أعلنت جمهورية التشيك أن مخزونات الأسلحة في مستودعات الجيش، والتي يمكن توريدها إلى أوكرانيا، انخفضت بشكل كبير، لكن هناك إمكانية لتوريد الأسلحة التي تنتجها الشركات التشيكية. وقال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، في تصريح اليوم الاثنين، إن "مخزونات الأسلحة في مستودعات الجيش، والتي يمكن توريدها إلى أوكرانيا، انخفضت بشكل كبير، لكن هناك إمكانية لتوريد الأسلحة التي تنتجها شركات صناعة الدفاع التشيكية".



وأضاف: "نحن واحدة من تلك الدول التي كانت أول من قدم المساعدة لأوكرانيا بتوريد المعدات العسكرية. الآن انخفض مخزون الأسلحة الذي يمكننا توريده مباشرة من مستودعاتنا العسكرية بشكل كبير".

وأشار فيالا إلى أن هناك "إمكانية لمواصلة مساعدة أوكرانيا بفضل صناعتنا الدفاعية القوية. نحن نعمل على ذلك بالتنسيق مع شركائنا من العالم الديمقراطي".

وفي وقت سابق قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن الوضع في أوكرانيا قد يتدهور ويصبح أسوأ بسبب عدم كفاية المساعدات من جانب الدول الغربية لنظام كييف.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها

كشفت دراسة حديثة عن إمكانية التمييز بين الخلايا السليمة والسرطانية من خلال تحليل نمط حركتها، دون الحاجة إلى استخدام أي صبغات، وبدقة تصل إلى 94%.

تُسهم نتائج هذا البحث في إحداث نقلة نوعية في طرق تمييز الخلايا وفهم سلوكها، مما يفتح آفاقا واسعة لتطبيقها في المجال الطبي، من التشخيص المبكر للسرطان، إلى دراسة آليات التئام الجروح، وفهم نمو الأنسجة، وصولا إلى تطوير أدوية جديدة مضادة للسرطان.

و أجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان في اليابان، ونشرت في مجلة "بلوس ون" (PLOS One)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

الدراسة التقليدية للخلايا

اعتمد العلماء والباحثون لقرون طويلة على دراسة الخلايا تحت المجهر، إلا أن معظم الدراسات والتشخيصات تركز على شكل الخلايا، ومحتوياتها، ومواقع أجزائها الداخلية. لكن الخلايا ليست أجساما ثابتة، بل هي كائنات حية ديناميكية تتحرك وتتغير باستمرار.

ويمكن الاستفادة من تتبع طرق حركة الخلايا بدقة وتحليلها بتمييز الخلايا التي تعتمد وظيفتها على الهجرة الخلوية، ومن الأمثلة المهمة على ذلك انتشار السرطان (Metastasis)، حيث تتيح حركة الخلايا السرطانية لها الانتشار في الجسم.

وتلجأ العديد من طرق دراسة الخلايا عادة إلى صبغها بمواد خاصة لتكون واضحة تحت المجهر. لكن هذه المواد قد تغير من سلوك الخلايا الطبيعي، فهي سامة وتؤثر على بقاء الخلية.

الصبغات تغير من سلوك الخلايا الطبيعي (غيتي) الاكتشاف الجديد

لتطوير طريقة لتتبع حركة الخلايا وتحديد ما إذا كانت سليمة أم لا، دون الحاجة إلى استخدام صبغات، أجرى الباحثون مقارنة بين الخلايا الليفية السليمة وخلايا "فيبروساركوما" الخبيثة، وهي خلايا سرطانية تنشأ من النسيج الضام الليفي.

إعلان

وقد تم ذلك باستخدام المجهر التبايني الطوري، وهو من أكثر الوسائل شيوعا لمراقبة الخلايا، ويتميز بقدرته على تصوير الخلايا دون صبغات، مما يسمح لها بالحركة في المختبر بطريقة أقرب إلى حالتها الطبيعية.

توصل الباحثون إلى أن الخلايا تتحرك بطرق تختلف بشكل دقيق. ومن خلال تحليل "مجموع زوايا الدوران" (مدى انحناء المسارات)، وتكرار الانحناءات الطفيفة، وسرعة الحركة، تمكنوا من التنبؤ بما إذا كانت الخلية سرطانية أو سليمة بدقة وصلت إلى 94%.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب شرق أوكرانيا
  • في لهجة عدائية ترامب يتحدث عن سحق أوكرانيا … قريباً 
  • مايكون: النصر نادٍ كبير عشت فيه لحظات لا تُنسى
  • أشرف زكي: هناك بعض الصور التي لا نرضى عنها جميعا في تغطية الجنازات
  • هذه هي عصا الاقتصاد السحرية التي أخضعوا بها الشعوب
  • بوتين يأمر بوقف إطلاق النار مع أوكرانيا بشكل مفاجئ
  • إيران تعلن عن إحباط هجوم كبير ومعقّد استهدف البنية التحتية
  • المخدرات "عملة بديلة" في صفقات داعش السرية
  • بيسكوف: الكثير من النقاط التي يتبناها ترامب للتسوية في أوكرانيا تتسق مع موقف روسيا
  • دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها