رئيس البنك الدولي: تخصيص 45 % من تمويلاتنا لمشروعات المناخ
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد رئيس البنك الدولي أجاي بانجا، أهمية مؤتمر المناخ "كوب 28"، قائلًا إنه يتمتع بأهمية بالغة لأنه تمكن من جمع الناس في مكان واحد، ووحد قوتهم، وحدد مواعيد نهائية.
تمويلات البنك الدولي لمشروعات المناخوأضاف رئيس البنك الدولي، خلال لقاء خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، على هامش مؤتمر "كوب 28" في دبي، أن البنك الدولي أعلن عن أمور عدة، ستشكل طريقة عملنا خلال السنوات المقبلة، موضحًا أن أول هذه الأمور التي أعلن عنها البنك الدولي تخصيص 45% من تمويلاتنا لمشروعات المناخ بحلول سنة 2025.
ونوه بأن هذا المبلغ المخصص يساوي نحو 40 مليار دولار سنويا، نصفها لعمليات التكيف المناخي، ونصفها لتخفيف آثار التغير المناخي عن الدول المتضررة.
فرض قيود على مرور السفن في قناة بنما بسبب التغير المناخي وقلة المياه وزير الخارجية يطالب الدول المتقدمة الوفاء بتعهداتها لمواجهة تهديدات التغير المناخي مواجهة آثار التغير المناخيكما أشار أجاي بانحا، إلى أن البنك الدولي كان له إعلان آخر بشأن الميثان وتقليله من مصادر، من بينها تربية الثروة الحيوانية، بنحو 10 ملايين طن في البلاد المعنية، إضافة إلى توصيل الطاقة الشمسية، لـ 100 مليون شخص في إفريقيا، خلال السنوات السبع المقبلة، كذلك أعلنت الإمارات تقديم 30 مليار دولار للحلول المناخية، تضافر كل هذه الجهود سينعكس على المناخ بتغير ملحوظ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس البنك الدولي أجاي بانجا كوب 28 مؤتمر المناخ آثار التغير المناخي التغیر المناخی البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: تباطؤ اقتصادي عالمي وتراجع في أسعار السلع حتى 2026
توقع البنك الدولي في تقريره الصادر اليوم الثلاثاء، تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي خلال العامين المقبلين نتيجة تصاعد التوترات التجارية، ما سيؤدي إلى انخفاض أسعار السلع العالمية بنسبة 12% في عام 2025، و5% إضافية في عام 2026، لتسجل أدنى مستوياتها بالقيمة الحقيقية خلال العقد الحالي.
وأوضح تقرير البنك المعنون “آفاق أسواق السلع” أن أسعار السلع، بعد تعديلها وفقًا للتضخم، ستتراجع إلى مستوياتها في الفترة ما بين 2015 و2019، في إشارة إلى انتهاء الطفرة السعرية التي صاحبت التعافي من جائحة كورونا وتصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية في عام 2022، وفق ما نقلته منصة “Global Banking & Finance”.
ورغم أن انخفاض الأسعار قد يساهم في تخفيف الضغوط التضخمية الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية وارتفاع الحواجز التجارية، إلا أنه قد يضر الاقتصادات النامية التي تعتمد بشكل كبير على تصدير السلع.
وحذر إنديرميت جيل، كبير اقتصاديي البنك الدولي، من التأثيرات السلبية المحتملة، قائلًا:
“كانت أسعار السلع المرتفعة مفيدة للعديد من الدول النامية، إذ يعتمد ثلثا هذه الدول على تصدير السلع، لكننا نشهد الآن أعلى تقلبات سعرية منذ أكثر من نصف قرن، ما ينذر بتحديات كبيرة.”
وأضاف جيل أن على الدول النامية التركيز على فتح التجارة، وتعزيز الانضباط المالي، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار الخاص.
تراجع متوقع في أسعار الطاقة
أشار التقرير إلى أن أسعار الطاقة، التي أسهمت في رفع معدلات التضخم عام 2022، شهدت تراجعات خلال 2023 و2024، ويتوقع أن تنخفض بنسبة 17% في 2025، و6% أخرى في 2026، لتسجل أدنى مستوياتها في خمس سنوات.
كما يتوقع أن ينخفض سعر خام برنت إلى 64 دولارًا للبرميل في 2025، ثم إلى 60 دولارًا في 2026، مدفوعًا بزيادة المعروض وتراجع الطلب، خاصة مع انتشار المركبات الكهربائية في الصين.
تراجع أسعار الفحم والمواد الغذائية
حسب التقرير، ستنخفض أسعار الفحم بنسبة 27% في 2025، و5% في 2026، نتيجة لتباطؤ نمو استخدامه في توليد الطاقة في الدول النامية.
أما أسعار المواد الغذائية، فتُتوقع أن تهبط بنسبة 7% في 2025، و1% في 2026، لكن التقرير أشار إلى أن هذا التراجع لن يخفف بشكل كاف من أزمة انعدام الأمن الغذائي، في ظل تراجع المساعدات الإنسانية وتفاقم الصراعات المسلحة في بعض الدول.
الذهب مرشح لارتفاع قياسي
توقع البنك الدولي أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسيًا في 2025، وسط تزايد إقبال المستثمرين عليه كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين، إلا أنه رجّح استقرار الأسعار مجددًا في 2026