اتفاق جديد لزراعة 5 ملايين شجرة في المملكة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
في مجال حماية البيئة والتنمية والاستدامة، أعلنت الشركة السعودية للكهرباء والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمملكة عن توقيع مذكرة تفاهم جديدة.
يأتي هذا بهدف التعاون، في وضع إطار تعزيز التعاون والتكامل، فيما يتعلق بتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر والتنسيق بينهما لتنفيذ مشاريع زراعة 5 ملايين شجرة/ شجيرة محليًا.
هذا بالإضافة إلى إعادة تأهيل وتنمية الغطاء النباتي الطبيعي ودعم التنوع الأحيائي في المملكة العربية السعودية من خلال استخدام مصادر المياه المتجددة.
ويأتي ذلك في سبيل تعزيز الجهود المشتركة في مجال حماية البيئة، وتنمية الغطاء النباتي والحفاظ عليه واستدامته لتحقيق مستهدفات رؤية 2030.
مشاريع التشجير في السعودية - واس
أيضا تهدف المذكرة إلى المساهمة في هدف مبادرة السعودية الخضراء في خفض انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030 ورفع مستوى الوعي البيئي لجميع فئات المجتمع.
مشاريع التشجير في السعوديةكما تشجع الحلول الطبيعية والابتكار، بما يسهم في الحد من التلوث، وخفض الانبعاثات الضارة، والمحافظة على النظم البيئية والتنوع الأحيائي.
وأعلنت الشركة السعودية للكهرباء التزامها الراسخ تجاه الحفاظ على البيئة والاستدامة في آن واحد من خلال اتفاقية مشاريع التشجير باستخدام مصادر المياه المتجددة، لإعادة تأهيل وتنمية الغطاء النباتي الطبيعي ودعم التنوع الأحيائي في المملكة العربية السعودية.
وأكدت إدراك الدور الحيوي لأهمية الغطاء النباتي، في التخفيف من تغير المناخ والحفاظ على صحة كوكبنا، والتزامها بخلق مستقبل أخضر وأكثر استدامة للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس دبي الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مبادرة السعودية الخضراء البيئة والاستدامة الغطاء النباتي مكافحة التصحر السعودية
إقرأ أيضاً:
السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا
أكد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، م. إبراهيم بن محمد السلطان، أن العمارة السعودية تُعد امتدادًا عصريًا للإرث الوطني العمراني الغني، إذ تهدف إلى الحفاظ على الأنماط المعمارية المحلية المميزة، وتطويرها باستخدام تقنيات متجددة تواكب متطلبات النمو الحضري الحديث، الأمر الذي يسهم في إبراز هوية المملكة العمرانية على المستوى العالمي.
ورفع السلطان الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - بمناسبة إطلاق خريطة العمارة السعودية، التي بادر ووجه سمو ولي العهد بالعمل عليها عن كثب وتابع كل تفاصيلها حتى الانتهاء منها.
وأشار م. السلطان إلى أن العِمارة السعودية تُمثل ثمرة تعاون مشترك بين مركز دعم هيئات التطوير ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وبرنامج جودة الحياة، بهدف تعزيز الهوية العمرانية في المملكة، وتحسين البيئة الحضرية والارتقاء بجودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار، ما ينعكس إيجابًا على تعزيز مكانة المدن السعودية على المستويات الثقافية والسياحية والاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا - اليوم
وأكد أهمية العِمارة السعودية بوصفها نقلة نوعية في المجال العمراني، ومن المنتظر أن يكون لها آثار إيجابية واضحة وملموسة في تعزيز جمالية البيئة الحضرية، وتحسين مستوى جودة الحياة في جميع المناطق والتجمعات الحضرية والمدن والقرى على امتداد المملكة.
يعكس إطلاق سمو ولي العهد – حفظه الله – لخريطة العمارة السعودية والتي تشمل 19 طرازًا معماريًا، اهتمام وحرص سموه الكريم بالمحافظة على الإرث العمراني والثقافي المتنوع والغني للمملكة العربية السعودية والاحتفاء به.
وتسهم العمارة السعودية التي أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله – في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير المشهد الحضري وتحسين جودة الحياة، ما يعزز من مكانة المدن السعودية من النواحي الثقافية والسياحية والاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا - اليوم
تُجسد العمارة السعودية التوجهات الوطنية في تحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة، من خلال تصاميم تعكس عمارة كل نطاق جغرافي.
كما تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال خلق مجتمعات وحيوية تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، ودعم القطاعات الثقافية والسياحية.
وتعكس العمارة السعودية الإرث العمراني والثقافي الغني للمملكة، حيث تسلط الضوء على التنوع الجغرافي والحضاري الذي انعكس على كل طراز معماري في مختلف مناطق ومدن المملكة.
ومن خلال هذه المبادرة، يتم إحياء الطراز التقليدي بأساليب حديثة، مما يضمن استمرار القيم الجمالية والتاريخية للمباني والفراغات العمرانية.