تعزيز وعي طالبات كلية عمان للسياحة حول "التشريعات الداعمة للمرأة"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة شؤون المرأة، لقاءً حواريًا لطلبة وطالبات كلية عمان للسياحة حول "واقع التشريعات والآليات الداعمة للمرأة"، وذلك ضمن الحملة التوعوية "قرّي عينا" التي أطلقتها الوزارة في نسختها الرابعة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بدول مجلس التعاون الخليجي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع النشاط العالمي لحملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي انطلقت في الـخامس والعشرين من شهر نوفمبر وتستمر حتى الـعاشر من شهر ديسمبر الجاري.
ويهدف هذا اللقاء الذي احتضنته كلية عمان للسياحة إلى رفع الوعي لدى طلبة وطالبات الكلية بشأن القوانين والآليات المكفولة في سلطنة عمان للمرأة من خلال التعريف بالحقوق المكفولة للمرأة في التشريعات العمانية، وإبراز جهود وممكنات وزارة التنمية الاجتماعية في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في التنمية المستدامة.
وشهد اللقاء تقديم عرض مرئي يعكس واقع المرأة العمانية وسبل تمكينها في مختلف المجالات، وتقديم ورقة عمل حول "دور التشريعات العمانية في دعم ومساندة المرأة"، وأشارت خلالها سندس بنت محمد الرحيلية باحثة قانونية بوزارة التنمية الاجتماعية إلى أهمية سن التشريعات والقوانين المساندة للمرأة كالنظام الأساسي للدولة، وقانون الأحوال الشخصية، وقانون الجزاء، وأثر وعي المرأة بحقوقها القانونية.
كما قدمت عايدة بنت ناصر السيابية المديرة المساعدة بدائرة شؤون المرأة بالوزارة ورقة "واقع ممكنات المرأة العمانية في وزارة التنمية الاجتماعية"، استعرضت خلالها الركائز التي اعتمدتها سلطنة عُمان في مجال تمكين المرأة والتعريف باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، والآليات الوطنية التي شكلتها سلطنة عمان لحماية المرأة، والإجراءات المؤسسية الأخرى، وتعاون وزارة التنمية الاجتماعية مع الجهات الأخرى والأليات الوطنية المعنية بحماية المرأة كاللجنة العمانية لحقوق الإنسان، واللجنة العمانية لمكافحة الاتجار بالبشر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29)
شارك المجلس القومي للمرأة فى فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (COP29)، والذي يعقد في باكو- أذربيجان، خلال الفترة من 11 حتى 22 نوفمبر 2024.
"القومي للمرأة": فيديو طبيبة الإسكندرية انتهاك صارخ لحقوق المريضات القومي للمرأة يختتم ورشة عمل "نظام التنسيق المحلي بجرائم العنف ضد المرأة"شاركت المهندسة جيهان توفيق رئيسة الإدارة المركزية لمكتب الشؤون الرئاسية بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس فى جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام"بمشاركة السفير أحمد عبد اللطيف المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA)، والسيد أليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر،و السيدة سيثيمبيسو نيونى وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي ، والسيد توني كيميل سولا بلائي مدير الاتصالات، أصدقاء محمية بالاو البحرية الوطنية.
وفى مداخلتها استعرضت المهندسة جيهان الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 أيضا منظورًا لتمكين المرأة..
وأشارت المهندسة جيهان توفيق الى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذى تم اطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالامم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة مستعرضه مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
كما أكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذى استضافته مصر فى عام ٢٠٢٢ ،أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" (AWCAP)، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي، موضحة أنه يجب إدراك أن تغيير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الأفريقية على وجه الخصوص ، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
وأشارت توفيق أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية، مؤكدة أنه من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع، مختتمة مداخلتها قائلة:" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الأفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".
تجدر الإشارة الى أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (COP29) يجمع قادة من الحكومات والشركات والمجتمع المدني الذين يسعون إلى إيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة في عصرنا، حيث يركز مؤتمر المناخ بشكل أساسي على التمويل، حيث هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات حتى تتمكن البلدان من الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.