المنفي: الرئاسي سيكون الصوت المعبر عن حقوق الأمازيغ
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
التقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الإثنين بمقر المجلس، وفداً يضم عمداء وأعيان ونشطاء من أمازيغ ليبيا.
وفي مستهل اللقاء، جدد الوفد تمسكهم بوحدة ليبيا واستقرارها، مشيدين بالخطوات الإيجابية للمجلس الرئاسي ونجاحه في تخطي الظروف الصعبة، وذلك بفضل حكمة قيادته ورفضها التام والمطلق للعودة للاقتتال بين أبناء الوطن الواحد.
كما أكد الوفد، أهمية تماسك المؤسسة العسكرية وتجردها وبقائها بمنأى عن كل التجاذبات السياسية، معبرين عن الهواجس والمخاوف التى تنتابهم جراء مجموعة الأحداث التى حصلت مؤخراً، مطالبين بالتمثيل السياسي لهم بشكل عام.
ومن جانبه، شدد المنفي على دور أمازيغ ليبيا في كل المراحل التاريخية التي مرت بها ليبيا، وأن المجلس الرئاسي سيكون الصوت المعبر عن حقوقهم السياسية في إطار الحوار السياسي الليبي لكونه المضلة لكل الفئات غير الممثلة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي طرف في النزاع.. التهامي ينتقد دوره في المصالحة
ليبيا – التهامي: نجاح مبادرة المصالحة الوطنية يعتمد على النوايا الصادقة وضمانات دولية
أكد المحلل السياسي أحمد التهامي أن نجاح مبادرة المصالحة الوطنية في ليبيا يعتمد على وجود نوايا صادقة من جميع الأطراف، مشيرًا إلى أهمية دور الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر كأكبر قوة عسكرية محترفة في تنفيذ المبادرة.
التهامي أوضح في تصريح لوكالة “سبوتنيك“ أن تصفية القضايا العالقة بين الأطراف السياسية تُعد شرطًا أساسيًا لنجاح جهود المصالحة، مع ضرورة توفير ضمانات دولية تضمن تنفيذ الاتفاقات وحماية مصالح جميع الأطراف.
تمثيل عادل لجميع الأطرافشدد التهامي على أن أي مبادرة تسعى لتحقيق التوافق الوطني يجب أن تضمن تمثيلًا عادلًا لجميع الأطراف السياسية، بما يسمح لكل الأحزاب والجماعات بالتعبير عن مواقفها، معتبرًا أن هذه الخطوة ستساهم في معالجة الأزمة الليبية بشكل عملي.
انتقادات للمجلس الرئاسيانتقد التهامي المجلس الرئاسي، مشيرًا إلى أنه أصبح طرفًا في النزاع وفقد دوره كوسيط بين القوى السياسية. وأكد أن قرارات المجلس، مثل إزالة شهداء الجيش الليبي من قوائم تقديم الخدمة والتعويض، أظهرت انحيازه للميليشيات في الغرب، مما أفقده المصداقية اللازمة لقيادة جهود المصالحة.
تعقيدات الخلافات والوساطات الدوليةوأشار التهامي إلى أن تراكم الخلافات بين الأطراف الليبية وتعقيدها على مر السنوات جعل التفاوض المباشر بينها صعبًا، مشددًا على أن الوساطات الدولية وضمانات تنفيذ الاتفاقات هي السبيل الوحيد لتحقيق التقدم في المصالحة الوطنية.
الاستقرار يتطلب تضحيات وتنازلاتأكد التهامي أن المبادرة تحتاج إلى وقت والتزام دولي لدعم مسار المصالحة، لافتًا إلى أن تحقيق الاستقرار في ليبيا يتطلب تضحيات وتنازلات متبادلة لإنقاذ البلاد من أزماتها الراهنة.