريندز” بواشنطن.
وتناولت النقاشات تطوير تقنيات التوعية الفضائية والدفاع الصاروخي، وتعزيز الاتصالات الآمنة عبر الأقمار الصناعية، والتهديدات الناشئة من القدرات المضادة للفضاء وتأثيرها على الاستخدام العسكري والتجاري للبنية التحتية الفضائية.
جاءت مشاركة “تريندز” في المؤتمر عبر مكتبه في واشطن في إطار رؤيته البحثية باعتباره شريكاً معرفياً لتعزيز الحوار وتوفير تحليلات دقيقة ورؤى استشرافية.
كما شارك “تريندز” على هامش المؤتمر بجناح معرفي يضم أبرز إصداراته في مجال الدفاع والأمن والذكاء الاصطناعي والابتكار، كما كان روبوت “تريندز” البحثي إيكو حاضراً في الجناح الذي زاره عدد كبير من المسؤولين والمشاركين في المؤتمر.
ورحب فريق “تريندز” المشرف على الجناح بالزوار وأطلعهم على طبيعة عمل المركز البحثية وإصداراته المعرفية ومساهمته في المؤتمر باعتباره شريكاً معرفياً.
وثمن الجميع حضور “تريندز” بوصفه مركزا بحثيا في مؤتمر الدفاع وأشادوا بإصداراته البحثية المتنوعة والمعروضة، مشددين على دور البحث العلمي في تعزيز الابتكار ووضع رؤى قادرة على التعامل مع المتغيرات.
وأكد الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن هذه الشراكة تعكس التزام المركز بتعزيز الحوارات الاستراتيجية، وتقديم أحدث الرؤى حول القضايا البحثية والمعرفية ذات الصلة.
وقال إن شراكة “تريندز” في “آيدكس” و”نافدكس” 2025 المعرفية تجسد التزامه بدعم النقاشات المستنيرة وتقديم تحليلات معمقة.
وأوضح العلي أن المركز يسعى من خلال مساهمته شريكا معرفيا في مؤتمر الدفاع الدولي، إلى تعميق النقاشات والارتقاء بها لضمان فهم أعمق للقضايا المطروحة، مما يعزز الاستقرار العالمي، معرباً عن تطلعه عبر الشراكة القائمة إلى التعاون مع مجموعة أدنيك لإنجاح هذا الحدث العالمي المرموق وتعزيز الابتكار في مجالاته.