مكتب السياحة بالحديدة يدشن حملة للرقابة على المنشآت الفندقية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
دشن مكتب السياحة بمحافظة الحديدة، حملة واسعة للرقابة والتفتيش على الفنادق والمنتزهات والمطاعم السياحية بالمحافظة.
تستهدف الحملة ضبط جميع المنشآت المخالفة، وإلزامها بتطبيق كافة المعايير والاشتراطات الصحية والقوانين واللوائح المنظمة لعملها، وبما يكفل جودة خدماتها المقدمة للمواطنين والزائرين.
وخلال التدشين أوضح مدير عام مكتب السياحة بالمحافظة عبدالاله الأهدل، أن الحملة الرقابية تأتي تنفيذا لتوجيهات قيادتي الوزارة والسلطة المحلية في ضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.. وحث جميع المنشآت السياحية على التفاعل اﻹيجابي مع الحملة والالتزام بتعليمات الوزارة.
فيما نوه نائب مدير مكتب السياحة – رئيس اللجنة المكلفة بتنفيذ الحملة – وليد الشريف، بالجهود التي تبذلها الفرق الميدانية لضبط كافة المنشآت المخالفة.. لافتا إلى استمرار أعمال اللجان الرقابية حتى يتم التأكد من التزام كافة المنشآت المستهدفة في عموم مديريات المحافظة.
وأشار إلى أن أعمال اللجنة المكلفة بالحملة تأتي ضمن خطة وعمل الوزارة بالرؤية الوطنية لتحسين جودة الخدمات السياحية وتعزيز الرقابة على المنشآت بناء على معايير الجودة.. معتبرا محافظة الحديدة الوجهة السياحية الأولى في اليمن، لاستقبال الموسم الشتوي نظراً لموقعها المتميز وأجوائها وتنوع الطبيعة السياحية فيها، والتي معها أضحت وجهة تقليدية وقبلة أساسية للسياح المحليين من أغلب المحافظات خلال المواسم السياحية.. مؤكدا عدم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المنشآت المخالفة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة مکتب السیاحة
إقرأ أيضاً:
سباق مع الزمن لإنقاذ مجد.. حملة لجمع مليوني دولار قبل فوات الأوان!
شمسان بوست / خاص:
أطلق شباب يمنيون مبادرة إنسانية تهدف إلى جمع مليوني دولار أمريكي لتوفير حقنة جينية منقذة لحياة الطفل مجد ثروت عنبول، المصاب بضمور العضلات الشوكي، وهو مرض نادر وخطير يتطلب علاجًا باهظ الثمن غير متوفر في اليمن.
وشهد اليوم الأول من الحملة تفاعلًا واسعًا، حيث تم جمع 82 ألف دولار أمريكي، ما يعكس روح التضامن والتكافل التي يتميز بها اليمنيون رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأكد القائمون على الحملة أنهم يسابقون الزمن لتحقيق الهدف المطلوب، داعين الجميع، أفرادًا ومؤسسات، إلى التبرع والمساهمة في إنقاذ حياة مجد، مشيرين إلى أن كل مساهمة، مهما كانت، تقرّب الطفل خطوة نحو العلاج.
وتأتي هذه المبادرة في ظل أوضاع إنسانية متدهورة في اليمن، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والدواء، لكن رغم ذلك، يثبت اليمنيون مجددًا أن التكاتف يمكنه صنع الفرق في مواجهة التحديات.