حركة فتح: الدم الفلسطيني يسيل على الهواء.. غزة تعرض لإبادة جماعية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
علق عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، على القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مشددًا على أن فلسطين تتعرض لحرب إبادة جماعية، موضحًا أن الشعب الفلسطيني يتعرض لعملة التهجير القسري، فالاحتلال يدفع الشعب بالنزوح الداخلي نحو الجنوب ورفح، لتحقيق مخططه بنكبة جديدة رغم الرفض العربي والدولي.
القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وزير العدل الفلسطيني: إسرائيل تتحمل المسئولية القانونية عن جرائمها في غزة "الأونروا": 80 مؤسسة أممية قُصفت من قبل إسرائيل في غزة (شاهد)وأضاف أن الدم الفلسطيني يسيل على الهواء ولا تتوفر إرادة دولية حقيقية لوقف العدوان الإسرائيلي، وجاء ذلك خلال مداخلة مع “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح أن هناك خشية حقيقية من أن يتم التهجير القسري تحت وطئة النار والمجازر، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني وقف ثابتا في وجه مخططات التهجير، واختار أن يصمد في أرضه وأن يستشهد ويموت على أن يرحل، مضيفًا: “مساحة غزة 555 كيلومتر مربع، واليوم مساحتها 364 كيلومترا، وهى أصغر بقعة جغرافية بها كثافة سكانية، وتتعرض للتقسيم واقتطاع مناطق عازلة”.
وتابع: "الموقف الأمريكي نظريا يقول يجب أن يكون هناك دولة فلسطينية، لكن فعليًا يشكلون الدعم الأساسي للاحتلال في عدوانه"، موضحًا أن العدوان الإسرائيلي يستهدف كل قطاع غزة، بدأوا بالشمال بزعم أن المقاومة موجودة في الشمال، وجعلوا الفلسطينيين ينزحون للجنوب، هدموا المساجد والكنائس والمشافي ولم يبقوا أي مظاهر في الشمال.
وأشار إلى أن بعض الدولة الأوروبية اضطرت لتغيير خطابها بسبب الضغط الشعبي، لأنهم أدركوا أن لغة القوة لا يجلب حلًا، الكل يدرك أن الحل يكمن في مسار سياسي حقيقي، لكن الاحتلال لا يلتفت إلى هذه الأصوات والمجتمع الدولي لا يضغط على الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين رفح القصف الإسرائيلى المتحدث باسم حركة فتح الاحتلال الشعب الفلسطيني التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
طرد الأكراد من سوريا..تركيا: على حكومة دمشق تحرير الشمال من وحدات الشعب
أعلن وزير الدفاع التركي يشار غولر اليوم الأحد أن تركيا تنتظر من حكام سوريا الجدد، بما في ذلك فصيل الجيش الوطني السوري الذي تدعمه أنقرة، طرد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية من جميع الأراضي التي يسيطرون عليها في شمال شرق سوريا.
وقال غولر خلال زيارة للقوات التركية على الحدود السورية مع قادة عسكريين: "نعتقد أن القيادة الجديدة في سوريا والجيش الوطني السوري، الذي يشكل جزءاً مهماً من جيشها، إلى جانب الشعب السوري، سيحررون جميع الأراضي التي احتلتها المنظمات الإرهابية".وأضاف في مقطع مصور نشرته وزارة الدفاع "سنتخذ أيضاً كل الإجراءات اللازمة بنفس العزم للقضاء على جميع العناصر الإرهابية خارج حدودنا".
وتطالب أنقرة بسحب المسلحين الأكراد السوريين، ودعت واشنطن إلى سحب دعمها. وأقر الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي بأن لديه 2000 جندي على الأرض في سوريا، وهو ضعف العدد الذي كان يذكره في السابق.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس السبت، إن تركيا ستفعل "كل ما يلزم" لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب السورية امتداداً لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يخوضون تمرداً ضد الدولة التركية منذ 40 عاماً، وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي، جماعة إرهابية.
بما فيها التدخل العسكري..#تركيا: سنتدخل إذا لم تحل الحكومة السورية مشكلة #الأكراد https://t.co/bQuLS52hSM
— 24.ae (@20fourMedia) December 22, 2024وتقود وحدات حماية الشعب تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة ويسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا.
وبعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ أسبوعين، تخوض تركيا والفصائل السورية التي تدعمها قتالاً ضد قوات سوريا الديمقراطية، وسيطرت على مدينة منبج.