رئيس الطائفة الإنجيلية: مدارس السنودس تقوم بدور كبير في بناء شخصية وطنية متحضرة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
التقى الدكتور القس اسطفانوس زكي، الأمين العام للطائفة الإنجيلية ورئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، اليوم الإثنين، بوفد الكنيسة المشيخية الأمريكية برئاسة الدكتور القس اندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والدكتور القس راضي عطاالله، رئيس سنودس النيل الإنجيلي.
وبحضور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والنائب الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس مجلس المؤسسات التعليمية، والقس منسى ناجي، سكرتير مجلس المؤسسات التعليمية، والقس اكرم ناجي، عضو مجلس المؤسسات التعليمية، والشيخ عصام واصف، والشيخ هاني حلمي، المدير المالي والإداري لمكتب الأمانة العامة لمدارس السنودس، وهالة توما، مدير كلية رمسيس الجديدة، وماري ألفي، مديرة كلية رمسيس للبنات، ووفد الكنيسة المشيخية الأمريكية بقيادة Dr.
وقال الدكتور القس اندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، "سعداء بزيارتكم اليوم، والتي تعبر عن عمق روابط المحبة بيننا"، مشيدًا بدور مجلس المؤسسات التعليمية واهتمام الكنيسة منذ نشأتها بالتربية المجتمعية وغرس القيم الإنسانية السامية لدى الطلاب، وتأهيلهم دراسيًا وصقل خبراتهم ومواهبهم في مختلف الأنشطة المجتمعية، قائلًا "تقوم مدارسنا بدور وطني كبير في بناء شخصية وطنية متحضرة، ونحن ندرك جيدًا أهمية بناء جيل يساهم في تقدم بلادنا وضمان مستقبلها".
ورحب الدكتور القس اسطفانوس زكي، الأمين العام للطائفة الإنجيلية ورئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، بوفد الكنيسة الأمريكية معبرًا عن سعادته الكبيرة بزيارتهم لمصر، قائلا: "أهلًا وسهلًا بكم في بلادنا العزيزة مصر، وسعداء بتشريفكم لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، فالسنودس يمتلك ويدير ٢4 مدرسة على مستوي الجمهورية، بها أكثر من ٤٠ ألف طالب وطالبة، ويعمل بها حوالي 4 الآف موظف، لافتًا باهتمام مدارس السنودس دائمًا بالمواهب الفنية والرياضية بجانب تقديم خدمة تعليمية عالية الجودة.
ودار حوار - اثناء زيارة كلية رمسيس للبنات وكلية رمسيس الجديدة- حول أهمية دور مدارس السنودس في تقديم خدمة تعليمية راقية لبناء الإنسان ساعين ان تقترب من المستويات العالمية، لتحقيق أعلى معايير التنمية الفكرية والشخصية، بالرعاية وبث رغبة التعلم، ومواجهة التحديات وإيجاد الحلول والبدائل، وذلك من خلال تجديد وتطوير المدارس القائمة لتقديم منظومة تنافسية وفق القرارات الوزارية، وتعزيز ونشر المعرفة وترسيخ القيم المجتمعية ومبادئ المواطنة والتنوع والتعددية وقبول واحترام الاخر، بالإضافة إلى انشاء مدارس جديدة لخدمة بلادنا العزيزة مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احترام الآخر الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر مجلس المؤسسات التعلیمیة النیل الإنجیلی الدکتور القس
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: البابا تواضروس شخصية وطنية ضرب المثل والقدوة في الانتماء لمصر وشعبها
اعتبر النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب تصريحات البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية التى أشار فيها إلى إن المصريين يشكرون الله على السلام الذي تنعم به البلاد حتى لو كانت تمر بأزمة اقتصادية وأن الأزمة الاقتصادية موجودة في كل دول العالم بسبب الحروب والصراعات القائمة بمثابة رسالة واضحة ودليل قاطع وتعبير حقيقى من قداسة البابا تواضروس الثانى عن رؤية الشعب المصرى العظيم لحقيقة الأوضاع الراهنة اقليمياً وعربياً ودولياً.
وكيل دفاع النواب: قانون لجوء الأجانب وجد لوضع ضوابط متكاملة دفاع النواب: توطين وتعميق الصناعات داخل مصر قضية أمن قوميكما اعتبر " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم هذه الكلمات الواضحة والحاسمة من البابا تواضروس الثانى بمثابة دليل قاطع على نجاح مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وجميع المؤسسات الوطنية بالدولة المصرى والشعب المصرى العظيم فى الدفاع عن مصر والحفاظ على جميع حدودها وحماية أمنها القومي ووقوف جميع المواطنين وبمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية والعقائدية صفاً واحداً خلف القيادة السياسية الحكيمة للرئيس السيسى مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك تأكيد قداسة البابا تواضروس الثانى على أن مصر بحدودها ومساحتها تحيا في سلام واستقرار، رغم أن الصراعات تندلع من كل الاتجاهات، وخصّ بالذكر الحرب الأهلية في السودان الذي يتوقع شعبه أن تستمر الحرب لعشر سنوات.
وأعلن النائب خالد طنطاوى اتفاقه التام مع تأكيد قداسة البابا تواضروس الثانى على النعمة الكبيرة اللي ربنا أعطاها لنا حتى لو هناكل عيش وملح هي نعمة السلام والاستقرار.. هذه النعمة لا يمكن أن تُقدَّر بأي قيمة مالية» وأن مصر يُطلق عليها دولة الأمن والسلام والاستقرار، بفضل جهود كل المخلصين فيها موجهاً تحية قلبية لقداسة البابا تواضروس الثاني على هذه التصريحات الواضحة والحاسمة