«التنمية الأسرية»: 10 طرائق للتعامل مع المراهق في المدرسة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت «مؤسسة التنمية الأسرية» في أبوظبي، أن مشكلات المراهقين داخل المدرسة شائعة، نتيجة التقلبات المزاجية والتغيرات في مرحلة المراهقة ومن ثم يختلق بعض المراهقين المشكلات ويثيرون الشغب. وهناك 6 أسباب قد تؤدي إلى الشغب والتمرد عند المراهق و10 طرائق للتعامل معها.
وأضافت أن الأسباب: مشكلات داخل المنزل، حيث إن العلاقات الأسرية المتصدعة لها تأثير كبير في المراهق.
وتشمل الأسباب: لفت الوالدين، حيث يستخدم المراهق سلوك التمرد عندما يكون اهتمام الوالدين به فقط، فيصدر منه سلوك غير مقبول، فيأتي هذا التمرد على قوانين المدرسة للفت الوالدين، وكسب الأصدقاء حيث يلجأ أحياناً للتمرد وإثارة الشغب للفت الطلبة من أقرانه، وتقليداً للطلبة المتمردين حتى يحظى بالقبول العام. وعدم إدراك المراهق لعواقب ما يقوم به من سلوكات تتسم بالتمرد والشغب، وهي ردود فعل لحظية بالنسبة له؛ فالمراهق يواجه صعوبة في رؤية ما وراء الإشباع الفوري لتصرفاته.
وأوضحت المؤسسة، أن أساليب التعامل مع الشغب وتمرد المراهقين داخل المدرسة، الالتزام بالهدوء والتحكم في الانفعالات، واستخدام أساليب تحتاج إلى الصبر وضبط الانفعالات والهدوء وفهم الأسباب الكامنة وراء سلوك التمرد، حيث إن الغضب والصراخ والضرب لن يحقق نتيجة وإنما قد يفاقم الأمر سوءاً، والتركيز على السلوك وليس على المراهق نفسه، برفض السلوك الخطأ، وليس رفضه هو. وإن وجود التقبل تنتج عنه مساحة آمنة في الحوار والقدرة على التأثير ستكون أقوى، والحوار بلغة مرنة، بعيداً من النصح المباشر والنقد اللاذع.
وبينت أنه يجب تعريف المراهق بعواقب تصرفاته وتمرده، ومن المهم شرح أبعادهما في المدرسة، والعواقب المترتبة عليهما، والقرب من الابن بشكل دائم، حيث إن الحوار باستمرار يساعد على فهم مشاعره وأفكاره، وتشجيعه على التعبير عن مشاعر الغضب والحزن بطريقة صحيحة. وجعل المدح وتعزيز السلوك الجيد، محط الاهتمام، والتركيز على كيف يفهم العلاقة مع الأصدقاء بطريقة صحيحة، وكيف يضع حدوداً وألا يتأثر من دون تفكير، وأن يميز السلوكات الخطأ من الصحيحة.
وأضافت: يجب إعطاء الابن مساحة من الاستقلالية وتقليل المبالغة في المخاوف وإعطاء بعض المسؤوليات التي تتناسب مع قدراته وتعزز لديه قيمته وأهميته والإيمان بقدراته. والتواصل مع المدرسة والمدرسين من العادات المهمة التي يجب أن تكون ضمن الأولويات للاطلاع الدائم على المستجدات والتحديات التي يمر بها الطالب، والاستعانة بالمتخصّصين النفسيين والاجتماعيين في المدرسة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية
إقرأ أيضاً:
السنجل مزر أبرزها.. مفتي الجمهورية يحذر من ظواهر تهدد القيم الأسرية
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من انتشار بعض الظواهر السلبية التي تهدد استقرار الأسرة والنسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة "السنجل مزر"، مؤكدًا أنها تعكس أزمة أخلاقية كبيرة داخل المجتمعات العربية والمصرية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، شدد الدكتور عياد على أن الاعتقاد بوجود تناقض بين الدين والتقدم أو الحداثة لا أساس له من الصحة.
وأوضح أن الانفتاح على الثقافات الأخرى يعد ضروريًا لتطوير المجتمعات، لكن يجب أن يتم بوعي وانتقاء، مع مراعاة القيم والخصوصيات الدينية والاجتماعية.
وأشار المفتي إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية، باعتبارها مهد الرسالات السماوية، تحمل منظومة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها عبر القرون. وأكد أن هذه القيم تمثل ركيزة أساسية لاستقرار المجتمع ولا يجوز التخلي عنها بحجة محاكاة المجتمعات الغربية.
وأضاف أن تجاوز النصوص الدينية والقيم الأخلاقية يؤدي إلى تفكيك الأسرة، التي تعد العمود الفقري لأي مجتمع.
وشدد على أن الاعتداء على الأسرة يهدد البنية المجتمعية ويعرضها لخطر الانزلاق نحو التفكك والرذيلة.
وأكد الدكتور عياد أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تضمن تماسك المجتمع وتحميه من الانقسامات الأخلاقية، داعيًا إلى الحفاظ على الهوية المجتمعية والقيم الدينية التي تميز المجتمعات العربية والإسلامية عن غيرها.