تركيا تحذر إسرائيل من عواقب وخيمة إذا حاولت اغتيال قيادات حماس بالخارج
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
حذر مسؤول في المخابرات التركية إسرائيل، الإثنين، من "عواقب وخيمة" إذا حاولت ملاحقة مسؤولين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) خارج الأراضي الفلسطينية بما في ذلك في تركيا.
وقال المسؤول: "تم توجيه التحذيرات اللازمة للمحاورين بناء على أنباء تتعلق بتصريحات لمسؤولين إسرائيليين، وجرى إبلاغ إسرائيل بأن (مثل هذا التصرف) ستكون له عواقب وخيمة"، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
وجاء تحذير المسؤول التركي بعدما صرح رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، رونين بار، في تسجيل بثته هيئة البث العامة الإسرائيلية يوم الأحد، بأن إسرائيل ستلاحق حركة حماس في لبنان وتركيا وقطر حتى لو استغرق الأمر سنوات.
اقرأ أيضاً
رئيس الشاباك: إسرائيل ستلاحق حماس في قطر ولبنان وتركيا
ومن جانبها، أكدت حماس، الإثنين، أن التهديدات باستهداف قادتها داخل فلسطين وخارجها، تعكس المأزق الذي يعيشه الاحتلال، وتمثل "انتهاكا لسيادة الدول الشقيقة التي يوجد فيها أبناء وقادة الحركة".
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي بحماس، طاهر النونو، في بيان صحفي، إن تهديدات الاحتلال تعكس المأزق السياسي والميداني الذي يعيشه "العدو" بفعل "صمود شعبنا البطل ومقاومته الباسلة".
وأكد النونو أن هذه التهديدات لا تخيف أحدا من قادة الحركة الذين "امتزجت دماؤهم ودماء عوائلهم بدماء أبناء الشعب الفلسطيني الصابر".
وشدد على أن "هذه التهديدات تمثل انتهاكا صارخا لسيادة الدول الشقيقة التي ذكرها قادة العدو الإسرائيلي ومساسا مباشرا بأمنها ما يستدعي ملاحقة العدو ومحاسبته على تطاوله وغروره".
اقرأ أيضاً
قلق أمريكي من جمع حماس أموالا في تركيا
المصدر | الخليج الجديد + رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا حماس إسرائيل فلسطين طاهر النونو
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: اغتلنا 3 قيادات من حركة حماس من بينهم مشتهى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن اغتيال ثلاثة من قيادات حركة حماس بقطاع غزة في غارة جوية قبل ثلاثة أشهر، بينهم القيادي البارز في الحركة روحي مشتهى.
وأشار جيش الاحتلال، في بيان، إلى أن "مشتهى يُعتبر الشخصية الأرفع شأنًا في المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، وكان الذراع اليمنى للسنوار وأحد أقرب مساعديه".
وأفاد جيش الاحتلال بأن سامح السراج، الذي كان يتولى حقيبة الأمن في المكتب السياسي ولجنة العمل في حركة حماس، وسامي عودة، قائد جهاز الأمن العام التابع لحماس، اُغتيلا إلى جانب مشتهى.