الوزير الزعوري يؤكد على دور الشباب والمرأة في تطوير برامج المؤسسات الثقافية بعدن
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
ناقش معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم مع رئيس مؤسسة عدن للفنون والعلوم عبد الله عبد القاهر البكري دور المؤسسات الثقافية في تنمية الوعي لدى أفراد المجتمع، وايصال رسالتها الثقافية للمساهمة في تعزيز القيم والمحافظة على التقاليد الجنوبية والتراث المتميز الذي اتسمت به مدينة عدن عبر مختلف مراحلها التاريخية.
وأكد الوزير الزعوري على دور المرأة والشباب في تطوير برامج مؤسسة عدن للفنون والعلوم، وتوسيع برامج المؤسسة الهادفة لمناقشة مجمل قضايا المجتمع التي تهم الوطن والمواطن، لافتاً أن الوزارة تعمل على دعم وتشجيع مثل هذه البرامج الإبداعية لبلورة وعي مجتمعي للمحافظة على الموروث الثقافي،
وتنمية مهارات المنتمين لهذا النشاط خاصة المرأة والشباب.
من جهته أعرب رئيس المؤسسة عن تقديره لجهود معالي الوزير في دعم برامج المؤسسة وتذليله الصعوبات، ومساندته في تنفيذ أنشطة لإستهداف فيئات جديدة من المرأة والشباب والطفل.
حضر اللقاء ايهاب محمد بابريش مدير عام ادارة الدفاع الاجتماعي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«دبي لرعاية النساء» توظف التكنولوجيا للعمل الإنساني
دبي: «الخليج»
في إطار جهودها المستمرة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً وتمكين المجتمع من الإسهام في مسيرة العطاء، أعلنت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال عن إطلاق قناة جديدة للتبرعات عبر منصة إنستاشوب الرقمية، الرائدة في مجال التسوق عبر الإنترنت في دولة الإمارات، والتي توفّر مساحة لدعم المبادرات الإنسانية عبر خدمة جمع التبرعات لكافة الجهات الخيرية.
ويأتي هذا التعاون مع المنصة ضمن استراتيجية المؤسسة لتعزيز المسؤولية المجتمعية وتوسيع نطاق مساهمة الأفراد في مساعدة النساء والأطفال الذين يواجهون تحديات إنسانية. إذ يمكن لرواد «إنستاشوب» اختيار قيمة التبرع ضمن فئات متنوعة، مما يجعل عملية المساهمة أكثر مرونة ووصولاً لجميع فئات المجتمع.
وأكدت شيخة سعيد المنصوري، المدير العام للمؤسسة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام المؤسسة بتوظيف الحلول الرقمية لتمكين المجتمع من دعم القضايا الإنسانية بسهولة، مؤكدةً: أن التبرع ليس مجرد مساعدة مادية، بل هو رسالة تضامن وأمل.
وأضافت: من خلال هذه الشراكة مع «إنستاشوب»، نفتح أبواب العطاء أمام الجميع، لنمكن الأفراد من أن يكونوا جزءاً من التغيير الإيجابي، لافتة إلى أن هذه الخطوة تُمثل نموذجاً لتوظيف التكنولوجيا في خدمة العمل الإنساني وتعزيز التكافل الاجتماعي.