الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بمبادرة سياسية تنهي الحرب
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
المناطق_واس
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، التصعيد الحاصل في حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بما تخلفه من مجازر كبيرة واستهداف المستشفيات خاصة التي تقع في مناطق شمال ووسط قطاع غزة بما فيها المستشفى المعمداني ومستشفى كمال عدوان وغيرها.
أخبار قد تهمك الخارجية الفلسطينية تطالب بموقف دولي فاعل لوقف جرائم القتل والاضطهاد بحق المعتقلين 3 ديسمبر 2023 - 5:35 مساءً “الخارجية الفلسطينية”: فشل الحل العسكري يتطلب جرأة دولية لفتح مسار سياسي لحل القضية الفلسطينية 2 ديسمبر 2023 - 2:16 مساءً
كما أدانت في بيان لها اليوم، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، استهداف المنازل والمنشآت والمدنيين العزل بمن فيهم الأطفال والنساء لتدمير قطاع غزة وتصفية الوجود الفلسطيني، وتهجير المواطنين وحرمانهم من أبسط احتياجاتهم، يتزامن ذلك مع حرب مفتوحة تشنها قوات الاحتلال والمستعمرين على شعبنا في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، عبر سلسلة إجراءات مثل الاقتحامات التي تخلف المزيد من الشهداء والجرحى كما حصل في قلقيلية ومخيم قلنديا وكفر عقب شمال القدس المحتلة، وترهيب المواطنين في منازلهم بمن فيهم الأطفال والنساء، والاعتقالات، والاستيلاء على 10 دونمات من أراضي نحالين غرب بيت لحم لصالح توسيع الاستعمار.
وأشارت إلى تصعيد جرائم ميليشيات المستعمرين المسلحة المنتشرة في المستوطنات الجاثمة على أراضي مواطني الضفة الغربية المحتلة، وإطلاق يد عناصرهم الإجرامية لاستباحة غالبية مساحة الضفة الغربية والسيطرة عليها وتخصيصها لصالح جريمة تعميق وتوسيع الاستيطان.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من المخاطر المترتبة على تداعيات حرب الاحتلال وعدوانه الشامل على شعبنا، مؤكدة أن الحلول العسكرية والأمنية للصراع ومظاهره قد فشلت، وتؤدي إلى المزيد من دوامات العنف وسفك الدماء، ما يتطلب بذل جهد دولي سياسي ودبلوماسي لحل الصراع ومعالجة تداعياته بالطرق السلمية، بما يتوافق مع القانون الدولي واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان وقواعده الملزمة أثناء الصراعات والحروب وفي مقدمتها حماية المدنيين، بعيداً عن آلة الدمار العسكرية والحروب والعقوبات الجماعية وجرائم التطهير العرقي والترحيل القسري.
وطالبت مجلس الأمن الدولي باعتماد مبادرة سياسية تضمن وقف الحرب على قطاع غزة والعدوان على الشعب كونها جزءًا لا يتجزأ من خطوات عملية لحل الصراع بما ينسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الخارجیة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفرنسية»: مستقبل غزة يجب أن يكون في إطار الدولة الفلسطينية
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن مستقبل غزة يجب ألا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة، بل في إطار الدولة الفلسطينية المستقبلية تحت رعاية السلطة الفلسطينية، وسنواصل معارضة الاستيطان المخالف للقانون الدولي، وأي رغبة في ضم الضفة الغربية من جانب واحد، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها.
وأضافت الخارجية الفرنسية، أن التهجير القسري لسكان غزة يمثل هجوما على التطلعات المشروعة للفلسطينيين ويزعزع استقرار المنطقة.
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إعادة إعمار قطاع غزة وتحويله إلى مكان صالح للعيش، والعالم كله يمكن أن يعيش هناك.
وأكد «ترامب» أن الولايات المتحدة تتولى السيطرة على قطاع غزة، وتابع: «الأمر الأكثر أهمية من ذلك هو أن الناس الذين دمروا بالكامل والذين يعيشون هناك الآن يمكنهم العيش في سلام، في وضع أفضل بكثير لأنهم يعيشون في الجحيم».