رئيس مجلس القيادة الرئاسي ينهي زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أنهى رئيس مجلس القيادة الرئاسي / الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاثنين، زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة، شارك خلالها ومعه عضو المجلس عيدروس الزبيدي في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين الذي انطلقت أعماله في دبي الخميس الماضي.
والتقى العليمي ، أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للبحث في المستجدات اليمنية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى مؤتمر المناخ بكلمة استعرض فيها الآثار المدمرة للتغيرات المناخية في اليمن، خصوصاً على سبل العيش، والموارد البيئية، والخدمات الأساسية، والبنى التحتية، والدعم الدولي المطلوب للحد من تداعياتها.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر الاممي، شارك العليمي ، في جلسات دولية لتقييم مستوى تنفيذ الالتزامات المناخية المحلية والدولية، كما حضر جانبا من مناقشات قمة قادة مجموعة الـ77 والصين، التي أكد فيها أولوية دعم جهود استعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار، كضامن حاسم لشراكة وثيقة مع المجتمع الدولي على كافة المستويات.
وأجرى العليمي والوفد المرافق له لقاءات ثنائية، ونقاشات رفيعة، شملت رؤساء دول وحكومات، ودبلوماسيين، وفاعلين إقليميين ودوليين، للبحث في تمويلات دولية لمواجهة آثار التغيرات المناخية في اليمن ضمن التزامات عالمية لدعم الدول النامية بنحو 100 مليار دولار سنوياً وفقاً لاتفاق باريس، وقمة جلاسكو.
كما شارك رئيس مجلس القيادة الرئاسي في إطار الزيارة، باحتفالات دولة الامارات العربية المتحدة بيومها الوطني، عيد الاتحاد الثاني والخمسين للدولة الشقيقة. كان في وداعه بمطار ال مكتوم، وزير العدل الإماراتي عبدالله سلطان النعيمي، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن محمد حمد الزعابي، وسفير اليمن لدى الإمارات فهد سعيد المنهالي
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی الإمارات العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
المجموعة العربية ودول إفريقية في مجلس الأمن تدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وتطالب بوقفها
نيويورك-سانا
أدانت المجموعة العربية و3 دول إفريقية أعضاء في مجلس الأمن، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وطالبت بوقفها وضرورة إلزام “إسرائيل” بالقوانين الدولية.
وأعرب مندوب ليبيا في الأمم المتحدة طاهر السني في بيان اليوم خلال جلسة لمجلس الأمن باسم المجموعة العربية، عن إدانة الدول العربية التصعيد العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتكرر ضد سوريا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة، وتهديد لأمن وسلامة المنطقة بأسرها، مشيراً إلى أن هذه الهجمات حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات التي تهدف إلى تقويض أمن سوريا وتعرض حياة المدنيين للخطر، كما تهدد الجهود الإقليمية والدولية الساعية لدعم استقرار المنطقة.
وأوضح السني أن هذه الاعتداءات ليست فقط انتهاك لسيادة سوريا وتهديد لوحدة وسلامة أراضيها، بل استهتار صارخ بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرارات 242 و338 و497، والتي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري، كما أنها تمثل خرقاً فاضحاً لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وانتهاكاً واضحاً لولاية قوات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة.
وأعرب السني عن إدانة المجموعة العربية بأشد العبارات لهذه الاعتداءات ومطالبتها المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه الخصوص، بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية للضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه فورًا والامتثال للقانون الدولي، والانسحاب الكامل وغير المشروط من الأراضي السورية المحتلة، بما في ذلك المناطق التي توغلت فيها مؤخراً، في تحرك واضح غرضه الأساسي استغلال الظروف الراهنة التي تمر بها سوريا.
من جهته أعرب مندوب الجزائر في الأمم المتحدة عمار بن جامع في بيان باسم الدول الإفريقية الأعضاء في مجلس الأمن “سيراليون والصومال والجزائر” إضافة إلى دولة غيانا عن قلق هذه البلدان بسبب التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد سوريا، والذي يأتي في مرحلة حرجة من تاريخها، وإدانتهم بشدة الهجمات الجوية والعمليات العسكرية التي تنتهك القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، مشدداً على أهمية ضمان الاحترام الكامل لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، وضرورة وقف هذه الاعتداءات التي تقوض الجهود الرامية إلى بناء سوريا جديدة تنعم بالسلام داخليا وفي المنطقة.
وأشار المندوب الجزائري إلى أن التصعيد الإسرائيلي والتصريحات الصادرة عن بقاء القوات الإسرائيلية في سوريا إلى أجل غير محدد يسهم في زعزعة الاستقرار ويهدد السلام والأمن الإقليميين، داعياً إلى الوقف الفوري للهجمات ضد البنية التحتية السورية، وضرورة الاحترام الكامل لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 بما في ذلك الأحكام المتصلة بمنطقة الفصل.
كما طالب المندوب الجزائري باسم الدول الإفريقية بوضع حد للعدوان الإسرائيلي وضمان الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من الأراضي السورية، مؤكداً أن الجولان أرض سورية محتلة كما أعاد قرار مجلس الأمن 497 التأكيد على ذلك.