التشيك: مخزونات الأسلحة تنفد بسبب أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت جمهورية التشيك أن مخزونات الأسلحة في مستودعات الجيش، والتي يمكن توريدها إلى أوكرانيا، انخفضت بشكل كبير، لكن هناك إمكانية لتوريد الأسلحة التي تنتجها الشركات التشيكية.
وقال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، في تصريح اليوم الاثنين، إن مخزونات الأسلحة في مستودعات الجيش، والتي يمكن توريدها إلى أوكرانيا، انخفضت بشكل كبير، لكن هناك إمكانية لتوريد الأسلحة التي تنتجها شركات صناعة الدفاع التشيكية.
وأضاف: "نحن واحدة من تلك الدول التي كانت أول من قدم المساعدة لأوكرانيا بتوريد المعدات العسكرية. الآن انخفض مخزون الأسلحة الذي يمكننا توريده مباشرة من مستودعاتنا العسكرية بشكل كبير".
وأشار فيالا إلى أن هناك "إمكانية لمواصلة مساعدة أوكرانيا بفضل صناعتنا الدفاعية القوية. نحن نعمل على ذلك بالتنسيق مع شركائنا من العالم الديمقراطي".
وفي وقت سابق قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن الوضع في أوكرانيا قد يتدهور ويصبح أسوأ بسبب عدم كفاية المساعدات من جانب الدول الغربية لنظام كييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب أوكرانيا
في تطور لافت، وبعد ساعات من لقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش جنازة البابا فرانسيس في الفاتيكان، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول مرة إلى تحول في موقفه من الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار إلى نيته فرض عقوبات اقتصادية ثانوية على موسكو، ومشككًا في نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما انتقد بشدة استهداف المدن الأوكرانية وسقوط الضحايا المدنيين.
وعرضت نشرة الأخبار التي يقدمها الإعلاميان همام مجاهد وداليا نجاتي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "رغم دعمه الكبير لبوتين.. ترامب يلوح بفرض عقوبات على روسيا".
اللقاء بين ترامب وزيلينسكي، الذي جرى بعيدًا عن أعين المساعدين، نال اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، ووصفه البيت الأبيض بأنه كان "مثمرًا للغاية"، في تباين واضح عن اللقاء السابق بين الطرفين في واشنطن في فبراير الماضي، والذي سادته أجواء توتر.
وقال زيلينسكي في تصريحات أعقبت اللقاء إنه ناقش مع ترامب سبل التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط، مشيرًا إلى أن اللقاء كان إيجابيًا وركّز على تحقيق سلام دائم يحول دون تجدد الحرب مستقبلًا.
وفي سياق الجهود الدبلوماسية نفسها، أجرى زيلينسكي لقاءين منفصلين على هامش الجنازة: الأول مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على الزخم الإيجابي في محادثات السلام، والثاني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي شدد على ضرورة مواصلة المساعي لتحقيق تسوية سلمية في أوكرانيا.
على الجانب الآخر، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف استعداده للتفاوض بشأن إنهاء النزاع، لكن دون شروط مسبقة.
وجاء هذا التصريح متزامنًا مع إعلان وزارة الدفاع الروسية استعادة السيطرة الكاملة على منطقة كورسك من القوات الأوكرانية، مؤكدة طرد من وصفتهم بـ"فلول" الجيش الأوكراني، ومواصلة عمليات التمشيط بحثًا عن عناصر متوارية، بالتوازي مع إطلاق عملية لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المقاطعة.