«العربية للتصنيع»: الإعلان عن أنظمة دفاعية مصرية جديدة في إيديكس 2023
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وضعت الهيئة العربية للتصنيع هدفا واضحا من خلال مشاركتها في فعاليات معرض الصناعات الدفاعية إيدكس 2023، يتمثل في تعزيز التعاون، والتوسع في الشراكات مع كبرى المؤسسات والشركات العالمية، في مجال الصناعات الدفاعية، حيث أوضح اللواء أركان حرب مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع خلال فعاليات اليوم الأول للمعرض أن الهيئة تستهدف التوسع في التعاقدات الخارجية مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة.
وتقديرا لمكانة مصر الإقليمية والدولية، حرصت العديد من الوفود الرسمية للدول الشقيقة والصديقة المشاركة في فعاليات معرض إيدكس 2023 علي تفقد جناح الهيئة العربية للتصنيع ومنها زيارات كل من وزير دفاع جمهورية الكونغو، ووزير دفاع جمهورية بوركينا فاسو ورئيس أركان الجيش الزيمبابوي ورئيس أركان الجيش بدولة قطر، ورئيس أركان الجيش بجمهورية اليمن.
ووفد عسكري باكستاني رفيع المستوي، الذين أبدوا إعجابهم بمنتجات الهيئة الجديدة المتنوعة في كافة الصناعات الدفاعية. ومنها الذخائر الجوية (حافظ) وَمركز القيادة والسيطرة الآلي المتحرك متعدد المهام وعربة فض الشغب المصفحة ومنظومة مجابهة الطائرات المسيرة والإعاقة الإلكترونية وجهاز الكشف والقياس الإشعاعى المصري الجديد وإنتاج بعض قطع من الطائرات بالتعاون مع شركة داسو الفرنسية.
كما قام اللواء أركان حرب مهندس مختار عبداللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع بتفقد جناح شركة زيد العالمية العمانية، مؤكدا اهتمام الهيئة بتعزيز التعاون مع شركة زيد العالمية في الموضوعات ذات الإهتمام المشترك.
كما تم إجراء مباحثات وتوقيع اتفاق مع شركة Square Tech لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الصناعات الدفاعية وفقا لأحدث نظم التصنيع الرقمي.
وفي إطار تعزيز فرص الإستثمار تم بحث التعاون مع شركة إيدج الإماراتية التابعة لمجلس توازن الإماراتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إجراء مباحثات الإقليمية والدولية الشركات العالمية الصناعات الدفاعية الهيئة العربية للتصنيع اليوم الأول بوركينا فاسو تبادل الخبرات تعدد المهام أحدث الهیئة العربیة للتصنیع الصناعات الدفاعیة مع شرکة
إقرأ أيضاً:
بينها المدرعة «سيناء 200» وراجمة الصواريخ «رعد 200».. أحدث الصناعات العسكرية بأيادٍ مصرية
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمَّنت لقاءات وجولات من داخل مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات «مصنع 200 الحربي»، الذي يصنع المركبة «سيناء 200»، أول مركبة على جنزير مضادة للتفجيرات، وكذلك راجمة الصواريخ المجنزرة «رعد 200».
استعرضت الفيديوهات جولة داخل المصنع، إذ تم تسليط الضوء على المدرعة «سيناء 200»، وهي ناقلة جنود مدرعة صُممت وطُورت بأيادٍ مصرية.
تمتاز المدرعة بمحرك قوي بقوة 385 حصانًا، ومصنوعة من صلب مصري مطور محليًا، ما يجعلها خفيفة الحركة، وأثبتت المدرعة كفاءتها على الطرق الممهدة وغير الممهدة، وتوفر أعلى درجات الأمان في الظروف الصعبة بفضل تقنيات الحماية المتطورة التي تجعلها مقاومة للتفجيرات والألغام الأرضية، كما تحتوي على نظام إخماد حرائق تلقائي، وتُستخدم في مهام متعددة مثل القتال، الإسعاف، إطلاق الصواريخ، القيادة والسيطرة، والحرب الإلكترونية.
المصنع يُعد إحدى قلاع الصناعة العسكرية المصرية في الشرق الأوسطوأوضح المهندس وفيق مجدي، رئيس مجلس إدارة مصنع 200 الحربي، أن المصنع يُعد إحدى قلاع الصناعة العسكرية المصرية في الشرق الأوسط، وأحد أكبر المصانع لتصنيع السلاح، وأنشئ المصنع عام 1987، واكتمل بناؤه عام 1992، وأشار إلى أن «راجمة الصواريخ رعد 200» تُعد أحدث المنتجات العسكرية للمصنع، وهي منتج مصري بالكامل بنسبة 100%، حيث تم تصميمها وتصنيعها بأياد مصرية، وأضاف أن المنتج اجتاز بنجاح اختبارات اللجان العسكرية بالقوات المسلحة.
أول مركبة على جنزير مضادة للتفجيراتوكشف المهندس وفيق مجدي أن المركبة «سيناء 200» تُعتبر أول مركبة على جنزير مضادة للتفجيرات، وتم تصميمها وتصنيعها بالكامل داخل المصنع، وأكد أن هذا الإنجاز يُعد مصدر فخر لمصر، إذ يعكس قدرتها على تصميم وتطوير مركبات عسكرية بالكامل، وتتنوع إنتاجات المركبة لتشمل ناقلات جنود، مركبات مضادة للتفجيرات والألغام، مركبات إسعاف، ومركبات لمراكز القيادة.
كما تناولت الفيديوهات استعراض راجمة الصواريخ المجنزرة «رعد 200»، التي أصبحت علامة فارقة في تاريخ الصناعات الدفاعية المصرية، وتتميز الراجمة بنسبة مكون محلي تصل إلى 65%، وهي مزودة بمنظومة إطلاق صواريخ متطورة مع نظام تحكم آلي من داخل الكابينة يتميز بالدقة والسرعة، إلى جانب محرك ديزل بقوة 385 حصانًا وجنزير متين يجعلها قادرة على اجتياز أصعب التضاريس.
وضمن جولة الإنتاج الحربي، سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الضوء على أحد الابتكارات البيئية بمصانع الإنتاج الحربي، حيث تم إنشاء «المجمع النموذجي لتدوير مخلفات زراعات الموز» لإنتاج عبوات كرتونية صديقة للبيئة.
يعمل المجمع بتكنولوجيا متطورة وخط إنتاج أوتوماتيكي لتحويل 50 ألف طن من مخلفات الموز سنويًا إلى 60 مليون عبوة كرتونية في مرحلته الأولى، المشروع، الذي تم بالتعاون مع إحدى الشركات، يستهدف السوق المحلية والعالمية، ويُعد بديلاً مستدامًا للبلاستيك، ما يساهم في تقليل 10 آلاف طن من استخدام البلاستيك سنويًا.
وبحسب المسؤولين، فإن هذا الإنجاز البيئي لا يقتصر على حماية البيئة فقط، بل يدعم الاقتصاد من خلال توفير أكثر من 110 فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، بتكلفة استثمارية بلغت 40 مليون جنيه للمرحلة الأولى، كما يمثل المشروع منظومة مبتكرة لتحويل 12 مليون طن من المخلفات الزراعية السنوية إلى موارد تخدم قطاعات الأسرة والصناعة.