أطفال غزة.. حكايات ترويها صور القصف
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم قصفه المستمر على غزة وشعبها دون رحمة غير معني بالهدنة التي تم الاتفاق عليها ليقضى على الآلاف من المدنيين الذين لا ذنب لهم فالغالبية منهم من الاطفال والنساء ، وفي هذا التقرير البوابة نيوز تقرأ معاناة اطفال غزة التي يكتبوها بدمائهم …
أطفال غزة ..قصة عنوانها هو بطلها يرويها صاحبها فأولها ينقله عن من سبقه والان يكمل أحزانه فيها ويبحث بين طياتها على فرحة يدونها بيده لكن كيف يجد فرحة بين نيران القصف تحطيه من جميع الجهات ليترك نهايتها لمن يأتي خلفه لعله ينصفه فيها ويكتب ما يشفي صدر كل من يقرأ هذه القصة فهل ينصف الزمان مثل هؤلاء الأطفال أطفال غزة.
نحن ثلاثة وهذا كلكم تعرفونه ، لكن ما لا تعلموه وقد أُخفى عنكم هو ميراثنا فقد راح كل شيء حتى أهلنا، لكن ماتبقى هو ذاك العلم الذي يمسك به أصغرنا كسانا تراب الغدر من الصهاينة لكن بقين عيونا لامعة تقرأ فيها الأمل فخلفنا دمار وامانا نور وإشراق نراه بعيدا لكن وصوله ليس مستحيلا ، فاعلموا أن نهاية هذه الرواية التي تقرأوها هو نصرنا فخذوها من أطفال لا تنطق بلسانها لكن تنطق قلوبها ، وإن نطقت القلوب فهو الصدق والحق.
مع السلامة يا أبي، لا تتعجبوا أني نطقت فما حدث يُشيب الصغير ، بل ويجعله ينطق بما لا تعلمونه ، وأعلم أن أبي هذا الذي بين يدي الصغيرتان قد مات لكنه حي يُرزق عند ربه بل ويسمعني وقد تركني أنا في الدنيا ، فأنا نوره في الدنيا وٍاكمل روايته التي كتبها ليكون النصر هو ختامها ، واتركوني وحالي أبكي بين أحضانه فهذه اللحظات هي المتنفس الوحيد الذي أعيش عليه بقية عمرى إن كان لي في العمر بقية إلى اللقاء يا أبي.
أخي ؟ مالك صغيرتي؟ فيما نحن ؟ أترى من حولك ذلك الدمار راح كل شيء ولماذا كل هذا ؟ ، يا صغيرتي لا تحزني ولا تبكي راح أهلنا لكن بقيت أنا وانت لنكمل الطريق عونا من الله سيكتب لنا الراحة والأمان ولو بعد حين وأهدئي وطمني قلبك فرغم الصعاب إلا أن النور يظهر من بعيد وحتى لا تتعبي سأحملك لتعلمي أن راحتك تبدأ من هنا وراحتي أنا مع حملك على كتفي لكن كوني على يقين أن كل هذا سيزول ، وفي نهاية الرواية ستجدي ضحكتك لا تفارقك وما نحن فيه الآن كبوس وقد استيقظنا منه على كل خير.
يا ولدي لما ذهبت أنت وتركتني ، يا فلذة كبدي أما تدري أن قلبي لا يطيق فراقك ، يا ولدى كنت أريد أن تكتب أنت الخاتمة بيدك فختامها نصر ، لكنك عجلت الشهادة قبل النصر ، لكن خها مني واعلم أن النصر آت لا محالة وحقك لا يضيع يا من حولي ألا تشهدون بذلك ، وأشهدوا أيضا أني ساكتب اسمه في هذه الرواية متزينا بحلاوة النصر بطلا راح ضحية قوة غاشمة ، فأشهدوا والله خير الشاهدين أنه حتى بعد مماته سيكتب أيضا بروحه الباقية معنا نهاية الرواية التي سنقرؤها أو سيقرأوها من يأتي بعدنا أن النصر هو الختام
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اطفال غزة نيران القصف طوفان الأقصى الزمان الرواية
إقرأ أيضاً:
فيديو رهينة لدى حماس: هل تريدون قتلنا يا حكومة إسرائيل؟
نشرت حركة "حماس" فيديو جديدا لرهينة في الـ 19 من العمر، تقول فيه إن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش الإسرائيلي.
وفي الفيديو الذي نشرته حركة حماس على قناتها في تطبيق تيليغرام، ومدته 3 دقائق و34 ثانية، قالت الفتاة ليري ألباج: "نحن لسنا في سلم أولويات حكومتنا ولا جيشنا".
وطالبت ألباج الحكومة الإسرائيلية بإيقاف الحرب: " أسألكم يا حكومة إسرائيل، إذا كان أحباؤكم هم الذين في الأسر، هل كانت الحرب ستستمر حتى الآن؟.. هل تريدون قتلنا؟".
وأضافت: "حتى العالم بدأ ينسانا.. بقاؤنا على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش وعدم وصوله إلينا".
وشددت الفتاة الإسائيلية: "لن تستطيعوا إخراجنا أحياء من هنا بالعمليات العسكرية، هذا لن ينجح وأنتم تعرفون ذلك".
وظهر في التسجيل مشهد للرهينة الإسرائيلية وهي تضع وجهها على يديها باكية، بينما وجهت رسالة مباشرة إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس قائلة: "أنت تعرف أبي. انظر في عينيه، وقل له إنه وأمي لن يعانقا ابنتهما مجددا.. لن تكون لديك الشجاعة لذلك".
وهاجمت ألباج القصف المستمر على غزة، وقالت: "من الجنون أن تعتقدوا أن هذا الأسلوب سيؤدي لنتيجة.. نحن نعيش تحت القصف المجنون يوميا. هل تعلمون كيف تكون الحياة في مكان تقصفونه ولا يوجد فيه ملجأ؟".
وفي نهاية رسالتها، قالت الرهينة: "إن حدث لي شيء، تذكروني وتذكروا اسمي.. ليكتب على قبري: كل هذا بسبب الحكومة والجيش".
وأكدت ليري ألباج أنها محتجزة في غزة منذ أكثر من 450 يوما.
ونشرت حماس الفيديو في ظل تعثر المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، للدفع بالتوصل إلى اتفاق صفقة تفضي إلى وقف إطلاق نار.