الصحة العالمية تعقد جلسة طارئة حول الوضع الصحي في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أظهرت وثيقة صادرة عن منظمة الصحة العالمية، الاثنين، أن المنظمة التي تتبع للأمم المتحدة ستعقد جلسة استثنائية لمجلسها التنفيذي في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر الحالي لمناقشة الأوضاع الصحية في غزة.
وذكرت الوثيقة أن المدير العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس دعا إلى عقد هذه الجلسة بعد تلقي طلب من 14 عضوا في مجلس إدارة المنظمة الدولية.
في غضون ذلك لم يرد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية على طلب التعليق على هذه المعلومات التي تضمنتها الوثيقة .
وأكد المندوب الفلسطيني بالأمم المتحدة في جنيف إبراهيم خريشة هذه الأخبار وقال إن الاجتماع سيركز في معظمه على غزة، لكنه سيتناول أيضاً الهجمات على قطاع الصحة في الضفة الغربية.
وأضاف خريشة: "نريد أن نقوي موقف منظمة الصحة، وندعو "إسرائيل" إلى عدم استهداف القطاع الطبي. نريد السماح بدخول إمدادات طبية جديدة"، مضيفاً أن البعثة الدبلوماسية الفلسطينية تعمل على صياغة مقترح لمراجعته من المجلس المكون من 34 عضواً.
ولا يستطيع سوى عدد محدود من المستشفيات في غزة مواصلة العمل؛ بسبب القصف ونقص الوقود، وتعاني هذه المستشفيات العاملة من الاكتظاظ وشبه انعدام للإمكانيات بشكل متزايد نتيجة موجة جديدة من الجرحى الذين يتوافدون عليها بفعل العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة.
من جهتها قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن الفلسطينيين في قطاع غزة فقدوا كل شيء، مؤكدة أن سكان غزة سيبدأون قريبًا في الموت بسبب الأمراض، فضلًا عن القصف الإسرائيلي.
ووأشارت إلى وجود 50 ألف امرأة حامل في قطاع غزة، وهناك أكثر من 180 حالة ولادة يوميًا.
كما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الاثنين، من الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي.
وشددت أن الأوضاع في جنوب قطاع غزة "تزداد سوءا بالنسبة للأطفال والأمهات"، وذلك على وقع توسيع الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في المناطق الجنوبية عقب استئناف العدوان.
وأشار المتحدث باسم المنظمة الأممية، جيمس إلدر، إلى أن عدوان الاحتلال على جنوب قطاع غزة لا يقل وحشية عن ما تعرض له الشمال".
وأعرب في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، عن قلقه من وحشية هجمات جيش الاحتلال على جنوب قطاع غزة، داعيا إلى وقف إطلاق نار مستدام.
وأضاف إلدر مخاطبا متابعيه عبر وسائل التواصل: "صوتك مهم، يجب أن نؤمن بأننا قادرون على أن نكون جزءا من وقف الحرب على الأطفال، فالصمت تواطؤ".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية منظمة الصحة العالمية غزة غزة يونيسيف منظمة الصحة العالمية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»
انتقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السبت ما وصفها بالرسوم غير العادلة المفروضة على السفن الأميركية التي تمر في قناة بنما، وهدد بالمطالبة بإعادة السيطرة على هذا الممر المائي إلى واشنطن.
وأشار ترامب بطريقة مبطنة إلى نفوذ الصين المتنامي حول القناة التي تعد طريق ملاحة رئيسي للشركات والمصالح الأميركية التي تشحن البضائع عبرها بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
وكتب على منصته “تروث سوشال”، “يتم التعامل مع قواتنا البحرية وتجارتنا بطريقة غير عادلة الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة”. وأضاف: “هذا النهب لبلدنا سيتوقف فورا”.
وقال إنه إذا ليس بإمكان بنما ضمان “التشغيل الآمن والفعال والموثوق” للقناة “سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بشكل كامل”.
وأعيدت السيطرة على قناة بنما التي أكملت الولايات المتحدة إنشاءها في العام 1914، إلى البلاد الواقعة في أميركا الوسطى بموجب معاهدة عام 1977 وقعها الرئيس الديموقراطي جيمي كارتر.
وتولت بنما السيطرة الكاملة في عام 1999. وتابع ترامب أن “إدارة القناة تركت لبنما وحدها، وليس للصين أو لأي جهة أخرى. لم ولن ندعها تقع في الأيدي الخطأ أبدا!”.
وفي سياق آخر، نقلت “فاينانشيال تايمز” عن مصادر في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن إدارته قد تعلن انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية في يوم تنصيبه في 20 يناير المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، فقد تخسر المنظمة جزءا كبيرا من تمويلها، مما قد يعرض قدرتها على مكافحة الأزمات الطبية مثل جائحة فيروس كورونا للخطر.
وفي نهاية نوفمبر الماضي ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن منظمة الصحة العالمية قد تخسر نحو ربع تمويلها إذا قرر ترامب انسحاب بلاده من المنظمة.
في أوائل يوليو 2020، أرسل ترامب بصفته رئيسا إخطارا رسميا إلى الكونغرس بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية. وأوضح ترامب قراره هذا بأن المنظمة “رفضت تنفيذ الإصلاحات المطلوبة”، متهما إياها بالتستر على مدى انتشار وباء فيروس كورونا لصالح الصين.
وكان من المفترض أن تكتمل عملية انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة في يوليو 2021، غير أن هذا الأمر لم يكتمل حيث وقع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أمرا تنفيذيا في اليوم الأول من رئاسته عام 2021 لإعادة البلاد إلى المنظمة.