يوم أمس، قال جدعون غلبا، مدير مينا إيلات، إن تهديدات صنعاء تؤثر على جميع السفن، سواء تلك التي تمر إلى البحر الأبيض المتوسط وإلينا في ايلات ومسؤولون بميناء ايلات: لا توجد أي سفن تقريبًا تزور الميناء.
وأوضح تقرير لموقع globes، المختص بالشؤون الاقتصادية: شهدت مصادر في الصناعة الاسرائيلية، أن ميناء إيلات ينوي إخراج العمال من العمل وإغلاق بوابات الميناء بسبب قلة العمل.


التقرير أكد أيضا قيام إسرائيل، بتحويل الاستيراد الذي كان يستقبله ميناء ايلات، إلى ميناء حيفا.

ـ مغامرة غير محسوبة:
وعلى ما يبدو، فإن إسرائيل وبسبب قلة الحيلة، قررت القيام بمغامرة غير محسوبة، إن صح ما نشرته صحيفة معاريف من أن تل أبيب أرسلت عدة سفن حربية وغواصة متطورة إلى البحر الأحمر.
الصحيفة العبرية أشارت إلى أنه تم اتخاذ هذه الخطوة لمراقبة أنشطة إيران في المنطقة.
وتابعت الصحيفة أن إسرائيل تنسق تحركاتها مع الولايات المتحدة التي تتواجد سفنها في البحر الأحمر.
لكن إذا كانت البوارج والمدمرات الأمريكية التي قدمت إلى الشرق الأوسط مع بداية العدوان على غزة، قد عجزت عن حماية سفن الاحتلال، فإن إسرائيل ستكون عن حماية سفنها أعجز.
ومن غير المستبعد أن يكون ما نشرته صحيفة معاريف غير صحيح، وهدفه التهديد لاختبار ردة فعل الطرف الآخر، بدليل أن إسرائيل اتخذت قرارا بتغيير مسار سفنها، كما أن قطعها العسكرية لهجوم في البحر الأحمر يعني تأزيم وضعها أكثر.

ـ تجريب المرتزقة مجددا:
لكنَّ الأهم مما نشرته صحيفة ماعاريف، هو ما نشرته صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية، والتي أكدت أن هناك مساعي جدية من الإمارات والولايات المتحدة لتسليح الفصائل المدعومة من أبو ظبي في اليمن لمواجهة عمليات حركة أنصار الله الحوثيين في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية.
الصحيفة أوضحت أن البنتاغون قد يجهز المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات طارق صالح بالأسلحة، للمساعدة في وقف تحركات أنصار الله في مضيق باب المندب.
كما أشارت إلى أن احتمالية التسليح الإماراتي للانتقالي الجنوبي يمكن أن يقوض التوصل لاتفاق سلام في اليمن.
يأتي هذا بينما كان المجلس الانتقالي الجنوبي قد أعلن في وقت سابق استعداده للتعاون في حماية المصالح الغربية في باب المندب، حال تقديم الدعم المناسب له وتأهيل القوات التابعة له.
وفي هذا السياق، ذكرت مصادر صحافية إن أبو ظبي لديها مخاوف من أن المصالحة بين السعودية وحركة الحوثي ستمنح الأخيرة الفرصة للسيطرة العسكرية الكاملة على جميع أنحاء اليمن في مرحلة ما، وستؤدي حتما إلى تعميق الصراع المسلح.
ومن جهتها، أوضحت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، أن خطة الإمارات هي تعزيز حلفائها "المجلس الانتقالي الجنوبي" و"قوات طارق صالح، لأنه بحسب تقديراتهم، فإن الصراع سيتجدد بغض النظر عن الصفقة التي ستبرمها السعودية مع مليشيا الحوثي.
غير أن التشكيلات اليمنية المسلحة التي أغرقت الإمارات والسعودية في مشاكلها طوال ثمان سنين من الحرب، لن تنقذ إسرائيل ـ على ما يبدو ـ من الغرق في البحر الأحمر وباب المندب.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: البحر الأحمر فلسطين المحتلة الكيان الصهيوني فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

موسم «السمك الناشف» ينطلق فى البحر الأحمر.. الوجبة الشعبية

رغم شهرة الفسيخ والإقبال عليه فى مدن البحر الأحمر، إلا أن وجبة السمك الناشف تظل المنافس الأول والوجبة الشعبية المفضلة لدى أهالى البحر الأحمر، حيث يتم تجفيف السمك الطازج لمدة طويلة، باستخدام كميات من الملح، وتعريضه للهواء والشمس مدة طويلة قبل تناوله.

السمك الناشف في البحر الأحمر 

مع اقتراب شهر رمضان الكريم، يبدأ أهالي البحر الأحمر في تجهيز السمك الناشف، الذى يحتاج وقتاً يتراوح بين أسبوعين وشهر، استعداداً لتناوله في أول أيام عيد الفطر المبارك.

يشير أحمد عبده، بائع سمك مجفف فى تصريحات للوطن إلى بدء موسم تجفيف الأسماك، وعن طريقة تجهيزه: «تشق السمكة بطولها، وتنظف جيداً بالماء، ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة يوم، ثم يتم غسلها مرة أخرى بماء البحر، وقلبها على الناحية الأخرى، وترش بكمية من الملح، وتترك من أسبوعين إلى شهر».

تجفيف السمك في البحر الأحمر 

ويضيف حمدى غريب، أحد الأهالى في تصريحات لـ«الوطن»، أن عملية تجفيف الأسماك يتميز بها أهالى البحر الأحمر، وكان يستخدمها الصيادون القدامى فى رحلات الصيد البعيدة، للحفاظ على الأسماك مدة طويلة، حتى لا تفسد لعدم وجود ثلاجات كهربائية، موضحاً أن أنواعاً معينة من الأسماك تصلح للتجفيف مثل الحريد والشعور وأبوقرن، ويتم تجهيز «السمك الناشف»، بداية من حلول شهر رمضان، لتكون جاهزة على عيد الفطر المبارك.

طريقة تجفيف السمك 

يقول الدكتور أحمد شوقى، خبير التغذية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن طريقة تجفيف الطعام هى فرعونية قديمة، لحفظ الطعام عبر الطرق التقليدية، مثل التجفيف والتمليح، وكانت أقدم طريقة تقليدية لحفظ الأسماك هى السماح للرياح والشمس بتجفيفها، ويصل عمر التخزين للأسماك المجففة إلى عدة سنوات.

يوضح حمو البورسعيدى، مجفف أسماك فى حلقة سمك الغردقة، أن تجهيز السمك الناشف أو المجفف فى الأيام الحالية تكون بالطلب، فمن يريد يطلب الكمية ويتم تجفيفها له، بينما فى السابق كان الإقبال على شراء السمك المجفف أو المملح مع قرب العيد.

وأضاف أن تمليح السمك أو تجفيفه لا تصلح فى كل أنواع، إنما بعض الأسماك مثل الشعور وأبوقرن والغبانى والرهو والحريت.

مقالات مشابهة

  • تأكيدا لما نشرته شفق نيوز.. وزير الداخلية الايراني يصل الى بغداد
  • من جديد.. البحرية الامريكية تصف القتال في البحر الأحمر بالأصعب 
  • موسم «السمك الناشف» ينطلق فى البحر الأحمر.. الوجبة الشعبية
  • انفجارات تهزّ تل أبيب.. إسرائيل تعلن: إحدى الجثث التي تم تسليمها «مجهولة الهوية» وتتوعد!
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • الولايات المتحدة تعلن دعمها للفلبين في بحر الصين الجنوبي
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • اليمن يبحث مع الإمارات التعاون العسكري وتأمين الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر
  • صحيفة عبرية ترجح استهداف إسرائيل لتشييع نصرالله إذا تحول لـاستعراض قوة